قبل حوالي أسبوع، صرّح الإعلامي حمد الصويلحي، بأن الإيطالي ماتيو ريتيجي، المُنتقل حديثًا إلى صفوف القادسية، كان ضمن خيارات الهلال في الفترة الصيفية، إلا أن إنزاجي كان مصرًّا على ضم فيكتور أوسيمين، الذي اختار جلطة سراي، وإزاء ذلك ظفر القادسية بتوقيع ريتيجي، فيما دعّم الزعيم هجومه بداروين نونيز.
على الورق، يعدّ نونيز أفضل من ريتيجي في خطة سيموني إنزاجي، من حيث السرعات والمشاركة في بناء الهجمات من الخلف، ولكن يبدو أن الأوروجوياني لا يزال يعاني من آفة تلازمه منذ فترته مع ليفربول، وهي إهدار الفرص.
لقطة أخرى تثير الغرابة حول نونيز، شهدتها الدقيقة 67، حينما انطلق نحو مرمى الأهلي، إلا أنه رفض أن يسدد الكرة، منتظرًا الدعم من زملائه، قبل أن يمرر الكرة إلى سالم الدوسري، الذي سدد الكرة في العارضة، بعد عودة عدة مدافعين، ليأتي السؤال "لماذا لم يسدد داروين؟".
وكان إنزاجي قد صرّح في مؤتمر مباراة الأهلي، بأنه يرغب في تدعيم هجوم الهلال، رغم تصريحه السابق بأنه مطمئن على الهجوم بوجود نونيز وعبد الله الحمدان وعبد الله رديف، ليعطي مؤشرًا بأن الزعيم يحتاج للمهاجم الذي يعطي اللمسة الأخيرة أمام المرمى.
وإن كان السؤال "نونيز أم ريتيجي؟"، فإن الإجابة هي "الاثنين معًا"، حيث يحتاج الهلال لمهاجم مثل ريتيجي، قادر على اللعب مع مهاجم آخر، ويملك أيضًا مهارة التسجيل بأكثر من طريقة، بين رأسياته وإنهائه داخل منطقة الجزاء، وآخرها بتسجيله في لقاء القادسية أمام الخليج من ركلة حرة.