بين المقعد الآسيوي واللقب الأول - دوافع التعاون والاتحاد للتويج بكأس الملك

الدافع الأهم بالنسبة للاتحاد هو تحقيق لقب كأس خادم الحرمين الشريفين، لهدف حجز مقعد آسيوي الموسم المقبل، بعد فقدان الآمال في الحصول على أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال آسيا بترتيب جدول الدوري.

بالتأكيد الشغل الشاغل لفريق الاتحاد هو تحقيق بطولة قبل نهاية الموسم المخيب على مستوى دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

لاعبو الاتحاد سيلعبون المباراة من أجل التتويج، وإنقاذ الموسم المحلي بتحقيق بطولة، بعدما فقد فرصة المنافسة على لقب الدوري.

بالتأكيد هي مباراة تحدي للتشيلي لويس سييرا المدير الفني للاتحاد، والذي قاد الفريق في وقتٍ متأخر من الموسم، والذي يسعى للتأكيد على أنه قادر لإعادة النمور لمنصات التتويج.

سييرا تمكن من قيادة الاتحاد إلى بر الأمان، بعدما كان يصارع الهبوط، فمنذ توليه المسؤولية يحقق الفريق نتائج إيجابية.

لاعبو الاتحاد سيلعبون مباراة نهائي كأس الملك، بهدف مصالحة الجماهير، بعدما خاب أملهم في المنافسة على لقب الدوري هذا الموسم.

في حالة تتويج الاتحاد بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين هذه المرة، سيكون له الحق في الاحتفاظ بالكأس مدى الحياة.

وتنص لائحة لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي، على أن الفريق الذي يحقق اللقب 4 مرات متفرقة، له الحق في امتلاك الكأس، وحقق الاتحاد اللقب 3 مرات أعوام "2010 و 2013 و 2018".

يبحث التعاون عن المشاركة الثانية في تاريخه بدوري أبطال آسيا، حيث شارك مرة واحدة في 2017، بعد احتلال المركز الرابع بترتيب الدوري السعودي للمحترفين موسم 2015/2016.

التعاون يسعى لكتابة التاريخ بتحقيقه لقب كأس خادم الحرمين للمرة الأولى في تاريخه، بعدما فشل في التتويج بهذا اللقب عندما وصل للمباراة النهائية عام 1990.

بعد الفوز على الهلال مرتين، الأولى بنصف نهائي الكأس، والثاني بالدوري، سيكون هدف التعاون هو استمرار تحقيق الفوز على كبار المملكة.

كما حقق نتائج طيبة أمام النصر والهلال والأهلي والاتحاد بمسابقة الدوري هذا الموسم.