haaland - ansu fatisocial gfx

إرلينج هالاند يُبدع ولكنه "حزين" .. وأنسو فاتي البديل أفضل من الأساسي في ليلة تعادل موناكو مع مانشستر سيتي!

قاد النجم النرويجي إرلينج هالاند فريقه مانشستر سيتي للتعادل أمام موناكو بهدفين لمثلهما، في المباراة التي جمعت بين الفريقين بالجولة الثانية، في مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا، في حين لم يواصل النجم الإسباني أنسو فاتي تألقه مع فريقه الفرنسي.

هالاند واصل التألق مع مانشستر سيتي، وحقق العديد من الأرقام الرائعة، مع فريقه الإنجليزي، ليواصل تألقه وكتابة التاريخ.

  • AS Monaco v Manchester City - UEFA Champions League 2025/26 League Phase MD2Getty Images Sport

    هالاند يُسجل هدفين .. ولكنه حزين

    هالاند افتتح أهداف مانشستر سيتي مبكرًا بالتحديد في الدقيقة 15، بعدما تلقى تمريرة طولية رائعة اخترقت دفاعات موناكو ووصلت إليه داخل منطقة الجزاء.

    وبلمسة فنية عالية، تعامل هالاند مع الكرة بهدوء كبير، حيث أسقطها بخفة فوق الحارس فيليب كون بطريقة استعراضية تؤكد موهبته الفطرية وحسه التهديفي المميز، ليمنح فريقه الأفضلية سريعًا ويشعل حماس الجماهير.

    ورغم محاولات موناكو للعودة في النتيجة، إلا أن هالاند واصل تألقه، مؤكداً مكانته كأحد أخطر المهاجمين في العالم، ففي الدقيقة 44، ظهر مجددًا، ليعيد تقدم فريقه بهدف ثانٍ، بعدما انطلق أوريلي من الجهة اليسرى وأرسل عرضية مثالية داخل منطقة الجزاء.

    المهاجم النرويجي ارتقى بقوة، مستخدمًا طول قامته وتوقيته المثالي في الضربات الرأسية، ليضع الكرة برأسه في أقصى الزاوية اليسرى بعيدًا عن متناول الحارس، موقعًا على الهدف الثاني له ولفريقه.

    وحصل هالاند على جائزة أفضل لاعب في المباراة، ولكنه ظهر بوجه حزين عقب نهاية المباراة، بسبب نهايتها بالتعادل بهدفين لمثلهما، ليُعبر عن عدم رضاه عن مستوى فريقه رغم تسجيله لهدفين.

  • إعلان
  • Erling Haaland Getty

    رقم تاريخي لهالاند في دوري الأبطال متفوقًا على نجوم العالم

    هالاند واصل تحطيم الأرقام القياسية في دوري أبطال أوروبا، ليكتب فصلًا جديدًا في مسيرته الاستثنائية، النجم النرويجي نجح في التساوي مع المهاجم البولندي الكبير روبرت ليفاندوفسكي، لاعب برشلونة الحالي، في قائمة أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف منذ خوض النرويجي أول مباراة في البطولة القارية عام 2019، لكن المفارقة أن هالاند حقق ذلك بعدد أقل من المباريات.

    فقد وصل هالاند إلى الهدف رقم 52 خلال 50 مباراة فقط، وهو معدل تهديفي خرافي يضعه في صدارة هدافي جيله، بينما سجل ليفاندوفسكي نفس العدد من الأهداف (52)، لكن خلال 54 مباراة، ليحتل الوصافة خلف النرويجي المتألق.

    أما الفرنسي كيليان مبابي فجاء في المركز الثالث برصيد 46 هدفًا في 64 مباراة، ما يعكس حجم الإنجاز الذي يحققه هالاند في سنواته الأولى بالبطولة.

    وفي المركزين الرابع والخامس يظهر اسمان بارزان آخران، الفرنسي كريم بنزيما، والإنجليزي هاري كين، حيث سجل كل منهما 30 هدفًا في 40 مباراة منذ ظهور هالاند الأول في دوري الأبطال خلال نفس الفترة الزمنية، وهو معدل رائع لكنه يظل بعيدًا عن أرقام هالاند القياسية.

    بهذا الرقم، لا يكتفي هالاند بمطاردة أساطير كرة القدم في سجلات دوري الأبطال، بل يفرض نفسه كأسرع ماكينة أهداف خلال الوقت الحالي.

  • FBL-EUR-C1-MONACO-MAN CITYAFP

    أنسو فاتي البديل أفضل من الأساسي!

    أنسو فاتي، النجم الإسباني الشاب المعار من برشلونة إلى موناكو، واجه تحديًا كبيرًا في أول ظهور له كأساسي مع الفريق هذا الموسم، إذ لم يتمكن من التسجيل أو صناعة أي هدف، رغم التوقعات الكبيرة التي رافقت هذه المشاركة.

    قبل هذه المباراة، شارك فاتي في ثلاث مواجهات كبديل، وقد حقق فيها أرقامًا لافتة، بواقع هدف في مرمى كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا، وهدفين في شباك ميتز بالدوري الفرنسي، ثم هدف في لقاء لوريان بالدوري ذاته.

    هذه الانطلاقة المثيرة جعلت الجميع يتوقع له موسمًا مميزًا، لكن تحوله إلى التشكيلة الأساسية لم يمنحه فورًا التألق المطلوب.

    التحول من دور البديل إلى الأساسي لم يكن في صالح نجم برشلونة المعار لموناكو، فالمساحات التي يحصل عليها اللاعب كبديل تختلف تمامًا عن المساحات المتاحة له عندما يُعتمد عليه من البداية.

    في أول مباراة أساسية، ربما شعر فاتي بثقل التوقعات، أو أنه في حاجة للحصول على الوقت الكافي للتأقلم الكامل مع إيقاع الفريق في البداية، فغاب تأثيره الهجومي البارز على المرمى أو في صناعة الفرص.

    هذا الأداء قد لا يعني تراجع مستوى اللاعب أو ضعف قدرته، بل قد يكون مؤشرًا على أن فكرة الاعتماد عليه كلاعب أساسي تحتاج للوقت من أجل التكيف مع الأدوار التي يحصل عليها.

  • FBL-FRA-LIGUE1-MONACO-METZAFP

    موناكو يُريد الحصول على أقصى استفادة من فاتي!

    النجم الإسباني الشاب قد يكون لم يُساهم تهديفيًا، ولكن داخل الملعب كان ملتزمًا في الجانب التكتيكي بالضغط على جون ستونز الظهير الأيمن لمانشستر سيتي.

    وأدى هذا الضغط إلى ظهور ثغرة واضحة، نجح دياتا في استغلالها لتمرير الكرة إلى تيزي في عمق الملعب، ليطلق تسديدة صاروخية، لتسكن شباك دوناروما.

    النجم الإسباني قد يحتاج الفترة المقبلة إلى لعب دقائق أكثر من أجل استعادة مستواه المعهود، خاصة في المباريات الكبرى سواء بالدوري الفرنسي أو دوري الأبطال.

    موناكو يُريد الاستفادة بشكل كبير من فاتي من أجل معرفة هل سيتمكن من الاندماج مع الفريق وتقديم الإضافة المطلوبة، أم تألقه مجرد طفرة في بداية مشواره.

    هذا الأمر سيكون مُهمًا للفريق الفرنسي، قبل تفعيل شرط الشراء بشكل نهائي مقابل 15 مليون يورو، قبل نهاية الموسم الحالي 2025-26.