جوهرة إيطاليا، جوكر السعودية وأبطال أسوأ 10 قرارات إدارية بشأن تجديد العقود

كان سعود عبد الحميد قريبًا جدًا من تجديد عقده مع الاتحاد، لكن فجأة انقلب كل شيء ووقع اللاعب للهلال.

العميد خسر جوهرة كبيرة ولاعب هو مستقبل الظهير الأيمن في السعودية لسنوات كبيرة، خاصة أنه انتقل ولم يكن قد تجاوز الـ22 عامًا، بل ويمتلك ميزة اللعب في عدة مراكز فهو أشبه بالجوكر.

عبد الحميد تألق بشدة مع الهلال والمنتخب السعودي وقد خسره الاتحاد وخسر حتى إمكانية بيعه بمقابل مالي كبير، لا أحد يعلم الأسباب الحقيقية خلف فشل التجديد معه فالبعض يلوم الإدارة والبعض الآخر يلوم اللاعب لكن الواضح والأكيد أن التخلي عنه والسماح برحيله كان قرارًا غريبًا ومازال يُثير الجدل حتى الآن.

أي كلمة قد تصف منحك لخصمك اللدود جوهرة سحرية كبيرة تُساعده على الوقوف على قدميه مجددًا بعدما سقط بقوة؟ هذا ما فعله ميلان بالضبط حين تخلى عن نجمه أندريا بيرلو لينتقل مجانًا إلى يوفنتوس.

المدرب ماسيميليانو أليجري رأى أن بيرلو لم يعد لائقًا فنيًا وبدنيًا ليلعب معه، وأنه لا يُناسب أفكاره، ليرفض ميلان تجديد عقده ويتركه يرحل بالمجان وقد اختار النجم الإيطالي يوفنتوس.

هناك أحيا مسيرته من جديد بعدما تعطلت بسبب الإصابة، وليس هذا فقط، بل أحيا مسيرة السيدة العجوز وكان أهم أسباب الفوز المتتالي بالدوري حتى رحيله والغريب أنه اجتمع مجددًا مع أليجري وكان من أسرار نجاحه.

عاش جمهور الأهلي المصري واحدة من أقسى لحظاته حين رأى التوأم، حسام وإبراهيم حسن، بقميص الزمالك بعد انتهاء عقديهما مع الأهلي وعدم تجديده.

الكواليس والأسرار كثيرة جدًا حول ذلك القرار، إذ مازال اللاعبان حتى الآن يُصران على أنهما أجبرا على هذا القرار بعد أن أغلقت إدارة النادي الأحمر كل الأبواب في وجه تجديد عقديهما، فيما يتحدث المسؤولون في الأهلي عن سعي التوأم خاصة حسام حسن لفرض شروطه الخاصة على النادي.

الأهلي دفع ثمن رحي التوأم بدخوله مرحلة من التخبط وخسارة البطولات، مقابل انتعاش خصمه اللدود والفوز بالدوري المحلي 3 مرات بجانب دوري أبطال إفريقيا وعدد آخر من الألقاب .. كان قرارًا غريبًا وسيئًا خاصة أن حسام كان في تلك الفترة أفضل مهاجم مصري وشقيقه أفضل ظهير أيمن.

التخلي عن كامبياسو مجانًا صيف 2004 كان أحد أكبر أخطاء ريال مدريد في سوق الانتقالات.

اللاعب كان متألقًا مع الفريق ولكن النادي الإسباني لم يُجدد عقده وتركه يرحل بالمجان إلى إنتر.

هناك في ميلانو أصبح كامبياسو أحد أبرز لاعبي الوسط في العالم وقد تُوج معه بالعديد من الألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا مرة واحدة والدوري الإيطالي 5 مرات.

القصة مختلفة هنا، لأن محمد كنو جدد عقده في النهاية مع الهلال لكن النادي دفع ثمن ذلك غاليًا جدًا.

الهلال رفض في البداية مطالب كنو لتجديد عقده، ليتجه اللاعب إلى خيارات أخرى وقد وقع مع نادي النصر بالفعل، وبعدها عاد وجدد عقده مع الهلال بعدما حصل على طلباته المالية كاملة من الأمير الوليد بن طلال.

وصلت القضية فيما بعد لأروقة اللجان المختصة وعوقب الهلال بالمنع من الانتقالات فترتي انتقال وأوقف اللاعب لـ4 أشهر بجانب تغريم الطرفين بالتضامن مبلغ 27 مليون ريال سعودي لصالح النصر.

لماذا كان ذلك القرار بكل حيثياته سيئًا جدًا؟ ليس فقط لأنه تسبب في عقاب الهلال وكنو بل لأنه حرم الزعيم من الحصول على كريستيانو رونالدو الذي انضم للنصر! ربما هذا الشيء غير مؤكد رسميًا لكن العديد من المصادر والمسؤولين يؤكدونه.

حاول مانشستر سيتي تجديد عقد جايمس ميلنر صيف 2015 لكنه لم يتوصل معه لاتفاق، خاصة أن اللاعب كان يطلب ضمانات للعب أساسيًا وعقد طويل الأمد.

ليفربول وبعد صراع مع آرسنال فاز بتوقيع النجم الإنجليزي وقد كان صفقة ممتازة، سواء على الصعيد الفني أو غرفة الملابس، حيث حمل شارة القيادة وكان نعم القائد للريدز.

السيتي خسر لاعبًا عظيمًا بالفعل والأصعب أنه قدمه على طبق من ذهب لمنافسه، كان يُمكنه بيعه والاستفادة منه ماليًا في يناير من نفس العام.

فرض هاكان تشالهانوغلو نفسه نجمًا في باير ليفركوزن ليضمه ميلان ويُصبح معه أحد أهم عناصر خط الوسط، وذلك بعد فترة من المعاناة.

ميلان طور وحسن كثيرًا من جودة وقدرات ونضج اللاعب التركي التكتيكي، ورغم ذلك إلا أن خلافًا بين الطرفين حال دون تجديد العقد.

الخلاف المالي لم يتجاوز النصف مليون يورو، وقد تجاوز الجار إنتر تلك الفجوة وخطف اللاعب ليُصبح معه أحد أفضل عناصر الوسط في القارة العجوز.

هاكان صرح وقال أن رحيله لم يكن لأسباب مالية بل لأنهم لم يرحبوا باستمراره في ميلان! بغض النظر عن الأسباب، لكنه كان قرارًا سيئًا خاصة أنه كان يُمكن بيع اللاعب لوجهة أخرى والاستفادة منه ماليًا قبل انتهاء عقده.

لم يستوعب أحد فكرة ترك أفضل ظهير أيمن في العقدين الأخيرين يرحل مجانًا! برشلونة صدم الجميع بعدم الحفاظ على داني ألفيش صيف 2016.

اللاعب وبعد مسيرة ممتازة مع البارسا اختار الرحيل إلى يوفنتوس وبعده إلى باريس سان جيرمان.

ألفيش وجد طريقه لكن البارسا ظل يُعاني كثيرًا بعد رحيله في خانة الظهير الأيمن ولذا كان الأفضل محاولة التوصل معه لحل والحفاظ عليه.