برشلونة وخيتافي | حتى في المباريات السهلة "يقتلون تشافي".. ورافينيا خطر على "الطفل" المدلل!

رغم فوز برشلونة الكبير برباعية نظيفة، إلا أن المدرب تشافي هيرنانديز لم يكن سعيدًا بين الشوطين.

تقدم برشلونة سريعًا في الدقيقة 20 عن طريق نجم المباراة الأول رافينيا، لكنه أضاع قدرًا كبيرًا من الفرص السهلة، ما حرم الفريق من تعزيز تقدمه، ليخرج تشافي وهو في حالة من عدم الرضا بين الشوطين.

ما خشيه تشافي كاد يتحقق، ففي الدقيقة 49 كاد يتعادل خيتافي حين أطلق لويس مييا تسديدة صاروخية على مرمى تير شتيجن، لكنه تصدى للكرة، قبل أن يساعده القائم الأيمن في الحفاظ على نظافة الشباك.

الحظ أنقذ تشافي من سيناريو صعب تكرر كثيرًا هذا الموسم، قبل أن يصحح اللاعبون أخطاءهم ويسجلون ثلاثية مميزة في الشوط الثاني.

قرر تشافي إراحة فتاه المدلل لامين يامال، الذي شارك أساسيا في كل المباريات مؤخرًا، ليدفع برافينيا، الذي لم يشارك سوى في 57 دقيقة (في 3 مباريات) منذ ما يزيد على شهر.

استغل رافينيا الفرصة وقدم كل شيء في كرة القدم، حيث سجل وأهدر وصنع وقدم تمريرات مفتاحية بالجملة.

أداء رافينيا الكبير حتى الدقيقة 77، حين خرج ليدخل زميله البرازيلي فيتور روكي، هدد بكل تأكيد طفل تشافي المدلل (يامال) الذي شارك هذا الموسم في 35 مباراة، سجل خلالها 5 أهداف وقدم 7 تمريرات حاسمة.

رغم تسجيله هدفًا، إلا أن جواو فيليكس لم يكن في أفضل أحواله خلال المباراة التي غادرها في الدقيقة 63، لحساب زميله فيرمين لوبيز.

وسجل فيليكس هدف قتل المباراة في الدقيقة 53، بعد جملة مميزة من رافينيا إلى كريستينسن، الذي أرسل تمريرة متقنة إلى فيليكس، ليودع الكرة الشباك الخالية.

وعاب أداء فيليكس الأنانية المفرطة، إذ اكتفى بـ13 تمريرة فقط و3 تسديدات (جميعها بين الـ3 خشبات)، كما خسر 7 التحامات (وفاز في 6)، ووقع في مصيدة التسلل مرتين.

ولم يكن جواو سعيدًا بتغييره في وقت مبكر، حيث ابتعد بشكل كبير عن التشكيل الأساسي مؤخرًا، علمًا بأنه خاض 29 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 7 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة بإجمالي (1629 دقيقة).

فهل انتهى حلم فيليكس مع برشلونة سريعًا، وسيعود إلى أتلتيكو من جديد في نهاية الموسم الجاري؟