في ليلة للنسيان لنادي موناكو، التي انتهت بخسارة قاسية بنتيجة 3-1 أمام لوريان، كان هناك ضوء وحيد في نهاية النفق المظلم، ضوء يحمل اسم أنسو فاتي.
اللاعب الذي كان يومًا وريث عرش ميسي في برشلونة قبل أن تسحقه الإصابات، بدأ رحلة العودة إلى الحياة من جديد في الدوري الفرنسي.
ففي الدقائق القليلة التي شارك فيها، واصل فاتي عادته الجديدة والمذهلة: تسجيل الأهداف، هذه الفعالية الخارقة لا تضعه فقط كأفضل لاعبي فريقه حاليًا، بل تفتح الباب أمام نقاش أكبر حول مستقبل اللاعب، واحتمالية أن يكون موناكو على وشك إتمام واحدة من أذكى الصفقات وأكثرها ربحية في تاريخ كرة القدم الحديثة، على حساب ناديه الأم برشلونة.





