برشلونة مُجبر على اللعب بدون جمهوره في "كامب نو" .. ويويفا ينقذ الموقف في دوري الأبطال باستثناء خاص!

أفادت إذاعة "كتالونيا راديو" أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) وافق بشكل غير رسمي على طلب نادي برشلونة بخوض أول مباراة له في مرحلة "دوري المجموعات" من دوري أبطال أوروبا خارج أرضه.

وجاء ذلك القرار لمنح النادي الكتالوني مزيدًا من الوقت للتحضير لمباراته الثانية في دوري أبطال أوروبا، التي ستُقام على ملعب "سبوتيفاي كامب نو" أو في الاستاد الأولمبي "مونتجويك".

جاء هذا القرار بعد سلسلة من الاجتماعات بين رئيس برشلونة، جوان لابورتا، ورئيس اليويفا، ألكسندر تشيفرين، حيث ناقشا عدة ملفات، من بينها تخفيف العقوبات المالية المفروضة على النادي بسبب قواعد اللعب المالي النظيف، بالإضافة إلى تقارب في وجهات النظر بشأن مشروع "السوبر ليج" الأوروبي.

المباراة الثانية لبرشلونة في دوري الأبطال ستكون يوم 30 سبتمبر أو 1 أكتوبر المقبلين، وهو ما يمنح النادي وقتًا إضافيًا لتجهيز أرضية الملعب بعد حفل موسيقي للفنان "بوست مالون" المقرر يوم 12 سبتمبر.

في سياق متصل، ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو"، أن رابطة الدوري الإسباني "لا ليجا" لا تمانع إقامة مباراة برشلونة ضد فالنسيا في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني يوم 12 أو 13 سبتمبر المقبل، خلف أبواب مغلقة، أي بدون حضور جماهيري، بشرط أن يحصل النادي على "رخصة أول إشغال" من بلدية برشلونة.

هذه الرخصة تسمح باستخدام الملعب فقط من قبل العناصر الأساسية للمباراة مثل اللاعبين، الحكام، وفِرق البث التلفزيوني.

حتى الآن، لم يقدم النادي الكتالوني شهادة انتهاء الأعمال إلى البلدية، وهي الوثيقة الضرورية للحصول على الترخيص الرسمي.

ويُعد هذا القرار حاسمًا في تحديد ما إذا كان يمكن لبرشلونة استقبال فالنسيا في ملعبه الجديد، حتى ولو بدون جمهور.

وكان قد ظهر مقترح داخل برشلونة باللجوء إلى الملعب الأولمبي في مونتجويك، الذي استخدمه البارسا مؤقتًا، لكن هذا الخيار غير متاح في ذلك التاريخ تحديدًا، بسبب حفل موسيقي للفنان "بوست مالون" يوم الجمعة 12 سبتمبر، مما يزيد من تعقيد الموقف.

الصحيفة أشارت إلى سابقة مشابهة في أكتوبر 2017، حين قرر برشلونة خوض مباراته أمام لاس بالماس بدون جمهور احتجاجًا على الأحداث السياسية في كتالونيا، بعد رفض تأجيل المباراة من قبل لا ليجا والاتحاد الإسباني لكرة القدم.

وفي حال عدم صدور الترخيص في الوقت المناسب، قد يضطر برشلونة للبحث عن ملعب بديل أو تأجيل المباراة، وهو ما يجعل الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مصير اللقاء المنتظر.