من إهانة شمبانزي للاغتصاب والقتل .. البرازيل تترك رقص السامبا إلى المحاكم والسجون!

يعتبر نيمار هو اللاعب الأبرز للجيل الحالي للبرازيل منذ توهجه مع سانتوس وتلقيبه بلقب بيليه الجديد، ثم انفجار موهبته في برشلونة رفقة ليونيل ميسي، ولكن خارج الميدان حدث وحرج.

علاقات وأطفال غير شرعيين لا تعد ولا تحصى دفعت حتى أم طفلته الأخيرة للانفصال عنه رغم الاتفاق بينهما على "علاقة مفتوحة".

اقرأ أيضاً | انفصال، فشار وطفلة بعُمر 10 سنوات .. الهلال هو كابوس نيمار وليس العكس!

ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، ولكن نجم الهلال تورط في قضية انتهاك لحقوق العاملين في فرنسا بفترته مع باريس بحق سيدة كانت تعمل في منزله، وأصبح مطالباً بتعويض ضخم.

والد اللاعب هو الآخر كان تحت الأضواء بسبب تسببه بتغريم اللاعب 3 مليون يورو لبناء بحيرة صناعية بجوار منزله في البرازيل، ثم جمعه لأموال كفالة داني ألفيش قبل أن يتراجع عن دفعها بعد إدانة الأخير رسمياً بالاغتصاب.

القضية الأحدث والأكثر شهرة للاعب يعد من أساطير المنتخب وكرة القدم، ومن الأكثر تتويجاً بالألقاب في تاريخ اللعبة، ولكن كل ذلك أصبح موصوماً بما حدث في ديسمبر 2022.

أكثر من عام الآن لألفيش في سجن ببرشلونة، ورسمياً تم توجيه تهمة الاعتداء الجنسي له والحكم عليه بالسجن 4 أعوام ونص، بالإضافة لدفع تعويض مادي.

ولم يكتف ألفيش بفعلته، ولكن تغيير روايته لما حدث في تلك الليلة من رفض للاعتراف في البداية ثم إقرار بالذنب، مع تحميل للضحية للمسؤولية عما حدث، كل ذلك جعل صورته كأحد أبرز النجوم تُصبغ بالأسود لدرجة سعي أبناء بلدته في البرازيل لإزالة التمثال التكريمي له.

اقرأ أيضاً | أنا داني ألفيش .. رحلتي من الأنجح في التاريخ لكاذب ومعتدٍ!

نجم آخر كان يُنظر له على أنه بيليه جديد، ولكن رغم لعبه في ريال مدريد، ميلان، ومانشستر سيتي، ولكن فشل روبينيو في ترك بصمة كبيرة في مشواره الكروي.

تم إلقاء القبض على روبينيو في البرازيل بعد إدانته بالمشاركة في اغتصاب جماعي لفتاة ألبانية في ميلانو بالعام 2013.

ويأتي القبض على النجم الموهوب بعد سنوات من التهرب، لتلجأ إيطاليا للبرازيل وتطلب منها تطبيق العقوبة هناك في ظل رفض الأخيرة لترحيله للأولى، إذ تم الحكم عليه قضائياً بالسجن 9 أعوام بتهمة الاغتصاب.

اللاعب الذي دفع فيه مانشستر يونايتد 100 مليون يورو لضمه من أياكس كان ينتظر منه الكثير، ولكن حتى الآن فشل في تبرير ذلك السعر، بل وجذب الأنظار بمشاكل أكبر خارج الملعب.

اتهمت جابرييلا كافالين، صديقة اللاعب السابقة، أنتوني بالاعتداء، وإيذائها جسدياً ونفسياً، وكانت واحدة من ثلاث فتيات اتهمن البرازيلي.

وشدد أنتوني على عدم صحة الاتهامات بحقه، ولكن تعرض لفترة من النفي من صفوف المنتخب وناديه ولكن عاد مؤخراً، وإن كانت التحقيقات مستمرة بخصوص تلك الاتهامات بحقه.

يعد "روني" من أساطير الكرة البرازيلية، ولكن هو الآخر ترك بصمته خارج الميدان كما فعل داخله بتصرف كلفه قضاء 32 يوماً في السجن.

في 2020 ألقت السلطات الباراجوانية القبض على رونالدينيو وشقيقه بتهمة تزوير جواز السفر، وتم سجنه في العاصمة أسونسيون، قبل أن يتم نقله لفندق فاخر حيث انتشرت الأقاويل حول إقامته حفلات صاخبة رغم تزامن تلك الفترة مع الحجر الصحفي بسبب وباء كوفيد-19.

فشل نجم إنتر السابق في بلوغ التوقعات بأن يكون هو النجم القادم للكرة البرازيلية، وأتت وفاة والده لتكتب نهاية حزينة لمشوار أدريانو الذي فشل في التعامل مع أحزانه، لينزلق نحو طريق الإدمان والعلاقات السيئة.

في 2010، اتهمت السلطات البرازيلية أدريانو بالاتجار في المخدرات بعد أن اشترى دراجة نارية وأعطاها لصديق له تاجر مخدرات، ولكن في 2014 لم يتم إثبات التهم على النجم البرازيلي وتم تبرئته.

اقرأ أيضاً | ليلة مع 18 فتاة ويعيش تحت حماية العصابات .. حكايات أدريانو

انتقادات كثيرة طالت هالك بسبب كونه لاعب يعتمد على بنيته الجسمانية الهائلة أكثر من مهارته كما هي العادة في البرازيل، ولكن مهاجم بورتو السابق هز الرأي العام في البرازيل بسبب زواجه.

قرر لاعب أتلتيكو مينييرو الحالي في 2019 ترك زوجته وأم أطفاله الثلاثة من أجل الزواج بإبنة عمها، وسط تقارير بأنه كان في علاقة معها بالفعل أثناء فترة لعبه في الصين واضطر للزواج منها لتوفير لها الأوراق اللازمة للعيش معه بالبلد الآسيوي.

ليس متوسط ميدان مانشستر البرتغالي، ولكن الحارس البرازيلي السابق لفلامنجو الذي تم سجنه بعد قتله لصديقته السابقة وأم طفله.

اللاعب اعترف في محاكمته بتعيين قاتل محترف لارتكاب الجريمة البشعة، إذ تم تقطيع الضحية لأشلاء وإلقائها للكلاب لإخفاء آثارها.

المثير أن الحارس تم الإفراج عنه بعد قضاء ثلث المدة فقط، واستمر في الملاعب حتى يونيو 2022، وأجرى حواراً مع "جارديان" أبدى فيه امتعاضه من غضب الجماهير ضده، مؤكداً أنه ارتكب خطأً ولكنه طلب الغفران من الرب عليه ويريد مواصلة حياته.

مهاجم السامبا في التسعينات أغضب الكثيرون في 1999 بعد أن أحضر سيركاً لحفل عيد ميلاده، وجعل حيوان شمبانزي يشرب بيرة وشمبانيا والتقط صوراً معه وهو يُرغمه على ذلك، مما أغضب جمعيات حقوق الحيوان.

ولكن هذا الفعل لم يكن الأسوأ في مسيرة الملقب "بالحيوان"، إذ في 1995 تسبب في مقتل ثلاثة أشخاص بعد أن دهسهم بسيارته في ريو بسبب قيادته تحت تأثير السكر، ولكن رغم إدانته والحكم عليه بالسجن لأربعة أعوام ونصف، تم تخفيض العقوبة إلى سبعة أيام مع الاستئناف.