الأزمات تتوالى .. مدافع برشلونة ينضم إلى قائمة المصابين قبل الكلاسيكو وظهور مفاجىء لليفاندوفسكي!

صحيفة "سبورت" الإسبانية قالت إن فليك سينتظر بفارغ الصبر تطورات إصابة كوندي، وربما يكون الحسم في التدريب الصباحي غدًا، السبت، حيث يصل جميع اللاعبين في الساعة التاسعة والنصف لبدء المران.

ويعيش المدرب الألماني فترة صعبة من الضغوط بسبب المباريات الهامة التي يخوضها الفريق، بالإضافة إلى فقدان العديد من اللاعبين المؤثرين، مما ينعكس بالسلب على تحضيراته للمباريات، ومواجهة ريال مدريد ستكون مهمة جدًا في سباق المنافسة على الدوري الإسباني، لذلك يأمل في تعافي أكبر عدد ممكن من لاعبيه قبل موقعة سانتياجو برنابيو.

الأنباء الجيدة تتمثل هنا في تحسن حالة لاعب الوسط الهولندي فرينكي دي يونج، والذي غاب هو الآخر عن تدريبات برشلونة أمس، الخميس، لشعوره بوعكة صحية شديدة، حيث كان أول من يصل إلى المدينة الرياضية لأداء المران.

ويأتي ذلك بعدما تعافى اللاعب بشكل كامل من التهاب في المعدة والأمعاء، وتشير جميع الشواهد في الوقت الحالي إلى تواجده في الكلاسيكو، خاصة وأنه يعتبر أحد أكثر اللاعبين مشاركة مع فليك خلال هذا الموسم.

المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي يعتبر واحد من أهم العناصر التي يفتقدها برشلونة بسبب الإصابة، ولكن "سبورت" كشفت عن أنباء سارة باقتراب عودة اللاعب إلى المباريات من جديد لاقتراب تعافيه بشكل أسرع من المتوقع.

وأوضحت أن أخصائي العلاج الطبيعي الخاص بالمهاجم البولندي تواجد معه في النادي هذا الصباح، وأشرف على بعض أعمال التأهيل والاستشفاء تمهيدًا لعودته إلى التدريبات الجماعية.

وفي الوقت الحالي، يبدو أن مرحلة التعافي تتقدم بشكل إيجابي للغاية، وعلى الرغم من استحالة تواجده في الكلاسيكو أمام ريال مدريد، إلا أن عودة ليفاندوفسكي أصبحت وشيكة للغاية.

أكدت مصادر من داخل نادي ريال مدريد لصحيفة "آس"، أن المدافع الهولندي دين هاوسن سيكون متاحًا للمدرب تشابي ألونسو في مواجهة الكلاسيكو المنتظرة أمام برشلونة، والمقررة يوم الأحد المقبل على ملعب سانتياجو برنابيو.

هاوسن، الذي غاب عن قائمة الفريق في المباراة الأخيرة أمام يوفنتوس كإجراء احترازي، تعافى تدريجيًا من إصابة عضلية تعرض لها خلال معسكر المنتخب الوطني في فترة التوقف الدولي الأخيرة.

ورغم غيابه عن مواجهة يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا، إلا أن دفاع ريال مدريد نجح في الخروج باللقاء إلى بر الأمان، حيث تعاون الثنائي راؤول أسينسيو وإيدير ميليتاو مع الحارس تيبو كورتوا في الحفاظ على نظافة شباك الملكي، بينما تكفل جود بيلينجهام بتسجيل هدف الفوز.

الإصابة كانت عبارة عن تمزق طفيف في عضلة السوليوس بالساق اليسرى، وقدرت فترة غيابه بين 12 إلى 15 يومًا، ما جعل مشاركته في الكلاسيكو محل شك في الأيام الماضية، خاصة مع تأخر عودته إلى التدريبات الجماعية.

لكن خلال الأيام الأخيرة، أظهرت تدريبات الفريق تحسنًا واضحًا في حالة اللاعب، ما دفع الجهاز الفني إلى تأكيد جاهزيته للمشاركة، وهو ما يُعد دفعة قوية للخط الخلفي في ظل الغيابات المؤكدة لكل من أنطونيو روديجر ودافيد ألابا.

رغم أخبار عودة دين هاوسن لصفوف النادي الملكي، لا يزال ريال مدريد يعاني من ضغوط دفاعية، مع استبعاد أنطونيو روديجر رسميًا من مباراة الكلاسيكو، حيث لم يتعافى قلب الدفاع الألماني بعد من إصابته في عضلة الفخذ الأمامية، ومن المتوقع أن يغيب لعدة أسابيع أخرى.

غياب روديجر يترك فجوة ملحوظة في قلب الدفاع، خصوصًا مع وجود مخاوف بشأن دافيد ألابا الذي شعر بألم في عضلة الساق اليمنى خلال مباراة خيتافي، حيث سيخضع النمساوي لفحوصات طبية لتحديد ما إذا كان سيتمكن من المشاركة في المباريات المقبلة.

ومع ذلك، أعطى الظهير الأيسر فيرلاند ميندي بعض الراحة للنادي، حيث أكمل التدريبات بالكامل ومن المتوقع أن يكون جاهزًا خلال مباراة الكلاسيكو، وعودته تسمح لإدواردو كامافينجا بالعودة إلى خط الوسط إذا لزم الأمر، مما يعيد التوازن في كل من الدفاع وخط الوسط.

ورغم ذلك، سوف يقرر ألونسو ما إذا كان سيشركه في التشكيلة الأساسية على الفور أم سيقوم بإدخاله تدريجيًا.

وفي خط الوسط، لم تظهر إصابات جديدة، لكن قلة العمق في الدفاع تعني أن تشاواميني قد يضطر مرة أخرى إلى تغطية مركز الظهير إذا لم يتمكن ألابا من اللعب، ومن المتوقع أن يتخذ النادي قرارًا نهائيًا بشأن التشكيلة بعد حصة التدريب يوم الثلاثاء والتقارير الطبية.