Barcelona La Liga champions HIC 2-1GOAL

إسبانيول ضد برشلونة | اشكروا ريال مدريد على هذه "النهاية السعيدة" .. وكفى خوفًا من المحنكين وانصفوا لامين يامال!

تلقى برشلونة هدية غريمه الأزلي ريال مدريد، بعدما أجل الملكي حسم لقب الدوري الإسباني إلى مباراة اليوم بين البارسا وجاره إسبانيول، ليمنح جماهيره ليلة احتفالية رائعة باللقب الأغلى هذا الموسم للنادي الكتالوني.

برشلونة تغلب على مضيفه إسبانيول بهدفين دون رد، سجلهما الفتى الذهبي لامين يامال وزميله فيرمين لوبيز، اليوم الخميس على ملعب "RDCE" ليحسم ديربي كتالونيا ومعه لقب الليجا رسميًا.

وفرض برشلونة بهذا اللقب سطوته على الكرة الإسبانية بشكل كامل، حيث حقق الثلاثية المحلية (الدوري، كأس الملك، كأس السوبر الإسباني)، في موسم تاريخي حقق فيه الألماني هانسي فليك، مدرب البارسا، معجزة بكل ما تعنيه الكلمة.

السطور التالية ما هي إلا محاولة من GOAL لرصد بعض التفاصيل والكواليس التي قادت برشلونة إلى تحقيق لقب الدوري الإسباني، في ليلة تاريخية عاقب خلالها جاره وغريمه اللدود إسبانيول على استفزازاته بأشد عقاب.

  • RCD Espanyol de Barcelona v FC Barcelona - La Liga EA SportsGetty Images Sport

    معجزات فليك لا يوقفها "ديربي الوهم"

    لم تكن المواجهة المباشرة بين إسبانيول وبرشلونة على أرض الملعب الليلة، بنفس القدر من الإثارة والندية التي شهدتها المواجهات الخارجية، سواء في الفضاء الإلكتروني بين المشجعين أو في محيط ملعب "RCDE".

    البداية بين لافتات مسيئة في كل جدار بطريق حافلة برشلونة إلى ملعب اللقاء وحادث دهس مؤسف خارج أسواره وإهانة لاعبي البارسا طوال 90 دقيقة، والنهاية بتعمد ضرب لامين يامال "عريس اللقاء" ومشاجرة في الملعب بعد إطلاق صافرة النهاية وإطلاق رشاشات المياه لإفساد احتفالية البطل.

    لكن، هيهات أن تنجح محاولات إسبانيول في إفساد احتفالية برشلونة بهذا اللقب الغالي، والغالي جدًا، لأن هذا الفريق تجاوز صعاب كبيرة هذا الموسم واستحق بكل جدارة أن يفوز بكل البطولات المحلية وليس الدوري فقط، لذلك فما كان من لاعبيه إلا أن احتفلوا تحت رشاشات المياه.

  • إعلان
  • شكرًا ريال مدريد على النهاية السعيدة

    يجب أن يوجه مسؤولو برشلونة بعد هذا التتويج، رسالة شكر إلى نظرائهم في ريال مدريد، الذين قاتلوا في مباراة مايوركا أمس، وتركوا حسم اللقب إلى البطل ليطلق رصاصة الاحتفال بنفسه في قلب جاره.

    وكرر لاعبو برشلونة سيناريو مثالي يتذكره أي مشجع للنادي الكتالوني، حيث احتفى الفريق قبل عامين فقط بنفس اللقب في أرض إسبانيول بنفس الطريقة، وهو ما يزيد آلام الغريم اللدود.

    وبالفعل، برشلونة لعب اللقاء بأعصاب هادئة للغاية وكان واثقًا للغاية من تحقيق الفوز الذي يؤمن له اللقب الغالي، حيث انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي وسط سيطرة سلبية للبلوجرانا، لكن لا مشكلة مع فليك وفريقه.

    في الشوط الثاني، أقحم فليك الثنائي بالدي وفيرمين لوبيز، وهو ما سمح للفريق بالتحرر كثيرًا هجوميًا، خصوصًا أن ليفاندوفسكي كان غائبًا كثيرًا عن اللقاء وبدا غير جاهز للمشاركة وبالفعل أتت هذه التغييرات ثمارها وساهمت بشكل مؤثر في خطف الفوز والنقاط الثلاث الثمينة.

  • RCD Espanyol de Barcelona v FC Barcelona - La Liga EA SportsGetty Images Sport

    أرقام مثالية في ليلة التتويج

    برشلونة استعاد لقب الليجا الذي افتقده في الموسم الماضي لحساب منافسه ريال مدريد، وحقق لقب الدوري رقم 28 في مسيرته، ليضيق الفارق مع الملكي "الأكثر تتويجًا" إلى 8 ألقاب فقط.

    والأهم من ذلك أن برشلونة، حقق الثنائية (الدوري وكأس الملك) التاسعة في تاريخ النادي مقابل 4 لريال مدريد، والمثير أن برشلونة نفسه هو آخر فريق حقق الثنائية في 2017-2018.

    ولم يكتف برشلونة بتحقيق الدوري والكأس، بل إنه بطل السوبر الإسباني أيضًا، لذلك فهو من حقق الثلاثية المحلية هذا الموسم وهذا الإنجاز يحدث للمرة الأولى في تاريخ النادي الكتالوني، ليكتب هانسي فليك التاريخ في موسم ظن الكثيرون أنه سيكون مجرد مرحلة انتقالية.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • لقطة تاريخية يستحقها لامين يامال

    برشلونة في مباراة اليوم كان يضمن الفوز بشكل كبير، لكن القدر أراد أن يتوج العنصر الأهم بين لاعبي برشلونة هذا الموسم، لامين يامال، بلقطة التتويج بالليجا، حيث سجل هدفًا فتح الطريق للفوز بطريقته الرائعة المعتادة وصنع الهدف الثاني للبديل فيرمين لوبيز.

    لامين يامال الذي لم يتجاوز بعد عامه الـ18 قدم موسمًا استثنائيا مع برشلونة هذا الموسم، ففي الليجا سجل 8 أهداف وصنع 15 تمريرة حاسمة، لكن الرقمين الأبرز في مسيرته هو صناعة 49 فرصة محققة لزملائه ولديه 90 تسديدة على المرمى.

    حان الوقت الآن للرد على المحنكين ومن يدعون أن لامين يامال لا يزال يحتاج إلى الوقت للفوز بالكرة الذهبية، لأن الأداء الفردي له هذا الموسم مع التقدير لكل من رافينيا، محمد صلاح، كيليان مبابي ولاوتارو مارتينيز، يرجح كفة هذا الفتى الشاب للفوز بها وكسر رقم الظاهرة رونالدو كأصغر لاعب يفوز بالكرة الذهبية (21 عامًا).

    وإذا فاز لامين يامال بالكرة الذهبية هذا العام، لن يكون الأمر غريبًا في ظل ما قدمه من دعم لفريقه في المباريات الكبيرة وخصوصًا أمام الغريم ريال مدريد في 4 مباريات كلاسيكو حسمها البارسا لصالحه، وساهمت بشكل مباشر في حصده الثلاثية المحلية.

0