AFPيخضع رئيس نادي برشلونة جوان لابورتا لتدقيق جديد بعد أن اتهم المرشح الرئاسي السابق فيكتور فونت النادي بإخفاء خسائر بقيمة 80 مليون يورو (67 مليون جنيه إسترليني/87 مليون دولار) وسوء إدارة مشاريع رئيسية.
وقد حث فونت على إجراء انتخابات "في أقرب وقت ممكن"، مما أدى إلى إثارة التوترات مجددًا قبل انتخابات 2026 والتشكيك في شفافية النظام الحالي.
AFPفي حديثه إلى راديو كاتالونيا، انتقد فونت بشدة قيادة لابورتا وقال: "أظهرت نتائج العام الماضي خسائر بقيمة 90 مليون يورو. طلبنا إعادة صياغة الحسابات بسبب وجود أصول مبالغ في تقييمها، لكن طلبنا قوبل بالتجاهل.
تخفي حسابات هذا العام خسائر إضافية بقيمة 80 مليون يورو تمت إعادة صياغتها في حسابات العام الماضي، ولم يتم ذكر ذلك؛ والجمعية العامة ليست على علم بذلك. هناك نقص في الشفافية".
كما انتقد المرشح الرئاسي السابق اختيار شركة البناء ليماك لمشروع سبوتيفاي كامب نو: "قيل لنا إنهم سيتصرفون بسرعة وبميزانية أقل، لكن هذا ليس هو الحال. خدعة أخرى. يوم الأحد، سيتعين على جوان لابورتا أن يشرح سبب اختيار ليماك على الرغم من التقارير الداخلية التي نصحت بعدم اختيارها، كما أوضحت محطة راديو سير يوم الاثنين".
وأضاف: "كان الاقتراح هو العودة [إلى كامب نو] بـ 27000 متفرج، لكن النادي يقول الآن إن ذلك غير منطقي من الناحية الاقتصادية وإنهم ينتظرون حتى يتمكنوا من استضافة 45000 متفرج".
AFPبينما يتطلع لابورتا إلى ولاية أخرى مدتها خمس سنوات، تواجه قيادته أصعب اختبار لها حتى الآن.
على الرغم من أنه لا يزال يحظى بشعبية كبيرة بين العديد من المشجعين لجهوده في تحقيق الاستقرار للنادي والإشراف على مشروع كامب نو، إلا أن الأسئلة المستمرة حول الشفافية والمالية والحوكمة قد تحدد شكل الأشهر المقبلة.
