أكثر تأثيرًا حتى من هالاند .. الترس الذي لا يمكن لجوارديولا الاستغناء عنه في مانشستر سيتي!

بشكل تلقائي لو سمعت أن مانشستر سيتي تعثر فلتعلم عزيزي أن اللاعب الإسباني رودري ليس في الملعب، هل تعادل سيتي أو خسر؟ لابد أن رودري كان مصابًا أو موقوفًا.

في حالات أخرى ستجد رودري في الملعب ومانشستر سيتي يتعثر، هنا تأكد أن رودري ليس في أفضل حالاته، وهذا ليس استنتاج، لكنها الوقائع التي رأيناها هذا الموسم.

إحصائية بسيطة للغاية ستوضح لكم مدى أهمية وجود رودري في تشكيل مانشستر سيتي، فالفريق الإنجليزي خسر ثلاث مباريات فقط في الدوري المحلي هذا الموسم، جميعهم غاب فيهم رودري.

على النقيض مثلًا مثل مواجهة اليوم أمام شيفيلد يونايتد، فقد غاب إرلينج هالاند، وفاز الفريق وكان المنقذ هو رودري نفسه، بهدف يصف بالتحديد اللاعب الذي عليه النجم الإسباني، بعد أن استخلص كرة مشتركة وتقدم بها أمام أعين المدافعين وسددها بشكل مثالي في المرمى من على حدود المنطقة.

في المقابل في غياب هالاند فاز سيتي في مواجهتين وتعادل في واحدة في الدوري الإنجليزي ولم يخسر أي لقاء، ومعدل تهديفه لم يتأثر كثيرًا.

في غياب رودري يتأثر دفاع مانشستر سيتي بشكل واضح، وتصل عدد التسديدات التي يتلقاها مرمى الفريق إلى 12 تسديدة، مقابل سبعة فقط في وجوده، وبالتبعية يتأثر عدد الأهداف المتلقاة، الذي ينخفض في وجوده من 1.3 إلى 1.1 لكل مواجهة.

الاستحواذ في وجود رودري دومًا أكثر، وعدد تمريرات الخصم في منتصف ملعب مانشستر سيتي دومًا أقل.

لأن كرة القدم ليست أهدافًا فقط، فبكل وضوح رودري هو الأكثر تأثيرًا في مانشستر سيتي وليس إرلينج هالاند، وربما اتضح هذا جليًا في عدة مرات من قبل وكان يجب أن يظهر بذلك الوضوح أمام شيفيلد بهدف الإسباني الذي جاء بنقاط المباراة.

ببساطة لو لم يكن رودري قد عاد في المباريات الأخيرة لربما كنا سنشاهد الفريق يستمر في النتائج السلبية ويخسر النقاط ويبتعد حتى عن مقاعد الصعود لدوري الأبطال بغض النظر عن كونه البطل بالفعل