استعاد فريق توتنهام عافيته من موسم 2022-23 المتدهور وأصبح منافسًا على لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم بينما يستمر فريق مانشستر يونايتد كما هو يعانى من فوضى وفشل تحت قيادة إريك تين هاج.
وقال أنجي بوستيكوجلو، مدرب توتنهام في مقابلة أجريت معه مؤخرًا مع صحيفة "ديلي ميل": "لدى مبدأ واحد في كرة القدم، وهو الهجوم"، وكان هذا التصريح عن هزيمته في الديربي 4-1 أمام تشيلسي في 6 نوفمبر الماضي، وتعرض المدرب الأسترالي لانتقادات قوية بسبب استمراره في اللعب بخط دفاع عالي بعد طرد اثنين من اللاعبين، لكنه لم يندم على التمسك بمبادئه.
وأضاف: "إنها المساحة الوحيدة التي أشعر بالراحة فيها إذا طلبت مني تشكيل فريق للحصول على نقطة من خلال لعب كرة قدم دفاعية، فمن المحتمل أن أفعل ذلك، لكنني لن أكون مقتنعًا".
وتتناقض تصريحات بوستيكوجلو، مع رؤية إريك تين هاج، لفريقه مانشستر يونايتد وحصل المدرب الهولندي على مكانة كبيرة بين مدربي النخبة في أوروبا بعد أن بنى فريقًا شابًا لأياكس، ولكن مع يونايتد خسر 8 مباريات من أول 15 مواجهة بجميع المسابقات هذا الموسم، بما في ذلك خسارته 3-0 على أرضه أمام غريمه التقليدي مانشستر سيتي، وبعدها قال تين هاج: "لا أستطيع اللعب مثل أياكس لأن لدي لاعبين مختلفين".
واعترف تين هاج، بتغيير أسلوبه ليتوافق مع "الحمض النووي لمانشستر يونايتد"، وكان هدفه هو اللعب بشكل مباشر أكثر ضد الفرق التي تضغط بقوة بعيدًا عن الكرة، لكن ذلك أدى إلى تراجع خطير وأصبح الشياطين الحمر الآن فريقًا يعتمد على الهجمات المرتدة.
في المقابل، أصبح فريق توتنهام يجيد السيطرة على المباريات من العمق، وقد لعب الظهيرين ديستني أودوجي وبيدرو بورو، دورًا رئيسيًا من خلال تمريراتهما التقدمية ولدى مدرب توتنهام مجموعة كبيرة من المهاجمين المميزين.
واكتشف يونايتد وضعه الخطير عندما خسر 2-0 على ملعب توتنهام هذا الموسم، ولن يتفاجأ أحد إذا تكررت تلك النتيجة في أولد ترافورد اليوم الأحد، لأن فريق تين هاج أقل بكثير من توتنهام في الوقت الحالي، وأثبت بوستيكوجلو، تفوقه على تين هاج.