منتخب مصر

جول 25 | لماذا لم تحقق المغرب ومصر المطلوب في أمم إفريقيا الماضية؟

خيب منتخبا مصر والمغرب الآمال المعقودة عليهما، خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، التي أقيمت في مصر، وتوج بها المنتخب الجزائري.

المنتخب المغربي كان أبرز المرشحين للتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، للمرة الثانية في تاريخه، نظرًا لقوته، في ظل تواجد كوكبة من أفضل اللاعبين، وأيضًا جهاز فني قوي بقيادة الفرنسي هيرفي رينارد وقتها.

أما عن المنتخب المصري، فكان الجميع يأمل في تتويج الفراعنة باللقب الثامن في تاريخه، لتعزيز صدارته في قائمة أكثر المنتخبات تتويجًا باللقب، استغلال عاملي الأرض والجمهور.

اقرأ أيضًا - جول 25 | لاعبون شباب عرب ظهروا بمستوى مُلفت خلال 2019

ولكن ما حدث خلال البطولة، شكل صدمة كبيرة على مشجعي ومحبي المنتخبين، حيث ودع المغرب البطولة على يد بنين، وخسر منتخب مصر أمام جنوب إفريقيا في دور الـ16.

ونستعرض خلال السطور التالية، أسباب عدم تحقيق منتخبي مصر والمغرب المطلوب منهما خلال كأس أمم إفريقيا الماضية..

  • الجهاز الفني لمنتخب مصر - أجيري

    منتخب مصر - سوء اختيارات

    قبل بداية البطولة، أبدى الجميع استيائه من اختيارات الجهاز الفني بقيادة المكسيكي خافيير أجيري، حيث استبعد العديد من اللاعبين المتألقين في الدوري المصري، على حساب لاعبين آخرين لا يستحقون التواجد.

    وقتها الجميع اتفق على أن اختيارات أجيري ليست بالجيدة، وكانت المباريات الودية قبل انطلاق البطولة، أكبر دليل على ذلك، ولكن المدرب المكسيكي تمسك باخيتاراته.

  • إعلان
  • عمرو وردة - محمد صلاح

    منتخب مصر - أزمة وردة

    الأزمة التي حدثت داخل منتخب مصر بسبب عمرو وردة، تسببت في انتقادات شديدة للجهاز الفني لمنتخب مصر، وبعض اللاعبين المساندين للاعب.

    خرجت إحدى الفتيات تتهم عمرو وردة بالتحرش بها، ونشرت بعض الصور والفيديوهات التي تؤكد اتهامها، ليتخذ اتحاد الكرة قرارًا باستبعاده من قائمة المنتخب، وبعدها بـ24 ساعة، تم اتخاذ قرار بإعادته، في ظل مساندة بعض اللاعبين له، وهو ما تسبب في استياء الجميع ضد اللاعبين.

    لاعبي المنتخب المصري كان تركيزهم خلال المباريات، منصب في الرد على الانتقادات، وليست داخل الملعب، وخسر الفراعنة أمام منتخب جنوب إفريقيا، بهدف دون رد، في سيناريو لم يتوقعه أحد.

  • أجيري

    منتخب مصر - فشل تكتيكي

    ما قدمه منتخب مصر خلال بطولة كأس أمم إفريقيا، يدل على شيء واحد لا بديل عنه، وهو أن المدرب المكسيكي أجيري، أثبت فشله التكتيكي خلال مباريات البطولة.

    المنتخب المصري لم يقدم المستوى المطلوب منه طوال البطولة، سواء على الجانب الهجومي الذي كان يعاني من خلق فرص للتسجيل، وعلى مستوى الدفاع بسبب سوء التمركز.

    بجانب الجريمة التكتيكية التي ارتكبها أجيري في مباراة جنوب إفريقيا، بإخراج محمد النني والدفاع باللاعب وليد سليمان، وهو التغيير الذي تسبب في وجود مساحات كبيرة في نصف ملعب الفراعنة، وهو ما استغله لاعبي جنوب إفريقيا وسجلوا هدفًا قاتلًا.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • عبد الرزاق حمد الله

    منتخب المغرب - أزمة حمد الله

    لا يختلف أحد على أن عبد الرزاق حمد الله، مهاجم فريق النصر السعودي، يعد واحدًا من أفضل المهاجمين على الساحة العربية خلال الوقت الحالي، وأن تواجده في تشكيلة المغرب كانت ضرورية، في كأس أمم إفريقيا.

    ولكن الأزمة التي حدثت بين حمد الله وزملائه في منتخب المغرب، بالتحديد مع فيصل فجر، تسببت في غضب مهاجم النصر، ورحيله بشكل مفاجئ من صفوف أسود الأطلس، قبل أيام من انطلاق أمم إفريقيا 2019.

    هذه الأزمة كان لها تأثير فني كبير على المنتخب المغربي، الذي عانى طوال البطولة، من ترجمة الفرص الكثيرة التي سنحت للاعبي أسود الأطلس للتسجيل.

  • حكيم زياش

    منتخب المغرب - مستوى حكيم زياش

    لم يقدم حكيم زياش، صانع ألعاب أياكس أمستردام الهولندي، المستوى المطلوب منه، رفقة المنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا، حيث كان أبرز اللاعبين في قائمة أسود الأطلس.

    ظهر زياش بمستوى أقل من العادي في البطولة، ولم يصنع الفارق مع أسود الأطلس، وكان واحدًا من أسباب خروج المغرب من البطولة.

  • هيرفي رينارد

    منتخب المغرب - عدم التدخل الفني

    عانى المنتخب المغربي طوال البطولة، من البطء في التمرير، وعدم التركيز من بعض اللاعبين، أبرزهم نبيل درار، وأيضًا لاعبي خط الوسط.

    الجهاز الفني للمنتخب المغربي، بقيادة هيرفي رينارد، لم يتدخل لحل هذه الأزمات الفنية، وهو ما تسبب في الظهور بشكل باهت في المباريات، سواء خلال دور المجموعات، أو في دور الـ16.

0