هل صدق أبو تريكة؟ حظ سلوت المزعوم يُصيب خوليان ألفاريز وينهي أسطورة لازمته طول مسيرته!

أتلتيكو لديه مهمة صعبة في دوري أبطال أوروبا باللعب أمام ليفربول بالجولة الأولى، وفي هذه المباراة كان في أمس الحاجة لخوليان ألفاريز الذي يعتبر الرجل الأهم في تشكيل المدرب دييجو سيميوني.

اللاعب تعرض لإصابة بالركبة خلال مباراة الفريق الماضية أمام فياريال في الدوري الإسباني، ووفقًا لسيميوني فمن المقرر عدم تواجده مع باقي اللاعبين بموقعة أنفيلد.

المثير للدهشة أن هذه الإصابة الأولى من نوعها لألفاريز على مدار مسيرته، حيث لم يسبق له الغياب عن أي مباراة مع ريفر بليت أو أتلتيكو مدريد أو مانشستر سيتي لمشكلة جسدية متعلقة بكرة القدم.

في الحقيقة، الأرجنتيني البالغ من العمر 25 سنة، لم يغب سوى 3 أيام ولمباراة واحدة فقط في مشواره الكروي، وذلك في موسم 2022/2023 مع فريقه الأسبق ريفر بليت.

ولكن هذا الرقم النادر والظاهرة الغريبة، تحطمت تمامًا أمام ليفربول، ومن غير الواضح حتى الآن المدة التي سيغيبها اللاعب عن أتلتيكو.

ورغم إصابته وغيابه عن مواجهة الريدز، إلا أن ألفاريز لا يزال ضمن قائمة من أكثر اللاعبين مشاركة دون التعرض لأي إصابات، والتي تضم أسماء من نوعية إيناكي ويليامز مهاجم أتلتيك بيلباو، برونو فيرنانديش صانع ألعاب مانشستر يونايتد وزميله أنطوان جريزمان.

عندما وصل سلوت في موسم 2024/2025، كان مانشستر سيتي يتربع على عرش الدوري الإنجليزي، وحصل عليه في 4 نسخ متتالية، ليمر وقتها بأسوأ فترة له على الإطلاق تحت قيادة المدرب بيب جوارديولا.

الجميع كان ينتظر انهيار سيتي، وربما احتاج الأمر ظهور سلوت ليحدث ذلك، الفريق تعرض لسلاسل من الهزائم وعدم الانتصار في أي مباراة، وخرج بموسم صفري، وصعد بالكاد إلى دوري أبطال أوروبا.

حتى المنافس الذي كان أقرب المرشحين للفوز باللقب في حالة سقوط سيتي وهو آرسنال، تعرض لكم هائل من الإصابات الطويلة، كان أبرزها لبوكايو ساكا وكاي هافيرتس والمدافع البرازيلي جابرييل، ومواطنه جابرييل جيسوس وجابرييل مارتينيلي وغيرها من الغيابات المؤثرة.

وعلى الجانب الآخر لم يعاني ليفربول من الإصابات بنفس الشكل، ولعب أغلب فترات الموسم بعناصره الأساسية دون أي مشاكل، ليخرج ويقول الجميع إن "سلوت محظوظ".

ربما هذه التهمة تم المبالغة فيها، لأن أي كانت حالة المنافسين، ليفربول كان الأفضل وقدم ما يستحق من أجل الحصول على لقب البريميرليج، وكان الأكثر ثباتًا بين الجميع.

بعد فوز ليفربول على بيرنلي في اللحظات الأخيرة بالجولة الماضية من البريميرليج عن طريق ركلة جزاء، خرج أبو تريكة ليقول عن سلوت:"إنه آرني لاكي وليس سلوت".

الأمر لم يحدث ضد بيرنلي فقط، الفريق فاز على بورنموث 4/2، بعدما أحرز فيديريكو كييزا الهدف الثالث بالدقيقة 88 في تحول مفاجىء للمباراة، قبل أن يسجل صلاح الهدف الرابع بالوقت بدل الضائع.

وأمام نيوكاسل عندما كانت النتيجة 2/2، وسجل ريو نجوموها هدف الفوز الحاسم بالدقيقة 100، رغم المجهود الهائل الذي قام به الماكبايس من أجل العودة.

وضد آرسنال في الجولة الثالثة، كانت الأمور تسير نحو التعادل السلبي من دون أهداف، قبل أن يخرج دومينيك سوبوسلاي بقذيفة منحت الريدز الفوز بالدقيقة 83.

كل هذه الأمور مع إصابة خوليان ألفاريز، تجعل البعض يتأكد من حظ سلوت، ولكن هل يظهر لنا سيميوني لإنهاء هذه السلسلة الليلة من دون مهاجمه الأرجنتيني؟