حسنًا فعلت يا مبابي: فريق الخليفي وإنريكي "يليق بالدوري الفرنسي".. وحان وقت رحيل مصطفى محمد!

ظهر باريس في غياب كيليان، كفريق في منتصف الجدول، دون أنياب حقيقية، وكاد يتأخر في النتيجة أكثر من مرة، لولا تألق الحارس دوناروما وإهدار لاعبي نانت العديد من الفرص.

ولجأ إنريكي لمبابي من أجل إنقاذه مع الدقيقة 60، إلا أن لوكاس هيرنانديز سجل هدف التقدم، بينما كان النجم الفرنسي واقفا على خط التماس استعدادًا لدخول المباراة.

دخول مبابي منح باريس الكثير من الحيوية، وتسبب النجم الفرنسي بنفسه في ركلة جزاء، سجل منها هدف قتل المباراة تمامًا.

ويمكن القول إن مبابي نجا بنفسه حين قرر الخروج من سان جيرمان بنهاية الموسم، حيث لن يكون بمقدوره أبدًا اقتناص الجوائز الكبرى في كرة القدم، بينما يتواجد في الدوري الفرنسي الذي لن يساعده بالطبع على التتويج بلقب دوري الأبطال.

كعادته، قدم مصطفى محمد أداء قويًا وثابتًا في مواجهة باريس، حيث شكل إزعاجًا كبيرًا لدفاع الخصم طوال المباراة، كما استغل تحركاته وسرعته بشكل مثالي في الهجمات المرتدة.

وكاد مصطفى يسجل في أكثر من محاولة، إلا أن دوناروما وقف له بالمرصاد، وحرمه من هز الشباك، كما فعل في مواجهة الدور الأول بالدوري.

وأثبت مصطفى الذي سجل 7 أهداف في الليج 1 هذا الموسم، أنه يحتاج إلى فريق بخطط وقدرات هجومية أعلى، حتى يتسنى له الحصول على المزيد من الفرص، ومن ثم تسجيل مزيد من الأهدف، فهل يكتب نهاية رحلته مع نانت هذا الموسم ويكتب بداية جديدة؟