"عشنا معًا لحظات لا تنسى" .. سبوتيفاي يحفظ مكانه على قمصان برشلونة رسميًا حتى هذا الموعد!

ونشر برشلونة بيانًا، عبر موقعه الرسمي، قال فيه "بعد ثلاث سنوات من التعاون الناجح، قرر نادي برشلونة وسبوتيفاي، تمديد اتفاقية الرعاية حتى عام 2030، سواءً بالنسبة لقمصان الفرق الأولى للرجال والسيدات، أو الجزء الأمامي من ملابس التدريب، كما تستمر حقوق تسمية "سبوتيفاي كامب نو" سارية المفعول حتى عام 2034، بينما يستمر الملعب، الواقع في قلب مجمع Espai Barca في التحول إلى منشأة رياضية وترفيهية رائدة على مستوى العالم.

برشلونة وسبوتيفاي، علامتان تجاريتان ذات حضور عالمي ومئات الملايين من المتابعين والمشجعين في جميع أنحاء العالم. هذا الاتحاد بين العلامتين التجاريتين سيوسع تأثيرهما في الأسواق الاستراتيجية، وتوليد تعاون مشترك على نطاق دولي، والاتصال بجمهور جديد وتعزيز حضورهما العالمي".

وأضاف برشلونة في بيانه "منذ بدء الشراكة مع سبوتيفاي عام 2022، صنعنا لحظات وأحداثًا لا تنسى، سواء بالنسبة للمشجعين أو الفنانين الموسيقيين، تجاوزت حدود الرعاية الرياضية، وأبرزت الصلة بين كرة القدم والموسيقى في جميع أنحاء العالم.

إن توسيع نطاق هذا التحالف يعزز الطموح المشترك لاستكشاف أشكال جديدة من التواصل بين المشجعين وكرة القدم والموسيقى، من خلال تعزيز تجارب فريدة وعالمية، ومع إعادة افتتاح ملعب سبوتيفاي كامب نو، في الأفق، وجيل ممتاز من المواهب الشابة، يتطلع برشلونة وسبوتيفاي معًا إلى المستقبل لتشكيل حقبة جديدة وواعدة للنادي ومجتمعه العالمي".

ولا يزال موعد افتتاح ملعب كامب نو، هو الشغل الشاغل لجماهير برشلونة، بعد مرور أكثر من عامين على بدء أعمال التجديد، وسط تقارير تؤكد أن الملعب لا يزال غير جاهز لاستضافة المباريات، رغم تخفيض سعته.

ورغم ذلك، إلا أن برشلونة ينتظر عودة ملعب سبوتيفاي كامب نو، قريبًا، بعد الحصول على التصاريح اللازمة، بعدما وصلت المحادثات بين برشلونة والبلدية، إلى منحنى إيجابي للغاية، فيما يُتوقع عودة كتيبة هانزي فليك، للعب على الملعب، بدءًا من مباراة أتلتيك بيلباو، في 22 نوفمبر المُقبل، وفق ما أكدته صحيفة "سبورت".

وكان برشلونة قد أعلن عن استضافة مباراته الثالثة في دوري أبطال أوروبا، ضد أولمبياكوس اليوناني، والمقررة في 21 أكتوبر الجاري، على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي "مونتجويك"، فيما تواصل إدارة جوان لابورتا، العمل على نيل التصاريح الإدارية اللازمة لافتتاح الملعب خلال  أيام.

وكان مقررًا أن يتم افتتاح ملعب كامب نو، في نوفمبر 2024، إلا أن أعمال التجديد تأجلت عدة مرات، فيما تقدر تكاليف إعادة إصلاح الملعب، بمبلغ 1.5 مليار يورو، كما يُتوقع أن تبلغ السعة النهائية للملعب 105 ألف متفرج.

يذكر أن إدارة الإطفاء بمدينة برشلونة، زادت من الجدل حول موعد افتتاح الملعب من جديد، بعدما أفادت بأن هناك مشكلات في طرق الإخلاء، فضلًا عن قضايا تتعلق بالسلامة.

ومنذ عام 2022، عرف الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة، طريق العودة إلى البطولات، بعدما توج بلقب الدوري الإسباني "مرتين"، مع تشافي هيرنانديز وهانزي فليك.

ومنذ قدوم الألماني هانزي فليك، أصبح برشلونة بمثابة "قوة ضاربة"، حيث احتكر الثلاثية الإسبانية في موسم 2024-2025، بعد فوزه بألقاب الدوري الإسباني وكأس الملك والسوبر، كما وصل رفاق لامين يامال ورافينيا وليفاندوفسكي، إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل الخسارة الملحمية أمام إنتر الإيطالي.

وفي تلك الفترة، قدم برشلونة نجومًا أصبحوا على واجهة الكرة العالمية، مثل الموهبة الإسبانية لامين يامال، الذي قاد منتخب بلاده للتتويج بكأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، وبلوغ نهائي دوري الأمم الأوروبية، كما توج بجائزة "كوبا" كأفضل لاعب شاب في العالم، مرتين متتاليتين، من قبل مجلة فرانس فوتبول، وبلغ المركز الثاني في جائزة الكرة الذهبية لعام 2025.

ويعود برشلونة من فترة التوقف الدولي، بـ"روزنامة ثقيلة"، علمًا بأن حامل اللقب، يحتل وصافة "لاليجا" بعد مرور ثماني جولات، برصيد 19 نقطة، مبتعدًا بفارق نقطتين عن ريال مدريد المتصدر، كما تعرض لهزيمتين قبل التوقف، أمام باريس سان جيرمان، في دوري الأبطال بنتيجة (1-2)، ثم إشبيلية (1-4) في الدوري.

ويستعد برشلونة، لملاقاة جيرونا، السبت، في الجولة التاسعة من الدوري الإسباني، ثم يخوض مواجهة أولمبياكوس، في ثالث جولات مرحلة الدوري في تشامبيونزليج، في 21 أكتوبر، ثم يخوض مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد في قمة الجولة العاشرة التي ستشعل الصراع على قمة لاليجا، في 26 أكتوبر الجاري.