تحديات واجهت البدري بعد تولي تدريب منتخب مصر.. من الشارة وأزمة بيراميدز وكارثة جزر القمر

إنجاز المنتخب الأوليمبي المصري ووصوله إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عامًا، وتأهله إلى أولمبياد طوكيو 2020، يضع منتخب مصر في مأزق كبير، خاصًة خلال السنوات المقبلة لأنه يعد الأوليمبي نواة جيدة للمنتخب المصري الأول.

ضربت إصابة صلاح جهاز حسام البدري بقوة، عندما وصل نجم ليفربول إلى معسكر الفراعنة وهو يعاني من إصابة في كاحل قدمه، وأثبتت الفحوصات عدم قدرته على المشاركة ليفقد منتخب مصر نسبة كبيرة من قوته.

نشبت أزمة أخرى قبل معسكر منتخب مصر قبل أو تجربة رسمية لحسام البدري، عندما امتنع بيراميدز من إرسال لاعبيه إلى المعسكر بسبب عدم التواصل من جانب الجهاز الفني. 

وقرر البدري استبعاد لاعبي بيراميدز وقتها من القائمة وهم: رجب بكار، عبدالله السعيد، محمد حمدي، عمر جابر، أحمد أيمن منصور، محمد فاروق، نبيل عماد دونجا، وهو ما ساهم في سقوط منتخب مصر في التعادل خلال مباراتي كينيا وجزر القمر على التوالي، خاصًة غياب الورقة الرابحة عبدالله السعيد.

نشبت أزمة بعد أيام قليلة من تولي حسام البدري تدريب منتخب مصر، بعدما أراد أن يمنح شارة القيادة لمحمد صلاح كنوع من التكريم ونوع من المصالحة عقب أزمة تصويت جائزة الفيفا، ولكن اصطدم البدري بأقدمية أحمد فتحي.

وأشارت التقارير أن محمد بركات مدير المنتخب المصري قام بالمشاورة مع أحمد فتحي لاعب الأهلي بشأن إهداء شارة القيادة لصلاح وهو ما رفضه لاعب الأحمر نهائيًا وتمسك بحقه فيها.

قد لا تكون أزمة لا تخلص الجهاز الفني الحالي أو اللجنة الخماسية بالاتحاد المصري لكرة القدم، بل كانت تخص المجلس المستقيل برئاسة هاني أبو ريدة ومعهم الجهاز الفني الذي رحل عقب نكسة أمم إفريقيا 2019، بقيادة المكسيكي خافيير أجيري.

عدم تصويت المدير الفني لمنتخب مصر لصلاح في جائزة أفضل لاعب في العالم التي يتم منحها من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأيضًا قائد المنتخب صدمت لاعب ليفربول والجماهير المصرية أيضًا، وجاءت هذه الأزمة بمشكلة أخرى وهي شارة القيادة.