Carlo Ancelotti AC Milan 2005Getty Images

أقسى 10 خسائر وأكثرها مرارة في تاريخ دوري الأبطال


كتب | تامر أبو سيدو | فيس بوك | تويتر


نتحدث جميعًا عن الانتصارات الخالدة والليالي السعيدة في كرة القدم، لكن يبقى هناك الجانب المظلم للعبة، الجانب الذي يتضمن الخسائر القاسية، التي لا تُنسى وتُبقى في النفس حسرة لا تختفي، هي خسائر خالدة كما هي الانتصارات الخالدة.

تلك الخسائر تُخلد في التاريخ ولا تُمحى من قلب وعقل المشجع لعدة أسباب، قد تكون خسارة حاسمة للقب طال انتظاره، أو خسارة درامية مثلت صدمة هائلة، أو خسارة مذلة بنتيجة كبيرة أمام منافس كبير، وقد تكون خسارة مفاجئة ضد فريق مجهول الهوية الكروية، أو خسارة لم يتوقعها أشد المتشائمين في الفريق ... تعددت الأسباب والحسرة واحدة !

جنة كرة القدم (11) | درس للحياة، وصفر رونالدو!

نرصد هنا أقسى 10 خسائر في تاريخ دوري الأبطال، بدءً من موسم 1992-1993 وأكثرها مرارة، وبالتأكيد هناك المزيد وكل مشجع يستطيع أن يتحدث عن الخسارة التي لن ينساها لفريقه في البطولة القارية العريقة ...

  • Champions League final 2005 - MilanGetty Images

    ميلان - ليفربول | كارثة اسطنبول

    خاض ميلان بطولة رائعة لدوري أبطال أوروبا موسم 2004-2005، توجها بشوط أول مذهل أمام ليفربول في المباراة النهائية أنهاه متقدمًا بثلاثة أهداف دون رد، لكن ما حدث في 6 دقائق من الشوط الثاني يستحق أن يجعلها الخسارة الأسوأ والأكثر قسوة في تاريخ النادي الإيطالي. تعادل ليفربول 3-3 وأهدر الكونكورد "أندريه شيفاتشينكو" فرصة لا تُعوض في الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، ليحتكم الفريقان لركلات الجزاء الترجيحية التي منحت اللقب للنادي الإنجليزي.

    نعم، هي ليلة لا تُنسى لجماهير الريدز، وهو انتصار يُوضع في خانة لوحده كونه تحقق بطريقة درامية تدعو للفخر، لكنها في الجانب الآخر ليلة مظلمة قاسية لا تُنسى لجماهير ميلان، ليلة ضاع بها اللقب السابع لدوري الأبطال ولكن لم يكن هذا سبب قسوتها، بل السيناريو من كان قاسيًا لدرجة صعب أن يتخيلها مشجع لا ينتمي للروسونيري.

  • إعلان
  • Cristiano Ronaldo Real Madrid FC Bayern 29042014Getty Images

    ريال مدريد - بايرن ميونيخ | القاتل أصبح الضحية

    قال توماس مولر قبل عدة أيام أن داخله وزملاءه غضب كبير من الخسائر المتتالية أمام ريال مدريد في دوري الأبطال، غضب مولر كان في ذروته بالتأكيد ليلة إياب نصف نهائي موسم 2013-2014 حين تلقى بايرن ميونيخ أكبر خسارة له في دوري الأبطال على ملعبه بسقوطه أمام الضيف الإسباني بأربعة أهداف دون مقابل!

    العملاق البافاري وجمهوره كانوا قبل عام واحد يتحدثون بغطرسة كبيرة عن انتصارهم الساحق على برشلونة 7-0 في إجمالي مواجهتي نصف النهائي، والآن يخضعوا ويُذلوا على يد ريال مدريد في عقر دارههم، كم هو شعور صعب أن تهوي فجأة من السماء السابعة حتى الأرض السابعة، أن تتحول من القاتل إلى الضحية، أن يُلعب بك كما لعبت بغيرك.

    لكل هذا، قد تكون تلك الليلة هي الأسوأ للبافاري وجماهيره في تاريخ دوري الأبطال .... لالا، انتظر، هناك ليلة أسوأ بالتأكيد، سنتحدث عنها لاحقًا.

  • 1994 Marcel Desailly AC Mian BarcelonaGetty Images

    ميلان - برشلونة | الحلم الذي تحول إلى كابوس

    هل تعلم ما الذي يعنيه أن تنتظر لحظة معينة لتشاهد حلمك يتحول إلى حقيقة؟ هذا كان حال مشجع برشلونة عام 1994! كان ينتظر حلم الفوز بلقبه الثاني في دوري أبطال أوروبا، وقد امتلك فريق الأحلام بقيادة كرويف، وسيُواجه فريقًا يغيب عنه هدافه فان باستن وقائده باريزي ومدافعه الصلب كوستاكورتا، وطمأنه بشكل أكبر مدربه الأسطوري حين قال "برشلونة هو المرشح للفوز، ميلان لا شيء. ميلان يعتمد على الدفاع لكن نحن على الهجوم. نحن أفضل وأقوى وأكثر تكاملًا مما كنا عليه عام 1992".

    هذا كان الحلم الجميل، والذي تحول بين لحظة وأخرى إلى الكابوس الأكثر قسوة في تاريخ النادي الإسباني. ميلان لم يفز فقط بالمباراة واللقب، بل سحق فريق الأحلام بأربعة أهداف دون رد وحول تلك الليلة الحلم إلى ليلة قاسية مظلمة لن تُمحى من التاريخ الأسود للبارسا. كرويف قال بعد المباراة "لم نلعب كرة قدم سيئة، بل نحن لم نلعب على الإطلاق".

    الميلانيستا يصفون تلك الليلة بأنها من الأجمل في تاريخ النادي، والبعض يراها الأجمل على الإطلاق كونه انتصار على "غطرسة" المدرب الهولندي أولًا وقبل كل شيء، لكن بالنسبة لعشاق البارسا هي ليلة يصعب هضمها لأنهم لم يتخيلوا ولو للحظة واحدة أن فريقهم سيخسر في أثينا وهذا ما يجعل الشعور بالحسرة والألم مضاعفًا.
  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Sergio Ramos Real Madrid Atletico Champions League final 2014Getty Images

    ريال مدريد - أتليتكو مدريد | رأسية الغدر

    قال سيميوني بعد المباراة "لست حزينًا، لكني أشعر بالمرارة"، ربما هو الوصف الأجمل لتلك النوعية من الخسائر في عالم كرة القدم، فهي تُبقي الرأس مرفوعة، لكنها أيضًا تُبقي مرارة في القلب لا تذهب أبدًا.

    نعود للمشهد من البداية، الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، أتليتكو مدريد متقدم بهدف على ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال، قلوب العشاق تبدأ بالخفقان في عد تنازلي انتظارًا لصافرة النهاية .. 7-6-5-4-.... صمت هائل يُسيطر على المكان ! ماذا حدث؟ رأس الغدر من سيرخيو راموس أوقفت تلك القلوب عن الخفقان وأعلنت عن هدف التعادل القاتل. ما حدث بعدها كان مجرد أحداث هامشية لجمهور أتليتكو مدريد، رغم أهميتها الهائلة لدى جمهور الريال، فقد توقف القلب عن الخفقان بعدما أدرك أنها لن تكون ليلته التي تمناها، لن تكون فرحته التي انتظرها.

    كان الجميع مهيأ لفرحة العُمر، لكن ضربة رأسية كانت أشبه بضربة خنجر من راموس قتلت تلك الفرحة وحرمت أتليتكو من الفوز بلقبه الأول في الأبطال وأن يحتفل به أمام منافسه اللدود. راموس إن اختار طريقة ليُذيق المر لخصمه في مدريد، لن يجد أفضل مما فعل.

  • Deportivo Milan 2004Getty

    ميلان - ديبورتيفو لاكرونيا | 4-1، 4-0

    امتلك ميلان جيلًا ذهبيًا في بداية القرن الجديد، ولذا لم يكن غريبًا أن يهزم ديبورتيفو لاكرونيا 4-1 في ذهاب ثمن نهائي الأبطال عام 2004، ولم يكن مرفوضًا أن يحتفل النادي ويبدأ الاستعداد للمباراة القادمة. كل شيء كان يقول أن ميلان تأهل بالفعل، كل شيء .. إلا رجال لاكرونيا.

    رجال لاكرونيا صنعوا ملحمة لن تُنسى من تاريخ النادي أبدًا، نجحوا في هزيمة حامل اللقب 4-0 وخطفوا منه بطاقة التأهل في ليلة خالدة .. هي ليلة خالدة أيضًا عند ميلان وجماهيره، لكن ضمن الملف الأسود للنادي الذي قد لا يضم هزيمة "مخيبة" مثل تلك.

    لقد هُزم الفريق أمام منافس أقل منه كثيرًا، وبعدما تفوق بفارق ممتاز ذهابًا، ودون أن يُقدم كرة قدم في إسبانيا، وما يُثير الشجن أكثر هو نهاية هذا الموسم في البطولة، نهاية جمعت بورتو مع موناكو في المباراة النهاية ليشعر جمهور ميلان بالحسرة أكثر، لأنه كان لقب في المتناول تمامًا لو تخطى الفريق تلك الليلة السوداء في رياثور.

  • Barcelona PSGGettyimages

    برشلونة - باريس سان جيرمان | رصاصة سيرجيو

    يقول كويليو في روايته "الخيميائي" أن الكنز هو الرحلة! ويقول مخترع كرة القدم أن القسوة هي الرحلة. الرحلة تبدأ من الدقيقة الأولى حتى صافرة نهاية مباراة كرة قدم، والقسوة تكمن في التفاصيل والسيناريو وليس مجرد النتيجة النهائية. هذا الأمر ينطبق تمامًا على خسارة باريس سان جيرمان أمام برشلونة 6-2 في دوري الأبطال.

    أن يخسر باريس سان جيرمان أمام العملاق المرعب برشلونة 6-1 في كامب نو هو نتيجة قد تُصدق وتُهضم من مشجعي الفريق الفرنسي، لكن تفاصيل تلك الخسارة والسيناريو الخاص بها هو ما يجعلها تترك مرارة لن تُمحى أبدًا.

    أن تتقدم ذهابًا 4-0 على زملاء الأعجوبة ليونيل ميسي، ثم يتقدم عليك منافسك 3-0 ليصل لقمة نشوته، لكنك تغتال فرحته تلك بهدف يضمن لك التأهل تمامًا عند الدقيقة 62، ومن ثم تصل للدقيقة 88 وأنت الطرف المتأهل، ثم ... هدف من نيمار يجعل النتيجة 4-1، تقول لنفسك "لا مشكلة، لم يعد هناك وقت لهدفين"، ثم .. هدف آخر من نيمار عند الدقيقة 90+1، تحدث نفسك مجددًا "لا، لن يفعلوها، لم يعد هناك وقت، نحن تأهلنا"، ثم ... رصاصة سيرجيو! رصاصة تغتال الحلم وتُحول العرس إلى جنازة. الجميع يفرح حولك، لكن الألم والحسرة يعتصران قلبك، "ما الذي حدث؟" تحدث نفسك مجددًا لكن لا أحد يُجيب تلك المرة. سيميوني وصف مثل تلك الخسائر بالقول "إنها حالة وفاة، تحتاج للحداد".
  • Samuel Kuffour ließ seinen Emotionen nach dem verlorenen Finale von 1999 freien Lauf

    مانشستر يونايتد - بايرن ميونيخ | دموع لا تنسى

    لن تكون هناك مشكلة كبيرة حين تخسر نهائي دوري الأبطال، حتى إن كنت ستحقق اللقب بعد غياب 23 عامًا، فالخسارة جزء من كرة القدم، لكن القسوة أيضًا جزء من تلك اللعبة المعقدة! القسوة أن تبدأ احتفالك باللقب كونك متقدمًا بهدف الفوز حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، ثم يُباغتك الخصم بهدف التعادل! تلك القسوة، لكن أتعلمون ما المرارة والحسرة التي لا تُنسى؟ أن يُسجل منافسك "مانشستر يونايتد" هدف الفوز بعدها بدقيقتين وقبل حتى أن يمنحك فرصة امتصاص الصدمة والتفكير بالأشواط الإضافية.

    بايرن ميونيخ وجمهوره عاش تلك اللحظات الصعبة، التي قد لا نجد وصفًا أفضل مما قاله لينارت يوهانسون رئيس الويفا عنه، قال بعدما ترك مكانه في المدرجات لينزل للملعب حتى يُسلم البافاري كأس البطولة "لا أستطيع أن أصدق ما يحدث، الفائزون يبكون والخاسرون يرقصون". لوثار ماتيوس رفض استلام ميداليته يومها وقال "الفريق الأفضل لم يفز، بل الفريق المحظوظ".

    أبطال الليلة هم تيدي شيرينجهام وأولي سولشاير من وجهة نظر الفائز، لكن صاحب الصورة التي لا تُنسى وتعبر تمامًا عن تلك الليلة هو صامويل كوفور مدافع بايرن ميونيخ، دموعه كانت أفضل مشهد لختام تلك الليلة القاسية في ملعب كامب نو.

  • Didier Drogba Chelsea Barcelona Champions League 2009Getty Images

    تشيلسي - برشلونة | "غدارة" إنيستا

    "غدارة غدارة غدارة"، تلك الجملة مازالت راسخة في عقول المشاهدين العرب الذي استمعوا لعصام الشوالي وهو يُعلق على مباراة تشيلسي ضد برشلونة في دوري الأبطال 2009، تلك الجملة وصفت لحظة إحراز إنيستا للهدف القاتل الذي منح البارسا بطاقة التأهل، وأيضًا وصفت حال مشجعي البلوز وهم ينظرون للكرة تدخل شباك مرمى تشيك بعد صمود استمر لما يزيد عن الـ90 دقيقة.

    تشيلسي كان على بُعد ثوانٍ معدودة ليلعب نهائي دوري الأبطال في روما، والجمهور كان على بُعد لحظات من رؤية حلمه البعيد يتحول لحقيقة مجسمة أمامه، لكن تسديدة "غدارة" من إنيستا حرمتهم ذلك الحلم وجعلتهم يعيشون واحدة من أسوأ لياليهم في ستامفورد بريدج. لسان حال المشجع يقول عند تلك اللحظة "ليتها كانت 2-0 أو 4-0، لكن ليس بتلك الطريقة، ليس بعد أن عشنا الحلم، ليس هكذا يتحول إلى كابوس".

    وما يزيد من أوجاع تلك الليلة لدى جماهير البلوز هو أداء الحكم توم هينينج المثير جدًا للجدل، حيث اتهم من العديد بأنه ظلم كثيرًا النادي اللندني خلال اللقاء مما مهد الطريق نحو تسديدة إنيستا "الغدارة". هيدينك المدير الفني لتشيلسي وقتها وصف ما حدث قائلًا "هذا أسوأ ما رأيته في حياتي!".
  • Schalke Inter 13052011Getty

    إنتر - شالكه | البطل الذي تحول إلى "كومبارس"

    بطل أوروبا، قاهر برشلونة جوارديولا، صانع ملحمة التأهل من قلب بافاريا .. كل تلك الكلمات والمزيد من الإشادة والمديح كانت تلاحق الإنتر قبل مواجهة شالكه موسم 2010-2011، فقد أخرج للتو بايرن ميونيخ بهزمه في ملعبه 3-2 بعدما هُزم في ميلانو 1-0، ولذا كان من الطبيعي أن يمر الفريق من محطة شالكه ويُواصل طريقه نحو نصف النهائي.

    لم يكن أحد يتوقع شيء بخلاف هذا السيناريو، خاصة بعد تحسن نتائج الفريق مع ليوناردو، ولم تُخيب الدقيقة الأولى ظن الإنتريستا، فالفريق تقدم بهدف ستانكوفيتش مبكرًا جدًا، وهنا بدأت الأفراح والاحتفالات .. نحن على أعتاب نصف النهائي مجددًا، نحن أصبحا فريقًا كبيرًا في أوروبا. سجل شالكه التعادل، لا مشكلة .. سجل ميليتو هدفًا ثانيًا، تعادل شالكه من جديد وانتهى الشوط الأول هكذا. هنا بدأ الشك يتسلل للقلوب، لكن الأسوأ لم يأت بعد!

    انتفض الفريق الألماني وسجل 3 أهداف في الشوط الثاني أنهى بهم اللقاء لصالحه 5-2 في مفاجأة صادمة، صادمة أكثر من الخسارة أمام آرسنال 5-1 في نفس الملعب عام 2003، صادمة لأنها حولت البطل الذي أشاد به الجميع قبل أيام إلى كومبارس يتلقى الضربات من هنا وهناك. ليلة سوداء مُرة للغاية عاشها جمهور النيرادزوري في ميلانو، خاصة أنها كانت بعد أيام قليلة من الخسارة أمام ميلان في الدوري.

  • Fernando Morientes Zinedine Zidane Real Madrid Monaco 03242004Getty Images

    موناكو - ريال مدريد | ضياع كبرياء

    نجح ريال مدريد في إخراج بايرن ميونيخ من ثمن نهائي دوري الأبطال 2003-2004، ليُواجه بعدها موناكو في مواجهة كانت تبدو سهلة تمامًا، خاصة لفريق يضم بين صفوفه زيدان وفيجو ورونالدو وكاسياس وهيلجيرا وجوتي وغيرهم من نجوم العالم، ورغم إحراز الفريق الفرنسي لهدفين في مدريد إلا أن التفوق بنتيجة 4-2 كان مريحًا ولذا لم تشعر بالجماهير بالقلق من الرحلة إلى فرنسا. هم ريال مدريد، هم أفضل فرق دوري الأبطال في تاريخه، هم يضمون نجوم العالم .. كل هذا كان يدفع الجماهير بالحديث بكبرياء كبير.

    ذهب الملكي إلى إمارة موناكو وتقدم أولًا بهدف راؤول، ماذا تبقى لتكون ليلة سعيدة للجماهير الإسبانية؟ حتى حين تمكن جولي من إحراز هدف التعادل في آخر دقائق الشوط الأول، لم يتوقع أحد أن تكون النهاية كارثية ومأساوية وأن تشهد ضياع كبرياء بطل أوروبا 9 مرات. النهاية كانت بفوز موناكو 3-1 وتأهله لنصف النهائي في مفاجأة مدوية وليلة أعتقد أنها قد تكون الأسوأ والأصعب في تاريخ ريال مدريد في دوري الأبطال.
0