الذهبيون صانعو الفارق .. أبرز داعمي الأندية في تاريخ الدوري السعودي

الأمير الوليد بن طلال أحد أكبر عشاق الهلال السعودي، وأحد أغنى أغنياء العالم بثروة تتخطى الـ10 مليارات دولار أمريكي.

بن طلال هو الداعم الأكبر للهلال حاليًا والسر خلف اقتحامه سوق الانتقالات محليًا وخارجيًا بقوة ونجاحه في إبرام أفضل الصفقات والحفاظ على نجومه واستقراره المالي، ويرصد دومًا مكافآت مالية ضخمة مقابل تحقيق الألقاب والإنجازات.

الأمير خالد بن فهد هو من أنقذ النصر من الإفلاس والضياع في غياهب الديون خلال السنوات القليلة الماضية، بعدما أعلنت وزارة الرياضة السعودية وجود التزامات عليه تتجاوز الـ100 مليون ريال سعودي.

الأمير خالد هو الداعم الأكبر للنصر حاليًا والرجل الذي يقف خلف نجاح العالمي في الوقوف أمام الهلال ماليًا وخطفه عديد الصفقات من المنافسين وآخرهم تاليسكا وفينسنت أبو بكر.

منصور البلوي هو الرئيس الذهبي في تاريخ الاتحاد، هو الرجل الأسطوري الذي نقل العميد نقلة تاريخية ونوعية وقاده ليكون خير ممثل للسعودية في آسيا.

فترة تواجد البلوي في الاتحاد ودعمه المالي الهائل شهدت فوز الفريق بإنجازات كبيرة وضمه نجوم عديدة والأهم خطفه لنجوم الأندية المنافسة بإغرائهم ماليًا بشكل غير مسبوق.

يُمكن القول أن ابتعاد الأمير منصور بن مشعل عن الأهلي وتوقف دعمه المالي كان الخطوة الأولى في عودة النادي للخلف ودخوله في متاهة الديون والقضايا والنتائج السلبية.

بن مشعل الذي شغل عدة مناصب في الأهلي أبرزها المشرف على كرة القدم كان يُقدم الملايين للفريق ويضم النجوم المحليين والأجانب ومعه كان الأهلي منافسًا شرسًا في الملعب وسوق الانتقالات، لكن بعد انسحابه لخلافات كثيرة تراجع النادي وأصبح وضعه لا يسر عدو ولا حبيب.

الأمير خالد بن سلطان هو الداعم التاريخي لنادي الشباب، ولم يتوقف الأمر عنده بل امتد لأبنائه أيضًا الذين لم يبخلوا عن الليوث أبدًا.

بن سلطان قدم الملايين لنادي الشباب وساهم في الثورة الكبرى في تسعينات القرن الماضي والتي شهدت تحقيق الإنجازات المحلية والخارجية، وقد كان دائم التدخل لإنقاذ النادي من أزماته وديونه.

الأمير مشعل بن سعود أحد أكبر داعمي النصر منذ تأسيسه ولمدة تجاوزت الـ30 عامًا، قدم الكثير للنادي ماليًا ومعنويًا وإداريًا ولم يتوقف أبدًا عن خدمته.

أجمل حديث عن دعم بن سعود للنصر كان من المتحدث السابق باسم النادي "سعود الصرامي"، إذ أكد الإعلامي البارز أن بن سعود يقف خلف كل إنجازات النادي وأشاد به وبعدم انحيازه لأي طرف على حساب الآخر في الصراعات الدائرة.

الأمير بندر بن محمد أحد الرجال التاريخيين في الهلال، عمل في النادي في عدة مناصب وصولًا لمنصب الرئيس عام 1996 وحتى 2000.

قدم الكثير من الدعم المالي للهلال خاصة خلال فترة رئاسته التي تُوجت بـ9 بطولات، وقد عُرف عنه دفاعه الدائم عن الفريق واحترامه للمنافسين.

يُعد عبد المحسن آل الشيخ أحد أغنى أغنياء السعودية ومن عشاق الاتحاد الكبار، وقد لعب دورًا بارزًا في إنجازاته خلال السنوات الأولى من الألفية الجديدة.

قيل الكثير حول آل الشيخ ودعمه للنادي، حيث اعتقد البعض أنه مجرد وصلة همز بين النادي والأمير سلطان بن عبد العزيز فيما دافع عنه البعض الآخر مؤكدًا أنه للعميد الملايين من جيبه الخاص، حتى قيل أنه دعم الفريق بـ200 مليون ريال خلال الفترة من عام 1996 حتى 2002.

المؤكد أن انسحاب آل الشيخ من دعم الاتحاد كان بداية عهد مظلم عاشه النادي خاصة أنه تزامن مع انسحاب منصور البلوي من الرياضة السعودية.

الأمير عبد الله الفيصل ليس مجرد داعم للنادي الأهلي بل هو مؤسس الرياضة وكرة القدم في السعودية، وقد امتد دعمه للخارج وخاصة للأهلي المصري.

الفيصل هو أحد رجال السعودية التاريخيين في عديد الأمور وخاصة الرياضة، وقد تفرغ للاهتمام بالأهلي بعد استقالته من الحكومة السعودية عام 1960، وبعد وفاته لم يتوقف حب ودعم أولاده للراقي أبدًا.