هيثم محمد فيسبوك تويتر
إصابة نيمار بقطع في أربطة الكاحل الأيمن هي الحلقة الأحدث في سلسلة إصابات نجم باريس سان جيرمان، والتي تسببت في إبعاده عن مباريات وأحداث حاسمة على صعيدين الدولي والمحلي.
أولى إصابات نيمار المؤثرة كانت في مونديال 2014 أمام كولومبيا في ربع النهائي بعد الالتحام القوي من قبل خوان زونيجا من خلف، والذي سبب ضرراً في الفقرات وغيبه عن مباراة نصف النهائي مع ألمانيا، والتي خسرتها البلاد بالسباعية الشهيرة.
Getty Imagesبعد تلك الإصابة، تعرض نيمار في الفترة من 2014 وحتى رحيله عن برشلونة في 2017 لثمان إصابات ما بين عضلية ومرضية أبعدته في إجمالي 60 يوماً و15 مباراة للبلوجرانا.
بعد انتقال نيمار المدوي إلى بي إس جي في 2017 مقابل 222 مليون يورو لم تتوقف الإصابات، إذ تعرض لكسر في إصبع القدم اليمنى في فبراير 2018 أبعده 90 يوماً كاملة عن الفريق، وأثر على استعدادته لخوض مونديال 2018.
إصابة نيمار في نفس المنطقة تجددت الموسم الحالي يناير الماضي، ليفتقده الفريق في مواجهة مانشستر يونايتد الحاسمة بدور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، ويغيب قرابة 90 يوماً جديدة حتى الأسابيع الختامية للدوري، فترة ودع فيها بي إس جي المسابقة القارية وخسر بطولتي الكأس المحليتين.

في مجمل عامين بباريس، تعرض نيمار لتسع إصابات متعددة غيبته 239 يوماً و45 مباراة عن الفريق، مما جعل الكثيرون يشككون في مدى استفادة بي إس جي من النجم البرازيلي بعد المقابل القياسي الذي دُفع لاستقطابه من برشلونة.
غياب نيمار عن كوبا أمريكا وما يمر به من مشكلات خارج الميدان ستجعله محلاً للانتقادات من الجديد، وتضيع عليه فرصة جديدة لإثبات نفسه كأحد أبرز النجوم على الساحة الكروية في السنوات الأخيرة.
