عاد إنتر بفوز ثمين بهدف دون رد من ملعب "أليانز ستاديوم" معقل غريمه يوفنتوس، في قمة الجولة 31 من بطولة الدوري الإيطالي.
هدف المباراة الوحيد جاء في الدقيقة 45+5 عن طريق التركي هاكان تشالهان أوغلو من ركلة جزاء أثارت الكثير من الجدل.
حكم المباراة ماسيميليانو إيراتي احتسب ركلة الجزاء بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد، وبعد أن نفذها تشالهان أوغلو بصورة سيئة وتصدى لها حارس يوفنتوس فويتشيك شتشيسني، أعادها الحكم بعد أن أظهرت تقنية "فار" دخول الهولندي ماتايس دي ليخت إلى منطقة الجزاء قبل التنفيذ.
سيطرة بلا هدف!
المباراة لم تشهد العديد من اللقطات التكتيكية المبهرة كما هي عادة مباريات الدوري الإيطالي، بعد اعتماد إنتر المبالغ فيه على الدفاع والخروج بالمرتدات.
وفي المقابل، كان يوفنتوس الطرف الأكثر سيطرة والأكثر تسديدًا على المرمى، لكن دون أن يتمكن من فك شفرة دفاع "النيراتزوري".
يوفنتوس سيطر على الكرة بنسبة وصلت إلى 54%، وسدد الكرة 23 مرة نحو مرمى سمير هاندانوفيتش، لكن جاءت منها خمس تسديدات فقط بين القائمين والعارضة.
أما إنتر، ورغم أن نسبة استحواذه بلغت 46%، إلا أنه سدد الكرة خمس مرات فقط نحو مرمى شتشيسني، منها تسديدة واحدة فقط داخل الإطار، وشهدت تسجيل هدف المباراة الوحيد.
واتسمت المباراة بالتدخلات البدنية الزائدة عن الحد في الكثير من الأوقات، بعد أن ارتكب لاعبو إنتر 19 مخالفة، مقابل قيام لاعبي يوفنتوس بارتكاب تسع مخالفات، وحصل كل فريق على أربع بطاقات صفراء.
الدوري الإيطالي يشتعل
إنتر ضرب عدة عصافير بحجر بفضل هذا الفوز الشاق على ملعب غريمه، بعد أن رفع رصيده إلى 63 نقطة، يحتل بها المركز الثالث في ترتيب الدوري الإيطالي.
إنتر يبتعد عن نابولي المتصدر الحالي وميلان الوصيف بفارق ثلاث نقاط، لكن "الروسونيري" يملك فرصة الابتعاد بفارق ست نقاط عن غريمه إذا ما فاز على بولونيا مساء الأحد.
وإلى جانب ذلك، فقد أنهى إنتر نظريًا فرصة يوفنتوس في المنافسة على لقب الدوري الإيطالي.
يوفنتوس حاليًا يحتل المركز الرابع في جدول الترتيب، برصيد 59 نقطة، ويبتعد بفارق سبع نقاط قبل سبع جولات على نهاية الموسم.
ومن أجل العودة إلى الفوز باللقب، فإن يوفنتوس مطالب بالفوز بكافة مبارياته القادمة، مع خسارة نابولي وميلان وإنتر في ثلاث مباريات على الأقل، وهو الأمر الذي يبدو مستبعدًا إلى حد بعيد.
اقرأ أيضًا ..
استعاد ذاكرة التهديف وفي ظل مبابي .. أرقام ميسي ضد لوريان!
الأولويات واللامبالاة .. بيل يستحق الهجوم الجماهيري في ريال مدريد
جول إنسايدر | فالفيردي .. مدرب برشلونة الذي طارده الفشل فأصبح فنانًا حالمًا!