في اختباره الأول "دون رونالدو" .. جورج جيسوس ينفض الغبار عن ثنائي النصر و"نقطة سلبية" أمام يوهان

وشهدت ودية يوهان، أكثر من لقطة للنصر، في المباراة الأولى مع جورج جيسوس، والتي أظهرت ملامح للبرتغالي أثناء تدريبه للهلال، يمكن تلخيصها في النقاط التالية..

- القدرة على العودة في النتيجة بعد التأخر.

- إمكانية تسجيل الأهداف من الركلات الثابتة واللعب المفتوح.

- اللعب بسلاح الكرات العرضية التي لعبت دور الحسم، والتنوع بين مسجلي الأهداف.

- النجاح في بناء اللعب من الخلف، فضلًا عن سلاح "الضغط العالي" على حامل الكرة.

- اعتماد جيسوس على الأسماء الشابة في التشكيل الأساسي، على غرار عواد أمان، أنجيلو جابرييل، ويسلي تيكسيرا، وسعد حقوي.

ورغم أنها لا تزال المباراة الأولى، إلا أنها حملت نقاطًا أعطت بادرة أمل لجماهير النصر، بعدما حقق الفريق فوزًا عريضًا، رغم غياب قائده، الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، إلا أن أبرز ما يميز العالمي هو "التنوع".

بعد إعارة المهاجم الكولومبي جون دوران، إلى فنربخشه التركي، كان السؤال هو "كيف سيكون وضع هجوم النصر في حالة غياب كريستيانو رونالدو؟"، خاصة بعدما وردت تقارير بأن جورج جيسوس اتفق مع القائد البرتغالي على نسبة غياب عن مباريات فارس نجد، تصل إلى 25%.

ولعلّ أبرز مفاجآت المباراة الودية، هو عودة أكثر من لاعب للتسجيل بعد غياب طويل، وكان المثال الأبرز هو الجناح عبد الرحمن غريب، الذي عاد لإحراز الأهداف بعد غياب موسم كامل عن زيارة الشباك.

غريب الذي أفادت التقارير برغبته في مغادرة النصر قبل نهاية الموسم الماضي، مع المدرب ستيفانو بيولي، كان أحد أبرز نجوم المباراة، بعدما سجل هدفًا من ركلة جزاء، وصنع تمريرة حاسمة، ليمنح الكرة إلى ماني الذي وقع على الهدف الأول.

المفاجأة الثانية كان عبد المجيد الصليهم، الذي سجل هدفًا لأول مرة منذ إبريل 2024، أي أننا نتحدث عن لاعبين لم يتمكنا من التسجيل مطلقًا مع المدرب بيولي.

رغم الفوز العريض، إلا أن ذلك لم يمنع الظهير الأيمن سلطان الغنام، من تلقي انتقادات لاذعة، من قِبل جماهير النصر، على خلفية لقطة هدف التقدم الذي أحرزه يوهان، مبكرًا.

الغنام ارتكب خطأ أسفر عن فرصة انطلاق للاعب يوهان، كما ساهم بطء سلطان في عدم إمكانية لحاقه بالخصم الذي انطلق نحو الحارس بينتو، ولم يجد صعوبة في هز شباكه.

ورغم أن الغنام حاول التعويض بصنع فرصة هجومية للنصر في الدقيقة 32، أسفرت عن ركلة الجزاء، إلا أن اعتماد سلطان على التقدم وإرسال العرضيات، على حساب سرعة العودة للتغطية الدفاعية، يضع علامات استفهام حول أداء اللاعب.

النصر تألق هجوميًا أمام يوهان، وقدم مارسيلو بروزوفيتش أداء جيدًا في خط الوسط، بتمريرة بينية ساهمت في الهدف الأول، وقدرة على إيقاف الخصم، إلا أن الدفاع أظهر نقطة سلبية في اللقاء، ليس فقط بسبب الهدفين، ولكن أيضًا بسبب نجاح المنافس في كسر الخطوط بتمريرة أكثر من مرة، كان منها الهدف الثاني.

في المقابل، قدم عبد العزيز الفرج نقطة إيجابية مع النصر، بعدما أظهر براعة في الالتحام بالخصوم، فضلًا عن استخلاص الكرة والتمريرات، كما صنع الجناح البرازيلي ويسلي، أكثر من لقطة مهارية رائعة، صنعت فرصًا هجومية لكتيبة جيسوس.