في فصول العداوة التاريخية بين الشمال والجنوب، بين العاصمة والميناء، وبين باريس سان جيرمان وأولمبيك مارسيليا، يبدو أن فصلاً جديدًا يُكتب الآن.
لكن هذه المرة، ليست أحداثه على عشب ملعب فيلودروم، بل في كواليس المكاتب وقاعات الاجتماعات، في سيناريو يُظهر كيف يمكن للوائح أن تتحول إلى سلاح عندما يفشل الصراع المباشر في تحقيق المراد.
القصة بدأت كحدث طبيعي: عواصف رعدية عنيفة تجتاح مارسيليا، فيتم تأجيل كلاسيكو فرنسا المنتظر من مساء الأحد إلى مساء الإثنين لدواعٍ أمنية. لكن ما تبع هذا القرار حوّل الواقعة من مجرد تأجيل روتيني إلى أزمة كبرى، كشفت عن حرب إرادات نجح فيها مارسيليا في تحقيق انتصار معنوي نادر على غريمه الذي فرض هيمنة كاسحة داخل المستطيل الأخضر لسنوات.
.png?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)







