تريكة ولخضر بلومي ولاعبون عرب ظلمتهم أعين الأوروبيين

أحد أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة التونسية، لكنه لم يحصل على حقه الكافي على المستوى الإعلامي، ارتدى السويح قميصي الصفاقسي والترجي، قبل أن يختتم مسيرته في الأخير عام 2004.

شارك إسكندر مع منتخب تونس في كأس العالم فرنسا 1998، وكان صاحب هدف التعادل أمام رومانيا بالمونديال، التي انتهت بالتعادل 1-1.

أحد صناع العصر الذهبي للكرة المغربية في الثمانينات، توفي عام 2017 عن عمر يناهز 64 عامًا.

شارك الظلمي مع أسود الأطلس في كأس العالم 1986، وكان هناك أول تأهل في تاريخ العرب للدور الثاني بالمونديال.

حصل الأسطورة المغربية على جائزة اللعب النظيف من قبل اليونيسكو، ولم يلعب في مسيرته سوى للرجاء والأولمبيك المغربيين.

الغزال الأسمر، الذي رحل عن عالمنا، لكنه خلد اسمه في قائمة أفضل المدافعين في تاريخ مصر والقارة السمراء بأكملها.

حصل يوسف على جائزة أفضل مدافع في كأس أمم إفريقيا 1984، بجانب بطولتي الدوري المصري مرتين، ومرتين كأس مصر، ودوري أبطال إفريقيا مرتين، ولقب وحيد كأس الأفروآسيوية للأندية.

الراحل ثعلب الزمالك، الذي لعب له لمدة 17 عامًا ولم يعرف غيره، ويكفي لقبه "الثعلب" ليخبرنا عن ذكائه الكبير ودهائه في الملعب.

إمام الذي كان أحد الجيل الذهبي للفارس البيض، حقق لقب الدوري المصري ثلاث مرات، و4 ألقاب كأس مصر.

الأسطورة الجزائرية، لم تعرف قدماه ملاعب أوروبا، رغم صولاته وجولاته في ملاعب الجزائر.

الساحر كما أطلقت عليه الجماهير العربية، لعب لعدة أندية عربية، بداية من غالي عسكر الذي بدأ به واختتم مسيرته به، مرورًا بمولودية وهران ومولودية الجزائر واتحاد بلعباس، وكذلك له تجربة خليجية لمدة موسم وحيد في العربي القطري، قبل أن يعتزل عام 1999.

حصل صاحب الـ61 عامًا على جائزة أفضل لاعب بإفريقيا عام 1981، بجانب قيادته لمحاربي الصحراء للتأهل لكأس العالم إسبانيا 1982 للمرة الأولى في تاريخ منتخب بلاده، وكان هو صاحب هدف الفوز في مواجهة ألمانيا التي انتهت بنتيجة 2-1، ثم تكرر صعوده ببلاده إلى المونديال عام 1982، وشارك في كأس أمم إفريقيا أربع مرات، لكن لم يحالفه الحظ لحصد اللقب.

وخاض بلومي 100 مباراة دولية مع الجزائر، سجل خلالها 27 هدفًا.

صخرة الدفاع المصري، الذي اعتزل في عام 2014، ولم يأتي بعدها مدافع بمواصفاته.

جمعة انضم للأهلي المصري في عام 2001 قادمًا من غزل المحلة، وخاض تجربة احترافية وحيدة في السيلية القطري على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر فقط، ثم عاد مجددًا للقلعة الحمراء، التي اعتزل بها.

صاحب الـ44 عامًا حاليًا خاض 322 مباراة بالفانلة الحمراء، سجل خلالها 12 هدفًا وصنع أربعة آخرين، أما مع المنتخب المصري فشارك في 117 مباراة دولية ما بين رسمية وودية.

نصيبه من البطولات كنصيب تريكة وبركات، فحصل على 8 دوري مصري، 3 كأس مصر، 6 سوبر مصري، 6 دوري أبطال إفريقيا، و5 سوبر إفريقي، بجانب برونزية مونديال الأندية، و3 ألقاب كأس أمم إفريقيا مع الفراعنة.

الزئبقي، رفيق تريكة في نجاحاته، خاض بركات تجربتين احترافيتين، الأولى في الأهلي السعودي لمدة موسم وحيد، والثانية في العربي القطري لموسم آخر، لكن لم يحالفه الحظ كي يبزغ نجمه في ملاعب أوروبا، ليعود إلى الأهلي في عام 2004، بعدما كان قد بدأ مسيرته الكروية في نادي السكة الحديد ومنه إلى الإسماعيلي.

اعتزل بركات في عام 2013، لكنه ترك خلفه إرثًا كبيرًا، يتحدث عنه، إذ شارك في 240 مباراة بالفانلة الحمراء، سجل خلالها 61 هدفًا وصنع 37 آخرين، لكن على المستوى الدولي كان حظه قليلًا فخاض 70 مباراة دولية فقط، سجل خلالها تسعة أهداف.

أما على مستوى البطولات، فحصد 8 ألقاب دوري مصري، 3 كأس مصر، 4 سوبر مصري، 5 دوري أبطال إفريقيا، 2 سوبر إفريقي، بجانب برونزية مونديال الأندية 2006، وكأس أمم إفريقيا 2006 مع المنتخب المصري.

تاجر السعادة، المايسترو، الماجيكو، أمير القلوب، جميعها ألقاب أطلقها الجمهور على تريكة، لاعب الوسط المهاجم كما يجب أن يكون.

الماجيكو لاعب الأهلي الأسبق، الذي اعتزل في عام 2014، خاض تجربة احترافية وحيدة، لكنها كانت بدوري الخليج العربي الإماراتي، في نادي بني ياس، على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر فقط، لكنه رفض عدة عروض أخرى، وأبى ألا يترك القلعة الحمراء.

خاض المايسترو 105 مباراة دولية، سجل خلالها 38 هدفًا، أما مع الشياطين الحمر فشارك في 273 مباراة، سجل خلالها 114 هدفًا، وصنع 33 آخرين.

لم يترك بطولة محلية أو قارية إلا وحصدها تاجر السعادة، فمع الفراعنة حصل على لقب كأس أمم إفريقيا عامي 2006 - 2008 - 2010، أما مع الأهلي فحدث ولا حرج؛ 7 ألقاب دوري مصري، 2 كأس مصر، 3 سوبر مصري، 1 سوبر إفريقي، و5 دوري أبطال إفريقيا، بجانب برونزية كأس العالم للأندية اليابان 2006.

بيبو رئيس النادي الأهلي المصري حاليًا، أحد أساطير الهجوم في الكرة المصرية، الذين صالوا وجالوا، لكن كونه كان نجومًا في الثمانينات، فلم يكن الاحتراف منتشرًا وقتها، فحال هذا دون أن تطأ قدماه ملاعب أوروبا.

انضم بيبو للقلعة الحمراء وهو ابن الـ18 عامًا، قادمًا من النصر القاهري، ومنذ أن دخل الأهلي لم يخرج منه، إذ اعتزل به.

خاض أسطورة الكرة المصرية 266 مباراة خلال مسيرته الكروية، سجل خلالها 154 هدفًا.

وحصل بيبو على لقب أفضل لاعب بإفريقيا عام 1983، بجانب حصده للألقاب الجماعية؛ إذ فاز عشر مرات بالدوري المصري، وخمسة ألقاب كأس مصر، ولقبي دوري أبطال إفريقيا، ولقبي كأس الكؤوس الإفريقية، بالإضافة إلى كأس أمم إفريقيا مع الفراعنة عام 1986.