نفسي أولًا .. حكيمي يختار بونو حارسًا ويتجاهل "المحور الدفاعي" في تشكيله التاريخي المثير للجدل

ياسين بونو كان شريكًا لحكيمي في أغلب مسيرته مع منتخب المغرب، وصنعا معًا المجد في كأس العالم قطر 2022 باحتلال المركز الرابع.

حارس إشبيلية السابق لا يزال من أفضل عمالقة الحراسة في العالم مع الهلال السعودي، ولكن هل حقًا بونو هو الأفضل في التاريخ؟

مانويل نوير، جانلويجي بوفون، ليف ياشين، إيكر كاسياس، أوليفر كان، بيتر شمايكل، إدوين فان دير سار، بيتر تشيك، دينو زوف، تيبو كورتوا، ريكاردو زامورا، جميعها أسماء تم تجاهلها من أجل بونو وفقًا لاختيارت اللاعب التي نشرتها شبكة "فوت ميركاتو".

الأمور بدت منطقية إلى حد كبير عندما اتجه حكيمي إلى الخط الخلفي، مارسيلو على الجانب الأيسر "وإن كان البعض يعتقد أن روبرتو كارلوس هو الأكثر أحقية"، وبجواره باولو مالديني وسيرخيو راموس، ربما هناك بعض العمالقة الآخرين، ولكن لا يمكن الشك في قيمة الثنائي.

المفاجأة هنا أن حكيمي اختار نفسه كظهير أيمن، رغم تواجد العديد من الأساطير الآخرين مثل جاري نيفيل، فيليب لام، كافو، داني ألفيش، ليليان تورام وغيرهم.

المغربي يعيش فترة مميزة مع باريس، وأثبت نفسه كلاعب من الطراز العالمي منذ فترة لعبه مع بوروسيا دورتموند ثم إنتر وصولًا بالنادي الفرنسي، ولكن من المبكر الحكم بأنه من الأفضل في تاريخ اللعبة.

وأما بالنسبة لخط الوسط، فلا يمكن الاختلاف كثيرًا، حكيمي اختار لوكا مودريتش لاعب ريال مدريد السابق وميلان الحالي، وبجواره أسطورة برشلونة رونالدينيو، والأيقونة الفرنسية زين الدين زيدان.

صاحب الـ26 سنة اتجه هنا إلى اللمسة الإبداعية البحتة بتواجد هذا الثلاثي الساحر، ولكنه لم يضع أي محور دفاعي لحماية هذه النزعة الهجومية، ومع ذلك، لا يمكنك الاختلاف على أن من اختارهم من الأفضل في تاريخ اللعبة.

من الطبيعي تواجد كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، دون الحديث عن أي تفاصيل أخرى، لأن ظهورهما في أي تشكيل تاريخي لا يمكن التشكيك فيه، حتى وإن تم تجاهل بيليه ودييجو أرماندو مارادونا.

وفي مركز المهاجم الصريح، وقع اختيار حكيمي على الظاهرة رونالدو، وهو أمر قد يختلف معه البعض بسبب إصابات البرازيلي، ولكن بطل كأس العالم مع البرازيل في 2002 فعل الكثير لبلاده ومع الأندية التي لعب لها، لذلك اختياره منطقي إلى حد كبير.