Darwin Nunez Theo Hernandez Hilal AhliGoal AR

ثيو هيرنانديز يضم الأهلي إلى قائمة إنتر وبرشلونة .. ونونيز يؤكد أن الهلال خسر ماتيو ريتيجي!

قدم الأهلي والهلال مباراة "مجنونة" من قلب ملعب الإنماء، فبعد تقدم الأزرق بثلاثية في الشوط الأول، ردّ الراقي بأخرى في الشوط الثاني، لتنتهي قمة الجولة الثالثة من دوري روشن السعودي، بالتعادل (3-3).

الهلال تقدم عن طريق ثيو هيرنانديز ومالكوم "هدفين" في الدقائق 12 و24 و41، فيما رد الأهلي بنفس السيناريو من خلال إيفان توني "هدفين" وميريح ديميرال في الدقائق 78 و87 و90+1 من عمر المباراة.

ووسط هذه الغزارة التهديفية، وضع ثيو هيرنانديز وداروين نونيز بصمتهما مع الهلال، في مباراة الكلاسيكو أمام الأهلي، فماذا صنعا؟ هذا ما تستعرضه النسخة العربية من موقع GOAL في النقاط التالية..

  • Theo Hernandez Al HilalGetty Images

    "هدّاف ميلان التاريخي" ينفجر في جدة

    قبل بضعة شهور، كان نادي ميلان يحتفل بهدّافه التاريخي من المدافعين، باستعراض أبرز لمساته في شباك المنافسين، الأمر الذي جعله واحدًا من أكبر صفقات الموسم في الدوري السعودي، بانتقاله إلى الهلال.

    هذا هو الظهير الفرنسي ثيو هيرنانديز، الذي انفجر في ملعب الإنماء، وواصل تألقه بالتسجيل في ثاني مباراة على التوالي مع الهلال، فبعد لقاء الدحيل في دوري النخبة الآسيوية، أحرز هدفه الأول في دوري روشن، عبر بوابة الأهلي.

    ثيو ظهير بدرجة مهاجم، أثبت ذلك مع ميلان بـ34 هدفًا و45 تمريرة حاسمة، وها هو ينفجر في جدة، ليضع بصمته الثانية في ثلاث مباريات رسمية فقط بقميص الزعيم.

    وكان هيرنانديز انعكاسًا لخطة سيموني إنزاجي، الذي استفاد من استنزاف جهود الأهلي في الضغط الأمامي، لينطلق الظهير الفرنسي، في مرتدّة استغل فيها تمريرة عرضية رائعة من مالكوم، ليضع أول هدف يسكن شباك الحارس إدوارد ميندي، في دوري روشن، هذا الموسم.

  • إعلان
  • Theo Hernandez MilanSocial gfx/ Goal Arabia

    خبرة في هز شباك الكبار

    وضمّ ثيو هيرنانديز، الأهلي إلى قائمة "ضحاياه" من الأندية الكبار، خلال مسيرته العامرة بالأهداف مع ميلان، وألافيس وريال سوسييداد، ثم الهلال، فيما لم يسجل أي هدف بقميص ريال مدريد.

    وفيما يلي، نستعرض أبرز الأندية الكبرى التي سجل ثيو هيرنانديز في مرماها..

    - مع ميلان: سجل هدفين ضد روما، وهدفين ضد نابولي، وهدفًا أمام إنتر.

    - مع ديبورتيفو ألافيس: سجل هدفًا ضد برشلونة، وهدفًا ضد أتلتيك بيلباو.

    - مع الهلال: سجل هدفًأ ضد الأهلي.

    وبالعودة إلى المباراة، فإن خطورة ثيو هيرنانديز لم تتمثل في لقطة الهدف فقط، بل إن الظهير الفرنسي شكّل الخطورة مع سالم الدوسري من الجهة اليسرى، حيث برع هيرنانديز في المواجهات الثنائية، بعدما كسب 6 مواجهات من أصل ثمانية، كما توج مرتدات الزعيم، بـ3 كرات طويلة من أصل خمس، وصنع فرصتين كبيرتين.

  • Darwin Nunez Al-Hilal 2025-26Getty Images

    داروين نونيز .. الخطير الذي لم يسجل!

    رغم أنه لم يسجل، إلا أن المهاجم الأوروجوياني داروين نونيز، شكل عنصرًا فعالًا في خطة إنزاجي التي اعتمدت على المرتدات، حيث لعب بسلاح السرعات، والانطلاقات من الخلف، ليشارك في صنع الخطورة أمام الحارس ميندي.

    ولجأ إنزاجي إلى نونيز، من أجل "تعطيل" محاولات المدافع روجر إيبانيز لبناء اللعب من الخلف، وترك المساحات لمالكوم وثيو هيرنانديز من الأطراف، والتي أسفرت عن تقدم مبكر بثلاثية في الشوط الأول.

    في المقابل، حاول نونيز أن يضع بصمته في الشوط الثاني، حيث كاد أن يبصم على هدف ينقذ فريقه من "ريمونتادا" الأهلي، في الدقيقة 85، بعدما استقبل عرضية من روبن نيفيش، ليرسل كرة رأسية داخل منطقة الجزاء، ويرد الحارس ميندي بتصدٍّ أكثر من رائع.

  • Al Hilal v Al Qadsiah - Saudi Pro LeagueGetty Images Sport

    نونيز أفضل أم ريتيجي؟

    قبل حوالي أسبوع، صرّح الإعلامي حمد الصويلحي، بأن الإيطالي ماتيو ريتيجي، المُنتقل حديثًا إلى صفوف القادسية، كان ضمن خيارات الهلال في الفترة الصيفية، إلا أن إنزاجي كان مصرًّا على ضم فيكتور أوسيمين، الذي اختار جلطة سراي، وإزاء ذلك ظفر القادسية بتوقيع ريتيجي، فيما دعّم الزعيم هجومه بداروين نونيز.

    على الورق، يعدّ نونيز أفضل من ريتيجي في خطة سيموني إنزاجي، من حيث السرعات والمشاركة في بناء الهجمات من الخلف، ولكن يبدو أن الأوروجوياني لا يزال يعاني من آفة تلازمه منذ فترته مع ليفربول، وهي إهدار الفرص.

    لقطة أخرى تثير الغرابة حول نونيز، شهدتها الدقيقة 67، حينما انطلق نحو مرمى الأهلي، إلا أنه رفض أن يسدد الكرة، منتظرًا الدعم من زملائه، قبل أن يمرر الكرة إلى سالم الدوسري، الذي سدد الكرة في العارضة، بعد عودة عدة مدافعين، ليأتي السؤال "لماذا لم يسدد داروين؟".

    وكان إنزاجي قد صرّح في مؤتمر مباراة الأهلي، بأنه يرغب في تدعيم هجوم الهلال، رغم تصريحه السابق بأنه مطمئن على الهجوم بوجود نونيز وعبد الله الحمدان وعبد الله رديف، ليعطي مؤشرًا بأن الزعيم يحتاج للمهاجم الذي يعطي اللمسة الأخيرة أمام المرمى.

    وإن كان السؤال "نونيز أم ريتيجي؟"، فإن الإجابة هي "الاثنين معًا"، حيث يحتاج الهلال لمهاجم مثل ريتيجي، قادر على اللعب مع مهاجم آخر، ويملك أيضًا مهارة التسجيل بأكثر من طريقة، بين رأسياته وإنهائه داخل منطقة الجزاء، وآخرها بتسجيله في لقاء القادسية أمام الخليج من ركلة حرة.