الترجي بطل أفريقيا 2018 - بطولة مختلفة هذا العام وخماسي هو المرشح الأقوى للقب

بطل نسخة 2016، بعدما هزم الزمالك بثلاثية مقابل هدف وحيد في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

في كل نسخة شارك بها الفريق الجنوب الأفريقي كان خصمًا عنيدًا، وربما عاد هذه المرة لخطف اللقب، الذي انتهى مشواره به العام الماضي من دور المجموعات بجمعه ست نقاط فقط خلال ستة لقاءات.

قد تكون بدايته هذه المرة كذلك غير مبشرة، حيث تلقى هزيمة مفاجئة أمام لوبي ستارز النيجيري بثنائية مقابل هدف وحيد، خارج أرضه، لكن بالنظر إلى الفرق المشاركة في النسخة الحالية من البطولة، فإذا استفاق صن داونز سيكون منافسًا شرسًا للفرق المذكورة في ذلك التقرير على اللقب.

بطل نسخة 2009 و2010 و2015 من دوري أبطال أفريقيا.

الفريق الكونغولي الذي بدأ دور المجموعات بالفوز أمام الإسماعيلي بثنائية نظيفة، على الرغم من أنه خاض الشوط الثاني بأكمله بعشرة لاعبين فقط وبحارسه البديل بعد طرد حارسه الأساسي.

ربما بدأ باب سويقة دور المجموعات بطريقة مخيبة لآمال جماهيره، بعدما حقق تعادلًا صعبًا في الوقت القاتل أمام هورويا الغيني بهدف لكل فريق، لكنه عليه الحذر إذا أراد الحفاظ على لقبه.

الطريق ربما يكون ممهدًا إلى حد ما للترجي لتخطي دور المجموعات، حيث لا تضم مجموعته فرق أصحاب خبرات كبيرة سواء بلاتينيوم الزيمبابوي، والذي يشارك للمرة الثالثة في تاريخه بدوري الأبطال، لكن الخوف قد يكون من الثنائي هورويا الذي رغم قلة خبراته إلا أنه وصل لربع نهائي العام الماضي، وكذلك أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي العائد للبطولة بعد غياب ستة أعوام.

بطل نسخة 2017، والذي استهل مشواره في دور مجموعات النسخة الحالية بالفوز أمام أسيك ميموزا الإيفواري بخماسية مقابل هدف وحيد، ليتصدر جدول ترتيب المجموعة الأولى.

المشاركات الأخيرة لوداد الأمة في دوري الأبطال تجعل منه خصمًا شرسًا على اللقب، حيث وصل العام الماضي لربع النهائي، بعدما حصل على لقب عام 2017 بالفوز أمام الأهلي المصري بثنائية مقابل هدف وحيد في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، كذلك وصل للنهائي عام 2011 قبل أن يخسر اللقب بالهزيمة أمام الترجي التونسي بهدف نظيف.

بجانب أنه كان قريبًا من الوصول للنهائي عام 2016 بخوض نصف نهائي تاريخي أمام الزمالك، فبعدما خسر الوداد لقاء الذهاب برباعية نظيفة، عاد في الإياب وفاز بخماسية مقابل هدفين، ليصعد الفارس الأبيض بصعوبة إلى النهائي وقتها.

وعلى الرغم من أن وداد الأمة أحد المرشحين على اللقب إلا أنه عليه الحذر من مفاجآت دور المجموعات، حيث يقع في مجموعة صعبة، تضم صن داونز الجنوب أفريقي وأسيك ميموزا الإيفواري ولوبي ستارز النيجيري.

الشياطين الحمر المرشح الأول على اللقب دائمًا في ظل خبراته الكبيرة بالبطولة الأفريقية وحصده للقب من قبل ثماني مرات.

المارد الأحمر يبحث هذا العام عن معشوقته التاسعة، في ظل فشله مرتين متتاليتين بنيل لقبها على الرغم من وصوله للنهائي عام 2017 و2018.

واستهل الأحمر مشواره في دور المجموعات بالفوز أمام فيتا كلوب الكونغولي بثنائية نظيفة، ليتقاسم الصدارة مع سيمبا التنزاني، الذي هزم شبيبة الساورة الجزائري بثلاثية نظيفة.

ترشح الأهلي لنيل لقب هذا العام لم يكن فقط لخبراته الأفريقية، فقد قضى الأحمر ميركاتو شتوي ربما هو الأكبر في تاريخ النادي، حيث دعم صفوفه حتى الآن بتسع صفقات ولا يزال سوق الانتقال فاتحًا أبوابه.

رمضان صبحي، حسين الشحات، محمد محمود، محمود وحيد، صالح جمعة، ياسر إبراهيم، حمدي فتحي، الأنجولي جيرالدو، والفلسطيني محمد السلمي، حصيلة الأهلي من صفقات يناير حتى الآن والبقية تأتي.

ورغم كثرة الإصابات والظروف السيئة التي يمر بها الفريق في الفترة الحالية  إلا أنه قادر على المرور من دور المجموعات لشق طريقه في الأدوار النهائية، لقلة خبرات فرق مجموعته، حيث يأتي أفضلهم فيتا كلوب، الذي وصل لنهائي البطولة ثلاث مرات، ونجح في الحصول على اللقب مرة واحدة عام 1973 على حساب أشانتي كوتوكو الغاني، بجانب أنه وصيف بطولة الكونفدرالية في العام الماضي.