تترقب 10 منتخبات إفريقية أبرزها مصر والجزائر وتونس والمغرب ونيجيريا والكاميرون قرعة المرحلة النهائية لتصفيات القارة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022، والتي ستُسحب في يناير القادم.
القرعة كان من المفترض أن تُسحب يوم 18 ديسمبر الجاري، لكن تم تأجيلها إلى 26 يناير القادم، وهو ما تسبب في جدل حول التصنيف الذي ستعتمد عليه القُرعة ومدى تأثير بطولة كأس العرب عليه، لكن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم حسم كل هذا الجدل.
ما القصة؟ وما سبب الجدل حول تصنيف المنتخبات وقرعة تصفيات المونديال؟
نشر فيفا تصنيف المنتخبات في نوفمبر الماضي، وقد حلت منتخبات السغنال والمغرب تونس والجزائر ونيجيريا في المراكز الخمسة الأولى بالترتيب، مما يعني أنها ستتفادى مواجهة بعضها البعض وستواجه منتخبات مصر والكاميرون وغانا ومالي والكونغو الديمقراطية.
ومن المقرر أن تُحدد القرعة أطراف المباريات الخمسة الأخيرة الحاسمة في التصفيات، والتي ستؤدي إلى تأهل 5 منتخبات لنهائيات كأس العالم قطر 2022.
الجمهور المصري تحديدًا كان يُمني النفس بأن يستطيع التقدم للمراكز الخمسة الأولى حتى يتفادى مواجهة قوية في التصفيات، وقد أثير بعض الحديث عن إمكانية تحسن تصنيف المنتخب حال حقق نتائج جيدة في كأس العرب المقامة حاليًا في قطر، إذ يفصله عن نيجيريا حاليًا 29 نقطة.
كاف يحسم الجدل حول تأثير كأس العرب على قرعة تصفيات المونديال
أماجو بينيك رئيس الاتحاد النيجيري لكرة القدم كشف في تصريحات صحفية أخيرة عن قرار اتحاد كرة القدم الإفريقي الحاسم فيما يخص هذا الجدل، إذ أكد أنه سيتم الاعتماد على تصنيف نوفمبر الذي صدر بالفعل، وبالتالي لن تؤثر نتائج المنتخبات العربية في كأس العرب على القرعة.
وأضاف "اللجنة التنفيذية للكاف اجتمعت وقررت أن التصنيف الأخير الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم للمنتخبات في نوفمبر الماضي سيُعتمد لإجراء قرعة تصفيات كأس العالم".
تصريحات بينيك أنهت تمامًا آمال المصريين في تغير تصنيف مصر ودخولها في المراكز الخمسة الأولى، وإن كان ذلك كان مستحيلًا حتى إن حقق المنتخب الفوز في كافة مبارياته في كأس العرب واعتمد تصنيف ديسمبر، لأن مباريات البطولة العربية تدخل ضمن إطار المباريات الودية والتالي لا تجلب الكثير من النقاط للمنتخبات الفائزة.