أعاصير إيطالية وأبطال أوروبا .. أندية استفادت من كورونا

الفريق البافاري قبل التوقف كان يتصدر البوندسليجا ولكن مع مناوشات من عدة ملاحقين، ولكن المستوى الرائع وسلسلة الانتصارات التي حققها تباعاً بعد العودة جعلته يحسم اللقب مبكراً ويضيف له الكأس أيضاً، ويصبح مرشحاً فوق العادة لدوري الأبطال.

الصراع مع بنفيكا كان محتدماً قبل التوقف على قمة الدوري البرتغالي، واستمر كذلك في الجولات الأولى بعد العودة، ولكن المستوى المذهل للتنين الأزرق والأبيض، وتراجع منافسه، جعله سريعاً يحسم اللقب لصالحه.

خسر الملكي أمام ريال بيتيس المتعثر قبل التوقف مباشرة، كما سقط في ميدانه أمام مانشستر سيتي بالأبطال، وبدأ الحديث عن مستقبل زين الدين زيدان، ولكن النادي الأبيض عاد لينتصر في كل مبارياته ويخطف الليجا من برشلونة، ويعود مرشحاً لتخطي سيتي قارياً.

الغواصات الصفراء بعيداً عن الهزائم أمام قطبي الصدارة برشلونة وريال مدريد حققت سلسلة من الانتصارات أدخلت الفريق في صراع المقاعد الأوروبية وأصبح قريباً من العودة للدوري الأوروبي

استعاد سيتي عافيته بعد استئناف المسابقات، الفريق الذي استسلم مبكراً في سباق البريميرليج لليفربول عاد وهزمه برباعية نظيفة، وقدم عروضه الفنية المبهرة كما كان الحال في المواسم الماضية، ليبقى كل الحسابات مفتوحة في مباراة مدريد بالأبطال.

أكثر الفرق في إنجلترا، ويمكن القول في أوروبا، استفادة من التوقف لتعيد ترتيب حساباتها، فعاد الفريق أكثر تنظيماً وفعالية، وتوالت الانتصارات بعد أن وجد أولي جونار سولشاير أخيراً التركيبة الناجحة، ليصبح الفريق مرشحاً لمقعد في المربع الذهبي، وإمكانية تحقيق بطولتين بحلول نهاية الموسم.

إعصار كتيبة جيان بييرو جاسبيريني لم يتوقف عن الضرب بقوة، ففاز بكل مبارياته ماعدا التعادل المثير مع يوفنتوس، ليجد نفسه على بعد سبع نقاط من قمة الترتيب، ويضعه المتابعون ليكون الحصان الأسود لدوري الأبطال.

إذا كان أتالانتا تعود على كونه مفاجأة المواسم الماضية، ففريق روبرتو دي زيربي هو مفاجأة ما بعد العودة بعد أن تعادل مع يوفنتوس وإنتر 3-3، كما فاز على لاتسيو في روما، ليدخل في صراع الدوري الأوروبي بفضل المستوى الهجومي المميز الذي يقدمه الفريق.

البارتينوبي حقق بطولة مباشرة بعد العودة بعد أن قهر إنتر ويوفنتوس وفاز بكأس إيطاليا، وبدا واضحاً التحسن الكبير والطفرة التي حققها جينارو جاتوزو مع الفريق.

قبل التوقف كان موسم الروسونيري نحو الأسوأ، ولكن ستيفانو بيولي رغم رحيله الوشيك نجح في تكوين مجموعة مترابطة بأقل الإمكانيات حققت نتائج إيجابية مثل قلب النتيجة على يوفنتوس، لتبقى في صراع مقاعد التأهل الأوروبي.