شهدت ثمانينات القرن الماضي في الدوري السعودي تواجد عدد من المدربين الممتازين في مختلف الأندية السعودية، أبرزهم:
فورميجا - النصر
المدرب البرازيلي فورميجا قاد النصر في آخر مواسم السبعينات وتُوج معه بالدوري، وفي أول مواسم الثمانينات نجح بالفوز بالثنائية المحلية.
ولم يكتف فورميجا بالأداء والنتائج، بل ترك بصمة كبيرة في تاريخ النصر وساهم في اكتشاف وتألق الأسطورة ماجد عبد الله.
تيلي سانتانا - الأهلي
عاد الأهلي للمدرسة البرازيلية عام 1983 بعد عامين تقريبًا من رحيل أسطورته التدريبية "ديدي"، إذ تعاقد النادي مع تيلي سانتانا المدير الفني للبرازيل في مونديال 1982 الذي غادره أمام إيطاليا التي تُوجت باللقب فيما بعد.
المدرب البرازيلي قدم أداءً هجوميًا مذهلًا مع الأهلي، وقد قاده في 3 سنوات نجح خلالهم في الفوز بثلاثة ألقاب هم كأس الملك عام 1983 والدوري السعودي عام 1984 وكأس الخليج للأندية عام 1985، وكاد أن يُحقق لقبًا آسيويًا لكنه خسر نهائي كأس الأندية الآسيوية أبطال الدوري عام 1985.
خوسيه كاندينيو - الهلال
يُصنف العديد من جماهير الهلال خوسيه كاندينيو بأنه أفضل مدرب في تاريخ النادي، ذلك رغم أنه لم يُتوج معه بأي بطولة خارج السعودية.
تولى كاندينيو تدريب الزعيم عام 1984 ونجح معه في الفوز بالدوري السعودي، عاد لتدريب الفريق عام 1989 وتُوج معه بكأس الملك بعد انتصاره على النصر في النهائي 3-0.
ورغم قلة عدد بطولات المدرب مع الزعيم، إلا أنه ترك بصمة خالدة على أداء الفريق واكتشف عددًا من نجومه التاريخيين أبرزهم يوسف الثنيان وخالد التيماوي.
خليل الزياني - الاتفاق
المدرب السعودي خليل الزياني حقق مسيرة رائعة مع الاتفاق، وقد استطاع معه خطف لقب الدوري السعودي مرتين من الكبار في الثمانينات، وفد يُعد المدرب الأفضل لهذا العقد.
الزياني صنع فريقًا قويًا ممتعًا، وقد حقق معه إنجازًا تاريخيًا تمثل بالفوز بالدوري السعودي دون أي خسارة.