طارق التائب وريفيلينو - أفضل 10 محترفين في تاريخ الهلال السعودي

يبقى من أكبر وأهم الأسماء العالمية التي لعبت في المملكة العربية السعودية، كيف لا وهو من دافع عن ألوان سحرة البرازيل ثلاث مرات في كأس العالم أعوام 1970، 1974 و1978، لذلك ثمن انتقاله للهلال وصل لـ10 مليون دولار أواخر السبعينات، لكن هذا لا يُقلل من الدور الكبير الذي لعبه في تطوير الكرة السعودية بخبرته التي أثرت ملاعب المملكة، وفي الأخير قاد الفريق للفوز بالدوري وكأس الملك.

الهلال السعودي الذي انضم إليه أواخر السبعينات الميلادية واعتزل فيه بعد أن حقق معه عدة ألقاب، ولن تنسى جماهير الزعيم مباراة نهائي الكاس موسم 1979 والتي ابدع فيها نجيب الامام وكانت واحده من أفضل مبارياته، لعب خلال الثلاثة سنوات التي أمضاها مع الهلال بجوار اللاعب الكبير البرازيلي ريفلنيو والذي كون معه ثنائي ناري تحسب لهما كل الفرق الف حساب

يقول نجيب الأمام عندما علما انه سوف يلعب مع اللاعب ريفلنيو لم أكن أتخيل لحظة واحدة أنني سوف ألعب مع ريفيلينو في فريق واحد، ولم أصدق إلا حينما التقيت معه في مطار (شارديجول) الفرنسي حينها التقيت بالبرازيلي ونحن في طريقنا إلى الرياض للعب لنادي الهلال”.

 اللاعب الزامبي انضم إلى صفوف النادي في منتصف التسعينات، وتحديدًا عام 1996، واستمر مع الفريق لمدة خمس سنوات، كأكثر محترف أجنبي دافع عن ألوان الزعيم، غير أنه أثبت كفاءة كبيرة، وأعطى إضافة هائلة في خط الدفاع، والشيء الأهم، أنه كان محظوظًا بالفوز بـ10 ألقاب طوال مدة عقده، الذي انتهى عام 2001.

اللاعب البرازيلي لم تكن بدايته موفقة مع الفريق، بظهوره بمستوى أقل من المتوقع في أول مباراتين، لكن بعد ذلك، قاد الفريق للفوز بالثلاثية "الدوري، كأس ولي العهد وبطولة فيصل بن فهد، وفي الموسم الثاني، احتفظ بالكأسين المحليين، ليُغادر في رصيده 5 بطولات في موسمين فقط.

اللاعب البرازيلي من أكثر المدافعين الذين تركوا بصمة كبيرة في تاريخ الهلال، بالدور الكبير الذي لعبه في فترة الاستحواذ والهيمنة على البطولات المحلية بين عامي 2004 و2007، وكان المحصلة النهائية لقبي دوري، ومثلهما لكأس الأمير فيصل، وثلاثة لكأس ولي العهد.

المحترف البرازيلي لعب للهلال اربع مواسم من افضل مواسمه, كما يعتبر من انجح الصفقات في تاريخ النادي, انتقل الى فلامنغو ثم فلوميننزي وعاد للهلال من جديد وقدم موسماً مميزاً ومنه إلى الجزيرة الإماراتي.

ونجح نيفيز، في تسجيل 59 هدفًا للهلال، في الفترة التي قضاها بين صفوفه، منذ أول انتقال له، وحتى الرحيل الأخير في 2013.

اللاعب الدولي الليبي واحد من أمهر اللاعبين في تاريخ الدوري السعودي والذي قدم مع الزعيم اجمل مواسمه وترك بصمة لا تنسى على مستوى الأرقام والانجازات والمهارات, رحل عن الهلال وعاد للشباب لفترة قصيرة ولكنها لم تكن ناجحة.

اللاعب السويدي جاء من فريق نانت الفرنسي مقابل 8.5 مليون يورو عام 2008 لم يُقدم المطلوب منه في الموسم الأول، لكن في موسمه الثاني انفجرت موهبته، ونجح في قيادة الفريق للفوز بالدوري، وهو أيضًا فاز بجائزة أفضل لاعب في الدوري، واستكمل رحلة نجاحه بالاحتفاظ بلقب الدوري موسمًا آخرًا، وبطولة كأس ولي العهد ثلاث مرات متتالية.

واحد من أفضل المحترفين في تاريخ نادي الهلال، يأتي في المركز الأول في ترتيب الهدافين الأجانب مع الزعيم، حيث نجح في تسجيل 61 هدفًا، خلال 3 أعوام.

وتعاقد نادي الهلال، مع إدواردو، البالغ من العمر 29 سنة، من فريق بورتو البرتغالي، بعد رحلة كبيرة قضاها في البرازيل ثم إيستوريل البرتغالي ونيس الفرنسي.

على الرغم من تواجد لمدة موسم واحد فقط رفقة الموج الأزرق إلا انه تواجد بهذه القائمة بعد موسم أكثر من رائع رفقة ناديه، وتمكن المهاجم الفرنسي المُلقب بالأسد من تسجيل 28 هدف من المشاركة في 38 مباراة بمعدل وصل إلى هدف كل 116 دقيقة، ومن المنتظر أن يتقدم جوميس بشكل كبير في هذه القائمة خلال الموسم المُقبل.