أبرز العوامل التي تُشعل مواجهة الدحيل والسد بالدوري القطري

بالتأكيد لا خلاف على قيمة ناديي الدحيل والسد في منافسات دوري نجوم قطر فهما المرشحان دومًا للفوز بالبطولة خلال السنوات، حتى أن الموسم الأخير 2018\2019 كان الصراع بينهما حتى الجولة قبل الأخيرة والتي حسمها السد لصالحه وخطف البطولة، وبمراجعة ترتيب البطولة نجد الريان في الصدارة برصيد 21 نقطة من 9 جولات، والدحيل ثانيًا بـ 20 نقطة من 8 جولات، والسد ثالثًا برصيد 15 نقطة من 6 جولات، وتؤكد هذه النقاط أن مواجهة اليوم ستكون حاسمة بشكل كبير لإعادة ترتيب الجدول من جديد.

قد يكون مصطلح الثأر في موضعه قبل مواجهة فريقي السد والدحيل، فمنذ الموسم الماضي ألتقى الفريقين في أكثر من مسابقة وحسم أكثر من لقب، البداية كانت من دوري نجوم قطر والذي خطفه السد من الدحيل، ثم تكررت في نهائي كأس الكأس والذي كان من نصيب الدحيل، أما مباراة السوبر التي جمعت كلاهما بداية الموسم فكانت من نصيب السد، وأخيرًا مواجهة ربع نهائي دوري أبطال آسيا التي حسمها السد لصالحه على حساب مواطنه، وبمجمل هذه الحسابات فأن نادي الدحيل يأمل في التغلب على عيال الذيب ورد بعض الدين الذي عليه مؤخرًا.

تشهد مواجهة حامل اللقب ووصيف البطولة المحلية تواجد العديد من لاعبي المنتخب القطري الأول لكرة القدم أبطال كأس آسيا 2019، وهو ما يجعل المباراة تزداد تحديًا داخل الملعب، حيث يحاول كل لاعب تقديم كل ما لديه من أجل اثبات أفضليته، وهو ما يجعلنا نُشاهد مواجهة من العيار الثقيل داخل الملعب.

 يدخل المدير الفني الإسباني تشافي هيرنانديز مدرب نادي السد مواجهة الدحيل بحسابات خاصة، حيث يأمل في تحقيق استفاقة للفريق عقب الاخفاق في البطولة المحلية والهزيمة أمام نادي الريان بنتيجة 4\2، وكذلك الاخفاق أمام الهلال السعودي في نصف نهائي دوري أبطال آسيا، فستكون هذه المواجهة هامة له من أجل استعادة الثقة وطريق الانتصارات من جديد.

يطمح السد أيضا للظهور بشكل مثالي قبل المشاركة الثانية لهم في بطولة العالم للأندية، والتي ستقام في الدوحة اعتبارًا من بداية الشهر المقبل، ويشارك فيها السد بصفته بطل الدوري القطري في نسخة العام الماضي، والتأكيد على أن الفريق قادر على الذهاب بعيدًا في هذه البطولة لاسيما وأن المشاركة الأولى له في البطولة حصل على المركز الثالث في نسخة عام 2011 في اليابان.