الرأسية الأشهر والريمونتادا الأبرز .. نجوم اللقطة الواحدة في كرة القدم

موهبة شابة لا يختلف عليها اثنان، وبالطبع أمامه الكثير ليحققه في عالم المستديرة، لكن حتى الآن هو نجم لقطة واحدة..

صبحي استمد نجوميته في البداية من لقطة وقوفه على الكرة خلال لقاء القمة بين الأهلي والزمالك، إذ أن وقتها تم طبع تي شيرتات تحمل صورته، وصُممت فوانيس رمضانية بهذه اللقطة، وغيرها من الأشياء.

حقق رمضان عديد البطولات مع الأهلي، لكنه لم يكن النجم بها، بجانب أن بريقه قد خفت منذ رحيله عن القلعة الحمراء سواء خلال فترة الاحتراف بالدوري الإنجليزي أو بوجوده في بيراميدز حاليًا.

ولا يمكن أن ينكر أحد نجاح رمضان في قيادة المنتخب الأولمبي للتتويج بطلًا لكأس أمم إفريقيا للشباب 2019، ومن ثم التأهل لأولمبياد طوكيو 2020.

لاعب الفارس الأبيض الشاب صاحب الـ23 عامًا، والذي يستمد نجوميته حتى الآن في الكرة المصرية من اعتدائه على وليد سليمان؛ نجم الأهلي، ومن وقتها أصبح نجمًا عند جمهور الفارس الأبيض.

في السوبر المصري 2020، حيث التقى الأهلي بالزمالك، وفاز الفارس الأبيض بركلات الترجيح 4-3، عقب نهاية المباراة اشتباكات بين لاعبي الفريقين، كانت الشرارة الأولى بها هي اعتداء عاشور من الخلف على سليمان، لتكون هذه اللقطة هي الأبرز في تاريخه مع الزمالك حتى الآن.

وكعادة الجماهير والتلاسنات بينها، فإن جمهور القلعة البيضاء اتخذ إمام عاشور نجمًا منذ تلك اللقطة.

الأهلي كان على موعد مع مواجهة إنبي في الجولة الأخيرة من الموسم وفي رصيده 66 نقطة، والزمالك على موعد مع الإسماعيلي وبرصيده 64 نقطة، وكلاهما يحتاج الفوز لتحقيق اللقب.

المارد الأحمر كان الأقرب للقب وقتها، إذ أن الأمر متوقف فقط على فوزه في لقاء الفريق البترولي، بينما يحتاج الأبيض للفوز أمام الدراويش وتعثر الأهلي في الوقت نفسه.

الدقيقة 30 من عمر المباراة، سدد سيد عبد النعيم رأسية سكنت شباك الشياطين الحمر، وكانت هذه الرأسية هي هدف المباراة الوحيد، على الجانب الآخر، فاز الزمالك أمام الإسماعيلي بهدف حسام عبد المنعم، ليتوج الفارس الأبيض بطلًا بهدية من سيد عبد النعيم.

النيجيري صنداي؛ لاعب الأهلي المصري سابقًا، والذي إذا ذُكر اسمه تتذكر الجماهير على الفور هدفه في ريال مدريد الإسباني.

الأهلي كان قد فاز على الملكي بهدف نظيف في عام 2001، باستاد القاهرة، في إطار احتفاله بلقب نادي القرن الإفريقي، واحتفال النادي الإسباني بلقب بطل القرن الأوروبي.

في الدقيقة 51 من عمر المباراة، يمرر خالد بيبو الكرة إلى حسام غالي، ومن الأخير إلى صنداي، الذي وضعها في الشباك، مسجلًا هدف المباراة الوحيد.

كان صنداوي وقتها منضمًا حديثًا للقلعة الحمراء، لكنه لم يحقق أي شيء يذكر مع الفريق، ولولا هدفه في الريال لمَ تذكره جمهور الأهلي حاليًا.

مهاجم سيراميكا كليوباترا الحالي والزمالك السابق، "الحراق" اللقب الذي حصل عليه باسم، لحصده لقب الدوري المصري مع الفارس الأبيض في موسم 2014-2015، ورغم أنه بعد هذا الموسم اختفى تمامًا إلا أن جمهور القلعة البيضاء لا يزال يلقبه بـ"الحراق".

من 2014 وحتى 2018، قضى باسم مسيرته في الملاعب مع الزمالك، وإذا سأل الجمهور عنه فإنه لقطة إعادته للأبيض لمنصة التتويج بالدوري بعد غياب سنوات، هي أبرز لقطة في مسيرته بشكل عام.

باسم كان يستغل هذا اللقب، ويظهر حاملًا "فلفل أحمر" في صور عديدة له، بهدف استفزاز جمهور الأهلي، لكنه اختفى بعد ذلك الموسم وخفت نجمه.

مدافع الهلال السعودي، الذي يلعب له منذ عام 2015، وربما أكثر ما يتذكره الجمهور له هي لقطة في بداية مسيرته مع الزعيم في عام انضمامه بنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمام النصر.

الوقت الأصلي للمباراة انتهى بالتعادل 0-0، ليتم الاحتكام للأشواط الإضافية، وبالفعل سجل العالمي عن طريق محمد السهلاوي هدف التقدم، لكن في الدقيقة 119 تعادل الزعيم عن طريق رأسية محمد جحفلي، ويفوز الزعيم باللقب بركلات الترجيح.

منذ ذلك الوقت، تم اقتباس مصطلح "الجحفلة" من اسم الجحفلي، ليصبح مصطلحًا شائعًا في عالم المستديرة بالدوري السعودي وربما بعض الدوريات العربية، يتردد عند تغيير نتيجة المباراة في اللحظات الأخيرة، ولم تعد متعلقة بالنصر فقط أو الهلال فقط.

لاعب الوسط المصري، انتقادات كثيرة يتعرض لها، لكن لا يزال الجمهور يتذكر له اللقطة التي جعلت منه أحد نجوم الجانرز وقتها..

في مارس 2016، سجل النني هدف فريقه الوحيد في مرمى برشلونة الإسباني بإياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، في اللقاء الذي خسره آرسنال بنتيجة 3-1 وودع البطولة بعدها.

هذا الهدف اختاره جمهور الجانرز بعد ذلك هو الأفضل في الشهر وقتها.

ومن ينسى الريمونتادا التاريخية للبرسا؟، روبيرتو كان نجم ليلة التاسع من مارس 2017، حيث تأهل برشلونة إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي.

الفريق الفرنسي كان فائزًا في الذهاب بنتيجة 4-0، وفي الإياب الوقت الأصلي انتهى بفوز البرسا 5-1، ليكون بذلك التأهل من نصيب سان جيرمان لأفضلية التسجيل خارج الديار، لكن كان لسيرجي رأيًا آخر..

في الدقيقة 5+90، ظهر سيرجي روبيرتو ليسجل الهدف السادس لبرشلونة، ويقود الريمونتادا التاريخية.

لاعب آندهوفن الهولندي حاليًا، إذا ذُكر اسمه على الفور تعود بك الذاكرة إلى عام 2014، حيث استاد ماراكانا، الذي يستضيف نهائي كأس العالم 2014..

النهائي العالمي يجمع المنتخب الألماني بنظيره الأرجنتيني، والوقت الأصلي انتهى بالتعادل 0-0، وقبل نهاية الشوط الإضافي الثاني، سجل جوتزه هدف فوز الماكينات من تسديدة رائعة سكنت شباك راقصي التانجو، ومنحت اللقب الرابع لألمانيا.

هذا الهدف هو ربما اللقطة الأبرز في تاريخ جوتزه، خاصةً وأنه وقتها لم يشارك في أغلب مباريات كأس العالم، لكن نجوميته كُتب لها أن تكون في النهائي.