القضية فُتحت بالأخص في 1998، عندما اتهم زيدنك زيمان، مدرب روما، الاتحاد الإيطالي بالتساهل في تعاطي المنشطات ووجود تلاعب بنتائج التحاليل والفحوصات قبل المباريات، وخص بالذكر يوفنتوس ونجومه لوكا فيالي وأليساندرو ديل بييرو وفابريتسيو رافانيلي، ليفتح باباً كان محل لغط كبير قبل ذلك، وخصوصاً في أعقاب نهائي دوري الأبطال وكأس إنتركونتيننتال قبلها بعامين.
وكانت أولى الاتهامات من قبل الهولنديين بعد خسارة مواطنهم أياكس نهائي دوري الأبطال، إذ خرجت الصحافة لتتحدث عن الأداء البدني الخرافي للاعبي يوفنتوس واللياقة المرتفعة على مدار 120 دقيقة بين الفريقين، اتهامات تكررت بعدها بأشهر قليلة ولكن من قبل الأرجنتينيين بعد خسارة ريفر بليت مباراته مع البيانكونيري بهدف نظيف.
الاتحاد الإيطالي رضخ وفتح تحقيقاً مع يوفنتوس في 2002 بخصوص تعاطي لاعبيه لمواد محظورة تساعد على تحسين الأداء البدني، وهنا بدأ يظهر اسم ريكاردو أجريكولا، طبيب الفريق في حقبة مارشيلو ليبي التي فازت بلقب دوري الأبطال والانتركونتينينتال وهيمنت محلياً، وتم توجيه أصابع الاتهام للرجل بإعطاء لاعبي السيدة العجوز مواداً محظورة رياضياً.
التحقيقات أفضت بالنهاية إلى إدانة أجريكولا باستخدام مادة EPO المحظورة من أجل تحقيق نتائج لا تتفق مع قواعد الاتحاد الإيطالي وقوانينه، مؤكدة أن المادة في حد ذاتها قانونية، ولكن المشكلة في طريقة استخدامها، وتم الحكم على الطبيب بالسجن 22 شهراً وتبرئة جيراودو، وإن كان الأخير قد تم إدانته بعد ذلك بعدة سنوات في قضية التلاعب بالنتائج "كالتشيوبولي".