قبل أوسكار ويل سميث في 2022 .. نجوم كرة قدم أتقنوا التمثيل!

لقطات كثيرة من جيلاردينو حاول التمثيل فيها للحصول على ركلة جزاء، لكن تظل اللقطة التالية هي الأكثر شهرة للمهاجم الإيطالي القناص باعتباره ممن يهون التمثيل من أجل كسب ركلات جزاء.

أسطورة كرة القدم الألمانية صاحب التمثيلية الأشهر في تاريخ المستديرة فيما يتعلق بالحصول على ركلة جزاء.

كان هذا في نهائي مونديال 1990، عندما تحصل المانشافت على ركلة جزاء وبطاقة حمراء للأرجنتين بسبب كلينسمان، وعندما قام اللاعب الأسطوري بتمثيلية ضخمة نجح في إقناع الحكم من خلالها بتعرضه للعرقلة.

اشتُهر سيرجيو بوسكيتس بلقطات كثيرة يدّعي فيها السقوط عند تقدمه إلى منطقة الجزاء، إلى جانب قدرته على "التمثيل" وكسب الأخطاء بشكل عام.

تظل اللقطة الأشهر على الإطلاق لبوسكيتس لم تكن في ركلة جزاء، بل عندما تسبب في طرد تياجو موتا بمباراة إنتر الشهيرة في 2010 بتمثيل جعل البعض يرشحه للأوسكار حينها.

رغم أسطورية مسيرة ديدييه دروجبا، إلا أن التمثيل ارتبط دومًا بالمهاجم الإيفواري مع تشيلسي، وخصوصًا فيما يتعلق بادعاء الإصابة ومحاولة كسب ركلات جزاء.

قائد ريال مدريد دائمًا ما يتقدم إلى الأمام لمساعدة فريقه هجوميًا، وفي أغلب تلك المساعدات يتسبب في إثارة الجدل بسقوطه المتكرر ومطالبته بركلات جزاء.

مشاغبات راموس تتواجد في الدفاع أيضًا بمحاولته الدائمة أن يُجبر الخصم على التحصل على بطاقات ملونة، مع اعتراضه المستمر على التحكيم المعتاد منه.

منذ انتقاله إلى مانشستر يونايتد وكان فيرنانديش حديث العالم ما بين تأثيره الكبير في أولد ترافورد وأيضًا تحصله على العديد من ركلات الجزاء.

هذا ما دعا جوزيه مورينيو وعدد من مدربين الأندية الأخرى في الضغط على فيرنانديش باعتباره يمثل دائمًا، وجعل حكام إنجلترا يتغاضون عن منح المانيو ركلات جزاء بعدما زادت عن الحد هذا الموسم تحديدًا.

خلال رحلته مع برشلونة كانت الأضواء دائمًا مُسلطة على نيمار "الممثل" الذي يقع في منطقة الجزاء مع أي لمسة مهما كانت بسيطة، واستمر الوضع هكذا في مونديال 2018 مع منتخب البرازيل.

نيمار ورغم مهارته لكنه دائمًا ما يحاول التحايل على التحكيم من أجل كسب ركلات الحظ، في النهاية بات مشهورًا بذلك وبات الأمر يُستغل ضده دائمًا.

لا يُعقل كيف أن لويس سواريز يعشق التمثيل ويحاول بشتى السبل كسب ركلات جزاء، لدرجة أنه في مرة من المرات طالب بركلة جزاء لمسك حارس المرمى الكرة بيده!

ناهيك عن هذه اللقطات، كانت هناك لقطات كثيرة للأوروجوياني سواءً مع برشلونة أو ليفربول، جميعها يقوم "بالغطس" وقبل عصر تقنية الفيديو كسب الكثير من خلف هذه اللقطات.

لا تتوقف الانتقادات عن ملاحقة محمد صلاح في السنة الأخيرة على وجه التحديد، حيث يرى منافسو ليفربول أن الدولي المصري يسقط كثيرًا في منطقة الجزاء بمجرد أي تلامس وهدفه الوحيد هو كسب ركلات جزاء.

الكثير من الصور الساخرة صُنعت على لقطات لصلاح وهو يظهر أنه يسقط في الأرض، ولكن الحقيقة أن الفرعون المصري تمكن من جلب ركلات جزاء كثيرة للريدز بهذا الأسلوب بغض النظر عن نوعية الالتحام الذي تعرض له، قويًا كان أم ضعيف.

دائمًا ما كان كريستيانو رونالدو عرضة للانتقادات مع ريال مدريد باعتبار أنه "يغطس" سعيًا للحصول على ركلات جزاء وتاريخه في سانتياجو برنابيو يمتلئ بلقطات مثل تلك.

صحيح أن رونالدو هو أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، إلا أن ذلك لم يمنعه من المراوغة قليلًا من أجل تسهيل بعض المباريات الصعبة من خلال التمثيل.

يُصنف أبو تريكة كأحد أهم لاعبي كرة القدم في تاريخ مصر، إلا أن جماهير الزمالك، المنافس التقليدي للأهلي (حيث لعب أبو تريكة أغلب مسيرته) لا تتوقف عن تسمية غريمها بـ"الغطاس".

الواقع أن هناك كثيرًا من اللقطات لأبو تريكة وهو يحاول كسب ركلات جزاء من خلال السقوط على الأرض دون عائق حقيقي، ومع تصريحاته الكثيرة حيال أن تقنية الفيديو تفسد كرة القدم، ربما كان ذلك سببًا في زيادة الحديث حوله باعتباره من مجيدي "الغطس" لكسب ركلات الجزاء.