وقف النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي على منصات التتويج على المستوى الفردي أخيرًا، بعدما تم اختياره كأفضل لاعب في أوروبا لموسم 2020.
الثلاثي المرشح لجائزة الأفضل في أوروبا يأتي ثنائي منهم من بايرن ميونخ بسبب تتويج الفريق البافاري بلقب دوري أبطال أوروبا، وأحدهما من الدوري الإنجليزي الممتاز.
بالأرقام، يبدو أن النجم البولندي كان الأوفر حظًا والأكثر استحقاقًا، كيف لا والرجل قد توج نفسه بالكرة الذهبية بعد إلغاء الجائزة بناء على الموسم الخرافي الذي قدمه والذي يعد الأفضل في مسيرته.
هداف أوروبا هذا العام ساعد فريقه في التتويج بالثلاثية، وسجل 55 هدفاً بين المسابقات الثلاثة في 47 مباراة، في أحد أفضل مواسمه على صعيد الأرقام والأداء.
ليفاندوفسكي على المستوى الجماعي أيضًا حقق إنجازًا هو الأول من نوعه بالنسبة له حينما لمس كأس دوري أبطال أوروبا أخيرًا لأول مرة في مسيرته.




ذكرياته في البطولة لم تكن إيجابية، حيث شاهد بايرن ميونخ يحققه أمام أعينه قبل سبع سنوات عندما نال البافاري لقب دوري أبطال أوروبا لآخر مرة وأتم الثلاثية التاريخية الأولى له.
أرقام ليفاندوفسكي لا تقارن مع أي لاعب آخر في الموسم الجاري، اللاعب خاض 47 مباراة مع بايرن ميونخ بواقع 4135 دقيقة في جميع المسابقات بالموسم المنصرم.
سجل البولندي 55 هدفًا منهم سبعة من ركلات جزاء وهي نسبة مئوية لم تتجاوز الـ 13% من إجمالي أهدافه في كل البطولات، وبواقع هدف كل 74 دقيقة.
ومع كل تلك الفرص التي أتيحت له للتسجيل أهدر ليفاندوفسكي 41 فرصة خطيرة من أصل 87 أتيحت له، أي حوالي 47٪ مقابل تسجيله لـ 53%.
وعلى مستوى مساعدة زملائه صنع البولندي تسعة أهداف في كل البطولات، بإجمالي 63 فرصة خطيرة نجح فيها بوضع زملائه أمام مرمى الخصوم في مواقف سهلة نسبيًا للتسجيل.
أما كيفين دي بروينه فيعيش موسمًا مميزًا على مستوى الأرقام الفردية مع مانشستر سيتي، على الرغم من كون موسمه جماعيًا يبدو مخيبًا للآمال مقارنة بسابقيه.
دي بروينه حطم رقم تييري هنري التاريخي في صناعة الأهداف بالدوري الإنجليزي الممتاز، ليكمل العزف منفردًا في تلك المنطقة التي لا يناطحه فيها أحد في الوقت الحالي.
أما مانويل نوير، فقدم أداء استثنائيًا في مرماه وعاد ليتعملق ويستعيد تلك الأيام التي لم يجد فيها منافسًا على لقب الحارس الأفضل في العالم.
رغم عودة بوروسيا دورتموند .. بايرن ميونخ يخطف السوبر الألماني
وفقًا للتوقعات وللاستمرارية والتأثير يبدو ليفاندوفسكي الأحق، ولكن بفارق بسيط عن منافسيه، وإذا ألغيت الكرة الذهبية هذا العام، فالنجم البولندي قد حصد شيئًا على الأقل..
