لعب مع بيب لموسم واحد 2008-2009 في برشلونة ثم انتقل إلى مانشستر سيتي، بعد خسارته لمركزه أمام سيرجيو بوسكيتس، الأمر الذي لم يكن سوى الحلقة الأولى لتلك الأزمة طويلة الأمد.
في صيف 2016 وصل جوارديولا لتدريب سيتي، واستبعد الإيفواري المخضرم من قائمة دوري أبطال أوروبا، الأمر الذي قال عنه أنه كان صعباً، فهو يعرف يايا الذي وصفه بالشخص الجيد.
وكيله ديميتري سيلوك أشعل فتيل المعركة علناً، حين اعتبر ما حدث "إذلالاً" للاعبه، قائلاً:"بيب لا يحب اللاعبين ذوي الشخصية، يايا لعب هنا لسنوات عديدة، ثم يأتي مدرب جديد ويرسله إلى الخارج كالكلاب".
رد بيب في المؤتمر الصحفي التالي قائلاً:"عليه أولاً أن يعتذر لمانشستر سيتي، ثم لزملائه وأخيراً للمدرب، إن لم يتحدث، لن يلعب يايا".
عاود الوكيل الهجوم بقوله:"بيب جوارديولا لا يفكر إلا في نفسه، إنه يعتقد أنه الإله"!
في النهاية اعتذر توريه نيابةً عنه وعمن يمثله عن "سوء التفاهم" الذي حدث، وتحدث مع جوارديولا بشكل شخصي وفقاً لما رواه المدرب الإسباني، ليرفع الإيقاف عنه ويعود للعب بعض المباريات.
بعد رحيله عاود توريه فتح مسألة برشلونة القديمة:"كلما سألته شيئاً منحني جواباً غريباً، لقد تجاهلني تماماً حتى عرض مانشستر سيتي أن يتعاقد معي، هنا قررت الرحيل، لم أتحدث لجوارديولا لمدة عام".
كما اتهمه بالعنصرية قائلاً:"لديه مشكلة مع الأفارقة، في اليوم الذي سيشرك فيه فريقاً يضم 5 أفارقة غير مجنسين سأشتري له كعكة".