"جويدو أخلف وعده لي في النصر" .. نواف العقيدي يُفاجئ تركي العجمة بحديثه عن أزمة المنتخب السعودي

كان نواف العقيدي قد دخل في أزمة كبيرة خلال تواجد مانشيني على رأس الجهاز الفني للمنتخب السعودي، حيث اتهمه المدرب الإيطالي برفض اللعب للأخضر وهو ما أدى لإيقاف اللاعب لمدة 5 أشهر فيما بعد وتغريمه 300 ألف ريال سعودي.

الجميع كان بانتظار إجابة العقيدي حول حقيقة ما حدث مع مانشيني، ولكنه فاجأ الكل والإعلامي، تركي العجمة، برفضه الحديث عن كواليس وأسرار ما حدث والاكتفاء بالتأكيد على أنه تعلم من الدرس وتقبل كافة النتائج.

إذ قال "أنا اليوم شخص جديد، أعيش فترة إيجابية على كافة المستويات، أغلقت فترة المنتخب السابقة بكل تفاصيلها ولا أرى أي فائدة في الحديث عما حدث وفتح أي صفحة من الماضي".

أضاف "أستطيع الحديث عن حاضر المنتخب أو مستقبله لكن لا فائدة من الحديث عن الفترة الماضية، طويت تلك الصفحة تمامًا وراضٍ ومتقبل لكل ما حدث".

وأتم "ما يهم أنني تعلمت أشياء كثيرة من تلك التجربة، أبرزها أن أكون جبلًا لنفسي وأن أسند ظهري بنفسي، لأنني بصراحة لم أجد دعمًا من أحد، النادي لم يدعمني جيدًا وخاصة الإدارة بقيادة جويدو فينجا".

العقيدي تطرق إلى نقطة خلافه مع جويدو حين كان في النصر وقبل انتقاله للفتح على سبيل الإعارة، مشيرًا إلى أن جويدو خلف وعده معه وهو ما أصابه بالاستياء والضيق.

حيث قال "جويدو وعدني بالسفر إلى إيطاليا والعمل مع مدرب خاص خلال فترة إيقافي بعد أزمة المنتخب، سعدت جدًا وبدأت أحلم بما سيحدث وكنت عازمًا على تطوير نفسي لأعود وأخدم النصر بعد ذلك، لكن هذا لم يحدث! أخلف وعده معي وهو ما أشعرني بالضيق".

أضاف "لم أتحدث مع أحد في النادي لأنه المسؤول، تجاهلت الأمر وتجاهلت جويدو وهو تجاهلني كذلك. فرناندو هييرو؟ هو مجرد موظف في النادي، لا يمتلك أي قرار. المشكلة في النصر أننا كلاعبين لا نعرف إلى من نتحدث حين نواجه أي مشكلة، لا نعلم من هو صاحب القرار".

الحارس السعودي أوضح أن مشكلة النصر الأساسية هي الإدارة، مطالبًا بتغييرات إدارية كبيرة ليعود الفريق لتحقيق الإنجازات.

إذ قال "أول مشكلة في النصر هي الإدارة، لابد من التغيير، ومن ثم المدرب ربما، اللاعبين الجيدين موجودين والمال موجود كذلك".

وأتم "لابد من التغيير لكي يعود النصر لتحقيق الألقاب".