إسلام أحمد فيسبوك تويتر
أعلن ريال مدريد ضم ميليتاو لتدعيم دفاعه، وبايرن تعاقد مع ظهيري فرنسا المتوجين بكأس العالم، وبرشلونة يواصل التدعيم بشباب يعززون أفكاره لتظل قائمة، وكذلك دخل يوفنتوس على الخط وضم رامسي.
الكبار دخلوا سوق الانتقالات الصيفية بشكل مبكر، سواء من سوق الانتقالات الشتوية، أو بتحديد قائمة معينة من الأسماء لابد أن يتعاقدوا معها.
إلا أن صوت صرصور الحقل، في الدوري الإنجليزي، بدأ يظهر بشكل جلي، مع تحركات الكبار، دون أن نرى أي اسم منهم يقترب من سوق الانتقالات الصيفية حتى ولو باسماء كبيرة.
هيرنانديز ورامسي ودي يونج - صفقات تم الإعلان عنها قبل الميركاتو الصيفي
تشيلسي فلّت بصفقة كريستيان بوليسيتش من صفوف دورتموند في الشتاء الماضي، قبل أن يسقط في فخ الحظر من الانتدابات من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، في الصيف والشتاء المقبلين، لتتغير خطط البلوز.





إذا ما هي أسباب ابتعاد الإنجليز عن سوق الانتقالات وعدم دخوله بشكل مبكر، خاصة أن الدوري سينتهي قبل بداية الموسم، كما حدث الموسم الجاري، بأسبوعين أقل من الدوريات الخمسة الكبرى، وهو ما كان يتطلب تحرك مبكر منهم.
المنافسة القوية والمشتعلة سواء في الدوري الإنجليزي، أو تواجد الستة الكبار في ربع نهائي المسابقتين الأوروبيتين، يؤخر تفكير الفرق في كيفية تدعيم الصفوف واقتراح الأسماء.
فمثلاً تشيلسي ومانشستر يونايتد لم يستقرا على اسم مدرب الموسم المقبل، البلوز مع ساري يوم فوق ويوم تحت، وغير مضمون استمراره، فيما سولشار رغم النتائج الممتازة، إلا أن الخسارتين من أرسنال وولفرهامبتون، فتحت الباب مجددًا لاقتراح أسماء جديدة حال فشله في استكمال النجاحات.
أرسنال الذي يسعى لبدء حقبة جديدة، يفكر أولاً في مقعد بدوري الأبطال، من خلال الدوري أو الدوري الأوروبي، وعدم وجود مدير رياضي في ظل سعي النادي لتعويض رحيل جازيديس، يعطل أفكار الفريق كون إيمري يسعى لبيع النجوم "المحسوبين" على الفريق، من أجل تحديد هوية من يفكر في ضمه للفريق.
فان دايك ولوكاس وأغلى المدافعين في التاريخ
توتنهام، لم يصرف أي جنية استرليني في سوق الانتقالات للموسم الحالي، الفريق الوحيد من 98 فريقًا بالدوريات الخمسة الكبرى، قد يفكر في الدخول المبكر وتأمين بعض الأسماء، لكن افتتاح ملعبه الجديد وإثقال النادي بالديون، سيقلل من طموح النادي، الذي عرف من اين تؤكل الكتف، وجدد عقود جميع نجومه ليضمن تواجدهم أو رحيلهم بالمبلغ الذي يرضيه.
صراع القمة بين ليفربول ومانشستر سيتي، وازدياد فرصهم في التأهل إلى المربع الذهبي، تعطل دخولهم في سوق الانتقالات الصيفية، الفريقان متكاملان ولن يسعى أي مدرب لتشتيت لاعيبه في أهم فترات صراع الموسم.
بالطبع الجميع يعرف احتياجاته من الآن، واستغلوا فترة التوقف الدولي من أجل مناقشة أفكار الصيف المقبل وكيفية تدعيم الفرق، لكن التحرك لن يكون بشكل كامل عقب نهاية الموسم أو ضمان مقاعدهم سواء محلياً أو أوروبياً
سبب آخر من أسباب انتظار الأندية الإنجليزية الدخول المبكر في سوق الانتقالات الصيفية، هو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهو ما سيتحدد في أبريل ومايو المقبل، وسيُظهر بشكل كبير، الأمر الذي سيقلل من نسبة ضم المحترفين الأجانب من خارج بريطانيا، وقد يُلزم الأندية ببدء توفيق أوضاعها من أجل أن تكون جاهزة للوائح الجديدة.
قد يكون هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة، ليسيطر كبار البريميرليج بالطول والعرض على سوق الانتقالات منذ بدايته بشكل فعلي في يونيو المقبل وحتى منتصف أغسطس.
