"البرازيل الأكثر عنصرية في العالم" .. مهاجم كورينثيانز يُثير الجدل بسبب تعرضه للإهانات

يعيش روميرو تجربته الثانية مع كورينثيانز، حيث قضى ثماني سنوات بقميص الفريق على فترتين مختلفتين، لكنه يؤكد أن تلك الفترة لم تكن خالية من التمييز العنصري. وقال في تصريحاته: "أنا أتعرض للإهانات العنصرية يوميًا، أسمع كلمات تمييزية، وأواجه أفكارًا عدائية تجاه بلدي وجنسيتي بشكل مستمر".

وأضاف روميرو: "البرازيل تحاول إظهار نفسها على أنها نموذج في محاربة العنصرية، لكنها في الحقيقة تركز على ما يحدث خارج حدودها، في باراجواي وفي إسبانيا، في أماكن أخرى، بينما تتجاهل المشكلة الحقيقية داخل البلاد".

وواصل النجم الباراجوياني قائلاً: "الوضع هنا أكثر تعقيدًا مما يتخيله الناس، البرازيليون عنصريون حتى فيما بينهم، وهذه المشكلة متجذرة منذ زمن طويل".

وأشار أنخيل إلى أن المشكلة ليست سهلة الحل، مضيفًا: "العنصرية منتشرة بشكل كبير في البرازيل، ورغم محاولاتهم للظهور بمظهر المناهضين لها، إلا أنهم لا يستطيعون القضاء عليها داخليًا".

واختتم روميرو حديثه برسالة قوية إلى المؤسسات الرياضية البرازيلية، مؤكدًا أن الحل يبدأ من الداخل: "يجب على البرازيل أن تعالج مشكلة العنصرية داخل حدودها أولًا، قبل أن تبدأ في انتقاد أو تقييم ما يحدث في أماكن أخرى، هذه القضية ليست مجرد مشكلة فردية، بل قضية مجتمع بأكمله".