ميسي ونجوم ليفربول يتصدرون تشكيل الأفضل في 2019

الحارس البرازيلي، رفقة فان دايك، هما الدليل الأمثل على حسن توظيف الأموال إذا قررت دفع مبلغاً كبيراً في سوق الانتقالات، فرغم القيمة الكبيرة المدفوعة لضمه من روما، ولكن سد فراغاً هائلاً في حراسة المرمى لطالما عانى بسببه ليفربول السنوات الماضية.

ساهم أيضاً في عودة بلاده البرازيل لمنصات التتويج عبر الفوز بكوبا أمريكا الفائتة بأراضيها.

الشاب الهولندي يحتل مكاناً في تشكيل العام ليس بسبب بدايته مع يوفنتوس التي كان أبرز ما مميزها لمسات يده المتكررة، ولكن بسبب الموسم الهائل الذي عاشه مع أياكس، وفيه رفع درع الدوري وبطولة الكأس كأصغر قائد بتاريخ النادي، كما ساعده في بلوغ نصف نهائي دوري الأبطال.

عطاء دي ليخت الكبير دفاعياً لم يكن فقط على مستوى الأندية، ولكن مع الطواحين الهولندية بسبب شراكته الناجحة مع فان دايك، والتي قادت المنتخب لنهائي دوري الأمم وبلوغ نهائيات أمم أوروبا.

ثاني أفضل لاعبي العالم خلف ميسي وإن كان البعض يناقش أنه كان الأحق بعد ما قدمه مع الفريق في السنتين الماضيتين، والطفرة التي حققها على المستوى الشخصي والجماعي.

قاد دفاعات الفريق لتكون الأفضل في إنجلترا وأوروبا، وقاده للقب دوري الأبطال وكأس العالم للأندية، بالإضافة لتألقه مع هولندا في بلوغ نهائي دوري الأمم والعودة لأمم أوروبا

سطع نجم متوسط الميدان الهولندي بقوة في 2019، إذ كان رمانة الميزان ومايسترو خط وسط أياكس بموسمه المميز الفائت، مما جعل برشلونة يتحرك سريعاً لتأمين انتقاله، وإن كان لم يقدم بعد المنتظر في إسبانيا.

ومع هولندا، كان أحد أبرز أفراد كتيبة كومان المنوطة بإعادة المنتخب البرتغالي لمصاف القمة بعد أعوام من العثرات.

عاش سيلفا عاماً استثنائياً في 2019، فاستغل الغيابات والإصابات في صفوف ناديه وتحول لنجمه الأول وصانع ألعابه، وتأقلم في مركز جديد بعيداً عن الجناح، فساعده على تحقيق الثلاثية المحلية.

ومع البرتغال فاز بدوري أمم أوروبا، وساهم مع كريستيانو رونالدو والبقية في تأمين صعود صعب لنهائيات أمم أوروبا.

عاش النجم السنغالي عاماً رائعاً سواء مع ناديه أو منتخب بلاده، فعلى المستوى الجماعي حقق دوري أبطال أوروبا وكأس العالم وكان الضلع الأبرز في الثلاثي الهجومي الفتاك الذي بفضله بسط ليفربول هيمنته بالبريميرليج.

ومع السنغال بلغ نهائي أمم إفريقيا بمصر، وحل ثانياً خلف الجزائر، ولكن بعد عروض مميزة رشحته لجائزة أفضل  لاعب بالقارة، التي قد تضاف لتتويجه بجائزة فردية أخرى هي هداف الدوري الإنجليزي الممتاز.