قرار سياسي جديد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يثير التساؤلات حول الحضور الجماهيري في بطولة كأس العالم 2026 المقامة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
Getty Images Newsما هي القصة؟
قرر ترامب أمس، الأربعاء، فرض حظر للسفر على اثنتي عشر دولة، في خطوة وصفها بأنها حماية للأمن القومي والمصالح الوطنية للولايات المتحدة وشعبها.
ويدخل الحظر حيز التنفيذ يوم الإثنين 9 يونيو، ويشمل دول أفغانستان، بورما، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هاييتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان واليمن.
ويشمل هذا القرار دخول المهاجرين وغير المهاجرين على حد سواء، كما فرض ترامب قيودًا جزئية على دخول مواطني بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا إلى بلاده.
Getty Images Newsتأثير ذلك على كأس العالم
موقع "ذا أثلتيك" استعرض تداعيات هذا القرار من منظور كرة القدم، خاصة وأن الولايات المتحدة تستضيف كأس العالم للأندية المقام في 15 يونيو الجاري، ومونديال المنتخبات في عام 2026.
إيران التي تتواجد ضمن الدول المحظرة من السفر إلى أمريكا تأهلت بالفعل إلى المونديال، بينما تتنافس عدة دول أخرى من القائمة للوصول للمسابقة، وعلى رأسها هاييتي.
وسيشارك في مونديال الأندية الذي ينطلق هذا الشهر لاعبون من السودان وفنزويلا وإيران، مما يضع الكثير من التساؤلات حول إمكانية حظرهم.
خبر سار
وفي هذا السياق قال "ذا أثلتيك" إن الأمر التنفيذي للقرار يتضمن إعفاء أي رياضي أو عضو في أحد الفرق، بما في ذلك المدربون والأشخاص الذين يؤدون دورًا داعمًا ضروريًا والأقارب المباشرون الذين يسافرون لحضور كأس العالم أو الألعاب الأولمبية.
وهو ما يعني أن إيران التي ضمنت التأهل لكأس العالم 2026، ستتمكن من إرسال فريق وطاقم دعم لللمشاركة في البطولة، ولكن لن يتمكن اللاعبون من إحضار أصدقائهم وعائلاتهم باستثناء الأقارب المباشرين.
AFPماذا عن المشجعين؟
القرار لا يتضمن استثناءات أوسع للمشجعين، لأنها تُمنح لمواطني الدول المحددة الذين يسافرون في مهام حكومية، أو وظائف تابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أو المقيمين الدائمين الشرعيين في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حاملي الجنسيات المزدوجة الذين يسافرون بجواز سفر من دول خارج القائمة المحظورة.
وسيتم السماح بدخول الإيرانيين الذين يحملون تأشيرات هجرة بسبب الاضطهاد العرقي أو الديني في وطنهم.
وبغض النظر عن هذه الاستثناءات، يبدو أن دخول مواطني تلك الدول المحظورة بشكل جزئي أو كامل سيكون محدودًا، لأنه على سبيل المثال مُنعت فنزويلا وكوبا من الحصول على حصول تأشيرة سياحية مؤقتة.
ويبدو أن هاييتي ستواجه نفس الأزمة، مما يعني حرمان دخول مشجعيها إلى الولايات المتحدة في حالة الوصول إلى كأس العالم.