المصري لاعب وسط آرسنال الإنجليزي، الذي تعرض لكثير من المنعطفات خلال مسيرته مع الجانرز، لكن ظل متماسكًا ومحافظًا على دوره في الفريق.
ويبرر النني استمراريته أنه يضع هدفه أمامه دون النظر لكونه حبيسًا لمقاعد البدلاء أو خارج الحسابات نهائيًا..
"أنا لدي حلم، لا أريد التخلي عنه، أقرب الأشخاص لي يقولون لي (لماذا لا ترحل بحثًا عن المشاركة ثم تعود من جديد؟)، ردي دائمًا يكون أن لدي حلم وسأصل له، أنا أرى أنني قادر على حجز مكاني في التشكيل الأساسي، لكنني لو كنت أرى أن الفارق كبير بيني وبين زملائي، وقتها كنت سأفكر في الرحيل من الغد، أنا لا أعاند نفسي".
وأكمل: "في الفترة التي رحلت بها عن آرسنال وذهبت لبشكتاش، كنت أشعر أن المدرب إيمري لن يمنحني الفرصة، وقتها هو طلب مني البقاء، لأنني أجيد تجميع اللاعبين في غرف خلع الملابس، وهذا الأمر مهم للغاية في آرسنال، حتى قد يكون أهم مما يحدث بالملعب.
"بعد نهاية مشواري في بشكتاش، تواصل معي آرسنال وأخبرني المسؤولون بالبحث عن نادٍ جديد، لأن أرتيتا لا يريدني، وبالفعل اتفقت مع وكيلي على ذلك، لكننا اتفقنا على استكمال التدريبات مع الجانرز حتى العثور على نادٍ جديد، وبعد فترة من التدريبات وخوض مباراة ودية سجلت بها هدفًا من وسط الملعب، وقتها أعاد أرتيتا حساباته، فسجلت في المباراة التالية أيضًا، ثم جاءت مباراة السوبر أمام ليفربول وحصدنا اللقب، بعد هذه المباراة قال لي أرتيتا (عليّ أن أكون صريحًا معك، أنت كنت خارج حساباتي، لكن من الآن أنت أحد اللاعبين المهمين بالنسبة لي)، وفي ذاك العام لعبت 40 مباراة، نجحت في النهاية في تغير فكر مدرب بحجم أرتيتا".
واختتم: "تحدثت في بداية الموسم الجاري مع أرتيتا وفي يناير أيضًا، للرحيل عن النادي، إذا كنت خارج الحسابات، فقال لي أنه يريدني بالفريق".