Goal/Gettyزين الدين زيدان هو ذلك الاسم الذي عندما تسمعه في تورينو أو مدريد أو باريس ستجد نفسك بشكل تلقائي تشعر بالرهبة لما يملكه من تاريخ كبير في كل تلك المدن.
هناك في مدريد حقق كل الألقاب كلاعب وكمدرب، وفي باريس رفع كأس العالم الأول لمنتخب بلاده، أما في تورينو فحقق الكثير لكن كلاعب فقط!
فهل حان موعد تدريب زيدان ليوفنتوس؟ بالأخص في ظل ظروف الفريق الحالية وقرب بيرلو من الرحيل؟ وما هي مزايا تلك الخطوة؟ ذلك ما نستعرضه فيما يلي:
Gettyكما كان الحال مع جوارديولا في برشلونة، الكل تحداه للخروج من هناك، والبعض قال أن نجاحه مرتبط باللاعبين الكتلان.
زيدان يتم ربط نجاحه بوجوده في ريال مدريد، ولم يقم بتدريب أي فريق آخر، لذلك قد يجدها فرصة لخوضه تحديه الأول بعيدًا عن الملكي وإثبات نفسه.
Getty Imagesهناك في العاصمة الإسبانية مع كل تعادل أو خسارة تبدأ حالة الغضب والسخط من زيدان الذي "لا يقدم أي جديد" على لسان بعض جماهير الملكي.
وفعليًا فزيدان لا يقدم الجديد هناك منذ أن عاد لتولي تدريب الفريق قبل حوالي عام ونصف، والاستمرار سيعني نهاية حتمية له قريبًا.
Getty Imagesالعمل في إيطاليا لن يكون للمرة الأولى بالنسبة لزيدان، فالرجل يعرف جيدًا خبايا يوفنتوس، وعلاقاته هناك ممتازة بالجميع.
عودة زيدان ستعيد له الكثير من أجواء الماضي السعيد بالنسبة له، والذي عاشه بالفعل مع ريال مدريد بعد أن قام بتدريبهم.
Getty/GoalArللابد أن الضغط في تورينو أقل من ذلك الذي يحدث من قبل الجماهير في مدريد، بالرغم من السعي الدائم لجماهير الفريقين لتحقيق البطولات.
لكن في إيطاليا مع وجود عدة منافسين بحالة جيدة، وبعد تسعة أعوام متتالية من النجاح ستتفهم الجماهير فكرة التراجع قليلًا من أجل الانطلاق من جديد.
Getty/Goalأفضل سنوات زيدان التدريبية كانت في وجود البرتغالي كريستيانو رونالدو، فسويًا حققا ثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا.
رونالدو الآن في يوفنتوس ويبحث عن أفضل سنواته من جديد، وربما يكون النجاح المنتظر له هناك ينقصه وجود زيدان للعودة لمنصة تتويج البطولة الأغلى.
(C)Getty Imagesسيكون زيدان على موعد جديد بعيدًا عن ريال مدريد وبيئة مختلفة وتنافس هو الأول بالنسبة له مع إنتر وميلان ونابولي وغيرهم على مستوى التدريب.
البيئة الجديدة قد تكون مفيدة لزيدان الذي لم يعرف تدريببًا سوى ريال مدريد والدوري الإسباني خلال السنوات الماضية.
