والدته السبب .. عندما ضيع تشيلسي فرصة ضم مبابي

هل تتخيل مبابي بقميص تشيلسي؟ هل كان يمكن أن يكون النجم الفرنسي هو قائد هجوم البلوز في نهائي الأبطال أمام مانشستر سيتي؟ نعم، الأمر كان قريباً لولا والدته وتردد مسؤولي النادي اللندني.

القصة تعود إلى 2012 عندما كان مبابي بعد طفلاً في أحد قطاعات الناشئين بأحد أندية باريس الصغيرة، ولكن الأعين الخبيرة التقطته، ومعها مباشرة تحرك كشافو كبار أوروبا.

كشف كشاف سابق لنادي تشيلسي أن الفريق اللندني أضاع على نفسه فرصة ضم كيليان مبابي، نجم بي إس جي وفرنسا الحالي، عندما كان فتى صغير في 2012.

Getty Images

ويروى سيرجي بوجا، كشاف تشيلسي السابق، تفاصيل القصة مع نيزار كينسلا مراسل جول في لندن: "تشيلسي كان من أوائل الأندية التي قامت بتجربة مبابي، حتى قبل ريال مدريد، كنت أملك صديقاً في نايك يعمل بفرنسا وأخبرني عن فتى يلعب في بوندي بضواحي باريس".

وأتبع: "ذهبت وشاهدته وقلت هذا الفتي شيئاً ما حقاً، أخبرت النادي عنه، قمت بدعوته هو وعائلته، وشارك في لقاء ودي أمام تشارلتون انتهى 7-0".

وأكمل بوجا: "بعد أسبوع في تشيلسي اجتمعنا معه وقلنا أننا بحاجة لخوض فترة تجريبية ثانية، ولكن والدته رفضت وقالت إن سيأتي وقت سيشتريه تشيلسي مقابل 50 مليوناً".

وأردف: "كانت محقة، ولكن ليس 50، ولكن 180 مليوناً، كانت تعرف قيمة نجلها وكانت محقة، في إنجلترا المهارة ليست أهم عنصر، ولكن أن تعود للدفاع والعمل الشاق، ووقتها لم يكن كذلك".

واستطرد: "أراد تشيلسي أن يعطيه تجربة جديدة ليرى إذا كان سيتحسن دفاعياً، كان يجب أن يوقع معه وقتها، ولكن لقول الحق كان الفريق جيدا أيضا وقتها، برأيي مبابي كان أفضل من اكتشفت، يملك كل ما يحتاج ليبقى الأفضل في العالم للسنوات العشر المقبلة".

Goal Ar/Getty

مبابي نفسه لاحقاً كشف عن المزيد من التفاصيل عن الواقعة مع "Players tribune": "في الحادية عشر ذهبت للتجربة مع تشيلسي، كنت متحمساً ومصاب بالهلع في نفس الوقت، لم أخبر أصدقائي وعند عودتي تعجبوا من غيابي، قلت لهم كنت في لندن وقابلت دروجبا!".

وأتبع: "لم يصدقوني، دروجبا لا يقابل الأولاد من بوندي، كنت صغيراً ولا أملك هاتفاً، طلبت هاتف والدي وأظهرت الصورة التي التقطها معه يومها، وقتها صدقوني!".

تجربة مبابي في تشيلسي استمرت أسبوعاً وحيداً، ولعب مباراة واحدة بقميص البلوز مع فريق الناشئين فاز بها 7-0 على تشارلتون، ولكن إمكانياته الهجومية لم تكن كافية لإقناع هؤلاء من كانوا يبحثون عن الالتزام التكتيكي والدفاعي!