منذ انتقاله إلى ليفربول في صيف 2024، وارتبطت الشكوك كثيرًا باسم الجناح الإيطالي فيديريكو كييزا، رغم السمعة الطيبة التي اكتسبها مع فيورنتينا ويوفنتوس ومنتخب بلاده الذي حصل معه على اليورو.
السبب كان الإصابات، صاحب الـ27 سنة عانى الأمرين مع مشاكل بدنية خلال فترته مع يوفي، مما جعل النادي يتخلى عنه مقابل 12 مليون فقط، لأن هذا المبلغ الضئيل أفضل من "لاشيء"!
الأزمات صاحبت كييزا في موسمه الأول ولم يلعب سوى 6 مباريات فقط بمجموع 104 دقيقة في الدوري الإنجليزي، ليكون من المنطقي والطبيعي التضحية به وتهميشه مرة أخرى، خاصة مع ضم هوجو إيكيتيكي وفلوريان فيرتس وألكساندر إيزاك.
عندما جاء الموعد لاختيار قائمة دوري أبطال أوروبا، قرر المدرب أرني سلوت التضحية بكييزا، لأنه لم يقدم ما يكفي في موسم 2024/2025، وسط تكهنات حول رحيل اللاعب ورغبته في المغادرة، ليُغلق السوق تمامًا بمختلف البلدان ومعها اختفت كل أبواب المغادرة للحصول على المزيد من التقدير.
الأمور بدت مُظلمة إلى حد كبير، ليخضع كييزا للأمر الواقع، ولكنه لم يغضب، بل ظل يحاول وكان نجمًا لمباراة الفريق الأخيرة أمام ساوثامبتون في كاراباو كب بصناعته هدفين، وهنا جاءت المكافأة، ومن ابن بلاده!







