إحباط الصفقات الجديدة و"الكارثة" سيرجينيو ديست .. 5 نقاط بارزة من مباراة برشلونة وآرسنال

صحيح أنه أضاع ركلة جزاء، لكن الجناح الإنجليزي قدم عرضًا رائعًا، وتمكن من تسجيل الهدف الأول لفريقه، وقضى ما تبقى من المباراة يعذب ماركوس ألونسو. ومثل خطرًا دائمًا على برشلونة للتعامل معه.

مع ذلك، لم تكن هذه ليلة مثالية، حيث سدد ساكا مرة واحدة في الشوط الثاني، وفي بعض الأحيان لم يتمكن من إرسال تمريراته بدقة بسبب خط دفاع برشلونة المستمر.

وإذا كانت هناك أي مخاوف بشأن تراجع مستوى ساكا، فإن هذه المباراة أثبتت أنه قادر على العودة إلى أفضل مستوياته سريعًا.

رافينيا شخصية غير متفق عليها بين جماهير برشلونة، في بعض الأحيان، يمكن أن يكون لاعب ليدز السابق رائعًا، حيث يسجل الأهداف ويساعد زملائه في الفريق، لكنه غالبًا ما يكون غير مرئي، ويفشل في التأثير على اللعب.

كانت المباراة ضد آرسنال واحدة من أفضل مبارياته، وساعد فريقه على التقدم، وكان خطيرًا بشكل عام ضد مدافع آرسنال الجديد يوريان تيمبر.

كان هدف رافينيا بمهارة فردية، وهو عبارة عن ركلة حرة انحرفت عن طريق ارتطام الكرة في أوديجارد، وعلى الرغم من أنه فشل في تسجيل هدف آخر، إلا أن رافينيا كان جيدًا طوال الأمسية.

التحول إلى قلب الهجوم في بعض الأحيان لم يساعده كثيرًا، حيث لم يشعر أنه على طبيعته هناك، لكنه لا يزال يسير بشكل صحيح، وتأكد من أن خط دفاع آرسنال لم يكن لديه ثانية للراحة.

يبدو أن برشلونة عالق في سوق الانتقالات عندما يتعلق الأمر بالإضافات الهجومية، ومن المحتمل ألا يجلب أي شخص آخر، وهذه فرصة لرافينيا لإثبات قيمته بشكل صحيح للفريق، وتبدو العلامات المبكرة جيدة.

إذا كان ساكا جيدًا في الجناح الأيمن، فإن تروسار كان أفضل في الجانب الأيسر، بدا رجل برايتون السابق وكأنه توقيع مثالي في يناير، وقد أثبت ذلك، حيث قدم دعمًا قيمًا في مواقع متعددة لفريق آرسنال بشكل متزايد.

لكنه قد يكون أكثر أهمية هذا الموسم، مع تراجع جابرييل مارتينيلي في نهاية الموسم الماضي، وسيكون استمرار بقاء البرازيلي كأساسي في أكبر المناسبات في ذهن أرتيتا، تحقيقًا لهذه الغاية، يجب أن يحصل تروسار على المزيد من الفرص.

فجر الخميس، نجح تروسار في مراوغة مدافعي برشلونة واحدًا تلو الآخر، وإرسال عرضيات متقنة إلى داخل منطقة الجزاء، كما لعب دورًا حيويًا أمام المرمى، حيث منح آرسنال التقدم بهدفين بعد التعادل، مما جعل فوز "الجانرز" لا شك فيه.

صحيح أننا في فترة ما قبل الموسم فقط، وهذه الأشياء تستغرق وقتًا، لكن برشلونة أشرك تعاقدين جديدين أمام آرسنال، ولم يقدم أي منهما أداءً جيدًا بشكل خاص.

إلكاي جوندوجان لعب في خط الوسط إلى جوار بيدري، الثنائي الأقوى نظريًا في الوسط، لكن رجل مانشستر سيتي السابق كافح من أجل ترك بصمة، وببساطة تفوق عليه أوديجارد ومستوى ضغط آرسنال المخيف.

كان عرض أوريول روميو أكثر إثارة للقلق، لم يقدم أي إضافة تذكر، ولكن ربما يتعين عليه فقط أن يكون أكثر اتساقًا وقدرة على الضغط بعد رحيل سيرجيو بوسكيتس إلى إنتر ميامي.

وإذا كانت هذه مجرد مباراة تجريبية، فسيكون لدى تشافي الكثير ليفكر فيه، أكمل روميو أربع تمريرات فقط، وأهدى الكرة في عدد من المناسبات إلى لاعبي آرسنال.

ربما يتمكن برشلونة من ضم لاعب أو اثنين، على الرغم من القيود المالية للنادي في سوق الانتقالات، ومع ذلك، لا يملك "البلوجرانا" الكثير من النقود لإهدارها، وسيتعين على أولئك الذين جاءوا أن يتكيفوا بسرعة.

الإحصائيات جعلت من الصورة قاتمة، في 45 دقيقة، لمس سيرجينيو ديست الكرة ست مرات، ولم يكمل أي تمريرة، وخسر ثلاث تدخلات، تم العبور منه أكثر من مرة عن طريق تروسار الأبطأ، كان دائمًا خارج مركزه، ومسؤولًا عن تلقي برشلونة عددًا من الفرص.

ربما يمكن أن يُغفر لديست مستواه المتواضع، رغم كونه موهبة مشرقة، لأنه لم يحصل على فرص، لاعب ذو جودة واضحة لم يصبح أبدًا لاعبًا أساسيًا في برشلونة.

تشافي كان يأمل أن انتقاله إلى ميلان الموسم الماضي على سبيل الإعارة سينعش مسيرته، لكنه لم يقدم الكثير أيضًا.

ديست يجد نفسه الآن أمام قرار هائل يجد أن يتخذه، وكان تشافي قد اعترف في الماضي بأن الباب مفتوح لمغادرة الأمريكي الدولي.

من جانبه، لم يعطِ ديست أي إشارة إلى رغبته في الرحيل، لكن مع محدودية فرص الفريق الأول، من الصعب رؤية ما قد يبقيه لاعبًا في صفوف "البلوجرانا".