كنيدي وحمد الله - أفضل اللاعبين الأجانب في تاريخ النصر

على الرغم من مرور موسم واحد فقط للاعب المغربي، عبد الرزاق حمد الله مع العالمي إلا أنه تمكن من كتابة التاريخ في الدوري السعودي لكرة القدم، بتسجيله هدفين في مباراة جمعت فريقه النصر وضيفه الباطن (2-1) أمس، في ختام مباريات المسابقة هذا الموسم.

وأصبح حمد الله بهذين الهدفين، أول لاعب في تاريخ الدوري السعودي يسجل 34 هدفا في موسم واحد، محطما رقم حمزة إدريس، الذي سجل 33 هدفا لنادي الهلال، في موسم 1999/2000.

اللاعب البرازيلي الذي يلعب مركز قلب الدفاع ولد في يوم 3 يونيو 1991 في بلدة كابيفاري في البرازيل لعب مع نادي نابولي كما سبق له اللعب مع نادي سيينا في إيطاليا ولعب مع توتنهام سبيرز ومع نادي ساو باولو ومع نادي أوداكس و وقع مع نادي النصر في عام 2016، وأكد أوفيني على قيمته خلال فترة تواجده خاصة بالموسم الأخير والذي لن تنساه الجماهير له، حيث سجل ثنائية في مرمى الهلال كانت كفيلة بفوز الفريق بلقب الدوري، قبل أن يرحل مع نهاية الموسم إلى الدوري القطري.

كارلوس فيسنتي تينوريو ميدينا ،من مواليد 14 مايو 1979 في إسميرالديس في الأكوادور، وبدأ مسيرته الكروية مع نادي كويتو في الأكوادور في عام 2001 ، و في عام 2003 انتقل إلى نادي النصر السعودي، وقدم أداء فني أكثر من رائع مع الفريق قبل أن يرحل إلى نادي السد القطري، يُذكر أن اللاعب كان قد توفى في حادث سير سيارات عام 2015.

نجح اللاعب البولندي في تقديم مستويات رائعة هذا الموسم مع فريق النصر السعودي وأستطاع فرض نفسه على مدربه بفضل براعته وقدراته الفنية والبدنية الرائعة، وتمكن أدريان من قيادة النصر لتحقيق عديد الانتصارات على المستويين المحلي والآسيوي، فعلى الصعيد المحلي قاد فريقه لتصدر ترتيب دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين لكرة القدم بعد مرور 19 جولة، وفي الآسيوي ساهم في تواجد النصر ثانياً بمجموعته بعد مرور 3 جولات، وسجل 6 أهداف في 19 مباراة حتى الآن، بمعدل دقائق مشاركة وصلت إلى 1527 دقيقة.

البوليفي خوليو سيزار يبقى من أشهر الأسماء العالمية التي تعاقد معها النصر في السنوات الـ20 الأخيرة، لكنه لم يكن محظوظًا بما فيه الكفاية، لتتويج مسيرته الناجحة إلى ألقاب، بالخروج في نصف النهائي عامين متتاليين في بطولتي الدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين، مع ذلك، تُصنفه الجماهير ضمن المحترفين القلائل الذين أجادوا مع الفريق داخل الملعب.

الألباني حسين أزمجاني انضم إلى النصر قادمًا من أجاكسيو عام 1994، بصفته قائدًا لمنتخب بلاده، وخلال فترة وجوده مع الفريق، التي لم تتجاوز العامين، ساهم في فوز العالمي بلقب الدوري عامين متتالين، في إنجاز لم يكن قد تحقق منذ بداية حقبة الثمانينات.

الإيفواري يوسف فوفانا شأنه شأن أسطورة الجزائر، لم يلعب سوى موسمًا واحدًا بعد قدومه كارسيكا عام 1995، لكن خلال هذا الموسم، ترك بصمة كبيرة، منها زيارة شباك الهلال مرتين، بخلاف مساهمته في وصول الفريق للدور نصف النهائي للدوري ونهائي كأس الملك.

الجزائري موسى صايب رغم قصة الفترة التي قضاها مع الفريق، إلا أن الجماهير ما زالت تتذكر أيامه الخوالي، عندما قاد الفريق في بطولة العالم للأندية عام 2000، وساهم في احتلاله المركز السادس، خلف أندية كبيرة من نوعية ريال مدريد ومانشستر يونايتد وفاسكو دا جاما وكورنثاينز البرازيليين، حيث سجل هدفًا في شباك الرجاء في مباراة الأربعة الشهيرة، وصنع اثنين، وبعد ذلك استكمل موسمه، بإبقاء الفريق في المركز الرابع.

يعتبر المهاجم الغاني اوهين كنيدي من أبرز الأجانب الذين تعاقد معهم نادي النصر السعودي عام 1993  وعمره عشرون عاما واستمر معه أربع سنوات  وعلى الرغم من البداية المتعثرة للاعب إلا أنه حقق معه عدة بطولات محلية وإقليمية منها كأس الملك عام 1995 وكأس الاتحاد السعودي وكأس الكوؤس الآسيوية عام 1997  الذي تأهل الفريق من خلالها بطولة كأس العالم للأندية.