الواقع مختلف تمامًا وهنا بيتنا الثاني .. ماذا قال أجانب الدوري السعودي عن المملكة؟

قال في تصريحات للتليفزيون الهولندي: "السعودية بلد آمن للغاية، بلد جميل للعيش فيه، حقوق المرأة هناك محفوظة وكل ما تقولونه بهذا الشأن خاطئ، نحن نذهب إلى المطاعم هناك ونجد أغلب الزوار من النساء، إنهن يفعلن ما يريدن، ماذا تريد أن تعرف أيضًا حول السعودية؟".

وأضاف: "السعودية تُساعد الكثيرين من دول العالم الثالث، لدي شخص يعيش معي ويُساعدني في إعداد الأكل، هو من بنغلاديش وهو سعيد جدًا لأنه يحصل في نهاية الشهر على راتب يُرسله إلى عائلته في بنغلاديش. تلك الأموال تُساعد أطفاله وأحفاده على عيش حياة جيدة وارتداء ملابس جيدة والذهاب إلى المدارس. هؤلاء الأشخاص سعيدون جدًا لأنهم يستطيعون العمل في السعودية ومساعدة أسرهم في بلادهم".

قال في تصريحات خاصة سابقة لـ"جول": "السعودية بلد رائع جدًا والإيجابية الموجودة في البلد تجعلك وكأنك أحد أبناء هذا البلد، حسن الضيافة أجمل ما يمتازون به".

وأضاف: "الدوري مليء باللاعبين الأجانب والمحليين المميزين، اللاعبون الأجانب هم من يعطون الاستمرارية والإيجابية لأنهم يعشقون النظام ووجودهم يجعل الدوري مستمر بقوته وعنفوانه، كذلك العناصر المحلية مميزة وينبغي أن تركز على العادات الاجتماعية المميزة التي تساعدهم على الاحترافية".

قال خلال تصريحات سابقة لبرنامج "كورة روتانا": "لم أكن أعرف عن السعودية إلا ما يكتب أو أسمع عنه، لكن وجدت أنها مختلفة تمامًا عما سمعت، الجمهور هنا يعشق كرة القدم بجنون، وهذا الأمر يجعلني أعشق اللعب هنا أكثر وأكثر.

"لا أستطيع أن أصف محبة الجماهير هنا لي، وأنا أبادلهم الحب نفسه، هذا الشعور يجعلني سعيًا حقًا".

وأضاف: "هناك اختلاف في نمط الحياة بالسعودية بالطبع من ملبس ومشرب، لكن مع الوقت الأمور هنا طبيعية تمامًا، هناك جهود جبارة تقوم بها الدولة، ليس فقط في كرة القدم بل في الرياضات المختلفة".

قالت خلال تصريحات سابقة لبرنامج "صدى الملاعب": "السعودية أفضل بكثير مما توقعت، سعيدة جدًا بتواجدي في الرياض، بيتروس يحب السعودية ويقدر محبة الناس، يشعر براحة كبيرة بالنصر، التجربة حقًا رائعة بل تكاد أن تكون الأفضل في مشواره.

"أتمنى أن يبقى في السعودية، الناس هنا يتمتعون بروح طيبة، ويرحبون بنا دائمًا".

قال عقب رحيله عن العالمي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام": "في السعودية ومن حافة العالم! وفي ختام 2020 أشكر هذا البلد وجميع الشعب السعودي على الطريقة الدافئة التي عاملوني بها دائمًا، اعتنوا بهذا البلد الجميل".

أكثر من تعرض لهجوم بسبب انتقاله للدوري السعودي، خاصةً من المدير الفني لمنتخب بلاده، الذي طالبه مرارًا وتكرارًا باللعب في أوروبا، لكن كاريلو لم يتأثر..

البيروفي قال في تصريحات سابقة لبرنامج "كورة روتانا": "بكل بساطة سعادتي لا توصف هنا، وهذا انعكس على استمراري بالهلال، وأرغب في الاستمرار بالمملكة لسنوات".

وعن فترة الحجر المنزلي، علق: "الحجر المنزلي يسير بهدوء مع عائلتي بالسعودية، وأفضل بكثير من أن أكون في ليما، وأستمتع بوقتي هنا، وأعيش في شقة كبيرة، عائلتي لا تعاني من أي مشكلة هنا، فمحلات السوبر ماركت ليست ممتلئة كما هو الحال في بيرو، والحقيقة هي أنني لا أشكو من أي شيء".

في تصريحات سابقة لـ"جول": "السعودیة بالنسبة لي واحدة من أجل البلاد في العالم، قبل ذلك لم یكن لدیهم سیاح كثر، لكنني زرت الكثیر من الأماكن وعرضتها على حسابي على إنستجرام وقد كانت أماكن جمیلة للغایة في السعودیة، كما أن الناس هنا لطیفون للغایة ودومًا دافئون.

"أشعر أنني بخیر وكأنني في بیتي في السعودیة، وفي المستقبل أعتقد أننا سنرى السعودیة تعود لتصبح واحدة من أقوى الدول في العالم، أؤمن بذلك، فهنا لدینا في كرة القدم والسیاسة بعض الأشخاص الأقویاء ذوي الرؤیة الجیدة، آمل وأؤمن أن السعودیة ستكون دولة قویة ومهمة للغایة".

واستطرد: "الثقافة الكروية هنا في البلاد هائلة، لیس فقط الهلال وحده هنا، هناك الكثیر من الفرق الجیدة، العدید من المشجعین الجیدین لكل فریق، كل أسبوع أسافر إلى النصر، الاتحاد، الشباب والأهلي ودائمًا الملاعب تكون ممتلئة، حقًا یمكنك الشعور بأن هذه بلد كرة قدم".

في تصريحات سابقة لـ"جول": "قبل قدومي لم أكن أعلم أي شيء عن السعودية، ما هي العقلية؟ وما هي طبيعة الحياة هنا؟، كان أهم شيء بالنسبة لي هو أن الشعب هنا طيب جدًا وودود جدًا ويريد المساعدة بكل قوة، وقتها كل شيء أصبح سهلًا، بالنسبة لي الأمور كلها أصبحت سهلة.

"أهم شيء بالنسبة لي هو الشعب وعقليته المميزة ودافع المساعدة المتواجد لديهم دائمًا، إنهم يريدون تقديم كل شيء".

في تصريحات سابقة لـ"جول": "أشعر أن السعوديين هم عائلتي، قضيت معهم خمس سنوات ولم أواجه أي مشكلة، بجانب أن لدي أصدقاء هناك".

في تصريحات خاصة سابقة لـ"جول": "أشعر براحة كبيرة في المملكة .. أنا وزوجتي اكتشفنا أشياء جديدة عما كنا نعرفه قبل قدومنا إلى هنا، قابلنا أناس رائعون، اطلعنا على ثقافة مغايرة تمامًا لثقافتنا، حتى أننا تعلمنا أن نكون أكثر حكمة بسبب مثل هذه التجارب المثيرة. بالنسبة لي، أهم شيء يجعلني مرتاحًا هو عملي ونجاحي، فيمكن لأي مدرب أن يكون أي مكان يعيش به رائعًا إذا كان يحقق نتائج جيدة، وإلا سيصير أسوأ مكان بالعالم إذا كانت النتائج سيئة، بغض النظر عن المكان ومدى جماله.

"بالسعودية الشغف بكرة القدم أكبر، إنه أمر رائع، أشعر أنني جزء من العرض، وكما قلت من قبل، تتملكني مشاعر خاصة عندما أرى الجمهور يريد رؤيتنا دائمًا، أشعر بفخر كبير بوجودي بالمملكة. في الوقت نفسه، أشعر بحجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقي لأن سعادة الجمهور مرتبطة بنا، فأجواء كرة القدم بالسعودية تختلف تمامًا عما هي به بالمنطقة".