الحصاد | هيمنة من أرسنال على تشكيل الأسوأ في 2019

منذ انتقاله لصفوف ريال مدريد مطلع الموسم الماضي والحارس البلجيكي لا يعيش أوقاتاً طيبة بالعاصمة الإسبانية، ولكن النصف الثاني من الموسم الماضي كان كارثياً لكورتوا بهفواته في مباراة أياكس بالأبطال، وأخطائه الساذجة بالليجا، وإن كان يحسب له التحسن الكبير في الأشهر الأخيرة.

ظن جمهور ميلان أن معاناته في الجبهة اليمنى ستزول مع رحيل إجنازيو أباتي الصيف الماضي، ولكن كالابريا خيب الآمال المعقودة عليه كونه من أبناء النادي، وقدم مردوداً لا يليق بمركز شغله عمالقة بالسابق.

لا أحد يعلم ماذا يفعل موصطافي في أرسنال، ولماذا لا يرحل، وإن كان السؤال الأخير إجابته تتمثل أن لا أحد يريد المدافع الألماني بعد العروض الكارثية التي قدمها على مدار العام مع المدفعجية.

صفقة غير مفهومة كانت عندما دفع أرسنال ثمانية ملايين في نهاية سوق الانتقالات لضم البرازيلي الذي كان واضحاً تراجع مستواه في أشهره الأخيرة مع تشيلسي، ليواصل مسيرة الانحدار، ولكن في النصف الثاني من لندن.

موسم سلبي عاشه قائد المنتخب السويسري في إنجلترا مع أرسنال أثبت أن للسن أحكامه، وبدا غير قادراً على مواكبة السرعات والإمكانيات البدنية بالبريميرليج، ليرحل في الصيف نحو البوندسليجا غير مأسوفاً عليه.

عام كامل لعبه لينجارد مع مانشستر يونايتد في عدة مراكز بخط الهجوم، ما بين صانع الألعاب والجناح، وحتى المهاجم الوهمي، ولكن اللاعب الإنجليزي فشل في تسجيل ولو هدف وحيد، أو حتى تقديم تمريرة حاسمة.

ونعود لأرسنال ونجومه، وهذه المرة مع القائد السابق الذي عاش عاماً كارثياً بين تراجع المستوى وعدم الحفاظ على مكانته بتشكيل الفريق، ووصولاً لاشتباكه مع جماهير ناديه وعدم نجاحه حتى الآن حتى في إقناع أرسنال بتركه يرحل في يناير.

عُقدت آمال كبيرة على أن تكون عودة النجم الأرجنتيني إلى إيطاليا هي مفتاح استعادته لمستواه، ولكن "الفلاكو" استمر في عدم التوهج، سواء الموسم الماضي أو الحالي، رغم البداية الطيبة للأخير، ليواصل التراجع الكبير لمسيرته في السنوات الأخيرة.

واصل نجم بايرن ميونخ تراجعه الفني المستمر منذ نهائيات كأس العالم الماضية, ويبدو أن قرار يواخيم لوف بإبعاده عن المانشافت كان صائباً في ظل استمرار تذبذب مستواه وفقدانه لمكانته الأساسية في بايرن ميونخ.

لم تتوقف معاناة النجم التشيلي في يونايتد، واستمر في عجزه التهديفي محلياً وأوروبياً، وحتى عندما بدا أنه في طريقه لاستعادة البريق في ميلانو بعد انتقاله لإنتر الصيف الماضي، أتت الإصابة مع منتخب بلاده لتبعده حتى نهاية العام.

عام سلبي في مسيرة المهاجم الإسباني البرازيلي، إذ استمر فيه بتراجع معدله التهديفي مع الروخي بلانكوس، وازداد الطين بلة مع إيقافه لثمان مباريات بسبب سوء السلوك بلقاء برشلونة نهاية الموسم الماضي، وختمه بإصابة في الفقرات هذا الموسم أبعدته لنهاية العام.

لوريس كاريوس استمر في هفواته بتركيا مع بشكتاش، بينما لم يكن سوكراتيس باباستاتوبولوس هو أفضل مدافعي أرسنال هو الآخر، واستمر أشلي يونج ولوك شو في تقديم العروض المخيبة مع مانشستر يونايتد، بينما انتهى وقت لوكاس بيليا في ميلان ولكنه مستمر في ارتداء قميصه، واختفى مسعود أوزيل في أرسنال ولكنه لايزال محسوباً على النادي، وأخيراً ذهب ورحل كيفين برينس بواتينج عن برشلونة وعاد لساسوولو ثم انتقل لفيورنتينا ولم يفهم أحد لماذا.